التقى مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف، اليوم الثلاثاء، بوفد عن حركة "أنصار الله" الحوثيين في اليمن، بحثوا خلالها عددا من الملفات الإقليمية.

التقينا مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا السيد ميخائيل بوغدانوف، جرى خلال اللقاء بحث تطورات العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، وضرورة العمل على وقف العدوان على فلسطين وايقاف العدوان الامريكي البريطاني على اليمن ، وتم التطرق لعمليات البحر الأحمر وأنها لا… pic.

twitter.com/JcZ7pUV732

— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) July 2, 2024

وكتب محمد عبد السلام الناطق باسم جماعة الحوثي ورئيس وفدها للمفاوضات في منشور عبر منصة "إكس" أن بوغدانوف بحث مع الوفد اليمني آخر تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإيقاف العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.

وتطرق الجانبان لعمليات البحر الأحمر، مؤكدين أنها لا تمثل تهديدا للملاحة الدولية أو استهدافا لأحد، بل عمليات إسناد للشعب الفلسطيني وردا على ما يتعرض له اليمن من غارات أمريكية بريطانية.

وأكد الجانب اليمني خلال اللقاء على أهمية الدور الروسي المتفهم لموقف اليمن المساند لفلسطين.

وأعرب الجانب اليمني عن شكره للموقف الروسي فلاديمير بوتين "الرافض للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن والداعم للعملية الإنسانية والسياسية".

واستعرض الجانبان، بحسب عبد السلام، "مآلات حالة خفض التصعيد بين اليمن ودول العدوان "إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا"، وضرورة الوصول إلى حل شامل يضمن وحدة وسيادة اليمن".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة ميخائيل بوغدانوف وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

قوة الرضوان.. ذراع حزب الله المكلف بتدريب الحوثيين

كشف تحليل عسكري تفاصيل أدوار قادة قوة الرضوان التابعة لحزب الله اللبناني المكلفة بتدريب ودعم مليشيا الحوثي على مدى السنوات الماضية، مسلطًا الضوء على العلاقة الاستراتيجية بين الخبرة اللبنانية والإمكانات العسكرية الحوثية.

ويظهر التحليل الذي نشرته منصة "ديفانيس لاين" اليمنية المستقلة المتخصصة بالشأن الأمني والعسكري، مقطع فيديو مسرب يعود لعام 2016، من كاميرات عناصر الحوثيين، يُظهر رئيس أركان الجماعة محمد عبدالكريم الغُماري، المعروف باسم "جهاديا (السيد هاشم)"، وهو يروي تضحيات قادة حزب الله وجهودهم للوصول إلى مناطق سيطرة الجماعة، أثناء دورة تدريبية عسكرية أُقيمت منتصف 2015 في منطقة جبلية شمال اليمن قرب الحدود مع السعودية. وقد قُتل الغُماري لاحقًا في أغسطس 2025 بغارة إسرائيلية على العاصمة صنعاء، في ضربة نوعية ضد قيادات الجماعة.

وكان المسؤول عن هذه الدورة النوعية هو محمد حسين سرور (الحاج أبو صالح)، قائد القوة الجوية في حزب الله وعضو بارز في قوة الرضوان، الذي اغتيل في سبتمبر 2024 بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان. ويُعتبر سرور من أبرز الشخصيات التي ساهمت في بناء القوة الصاروخية وتطوير القدرات النوعية للحوثيين، وظهر في صور وهو يرتدي زي الجيش اليمني خلال مشاركته الميدانية، ما يعكس الدور المباشر للحزب في التدريب التكتيكي والتقني للجماعة.

وتأسست قوة الرضوان عام 2006، نسبةً للقيادي اللبناني الراحل عماد مغنية (الحاج رضوان)، وتُعد وحدة نخبوية في حزب الله. لعبت هذه القوة دورًا جوهريًا في تقديم الدعم اللوجستي والتقني للحوثيين، خصوصًا في تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وتوفير خبرة قتالية متقدمة لمساندة العمليات البرية والبحرية للجماعة.

ومنذ تأسيس جماعة الحوثي، تم إرسال قادة وضباط من قوة الرضوان وفيلق القدس الإيراني للعمل كمستشارين وخبراء في العمليات العسكرية، والانخراط مباشرة في تخطيط وتنفيذ العمليات القتالية عبر مختلف الجبهات اليمنية، بما في ذلك عمران، صنعاء، الحديدة، والجبهات الحدودية مع السعودية.

وأظهر الفيديو المسرب أسماء بارزة من قوة الرضوان شاركت في التدريب والدعم اللوجستي، أبرزهم:

علي عادل الأشمر (الحاج أبو مهدي): مستشار عسكري شارك ميدانيًا في عمران وصنعاء ومناطق جبلية أخرى، قُتل في نوفمبر 2024 بغارة إسرائيلية في ضاحية بيروت.

علي جمال الدين جواد (جهاديا – كربلاء): قائد القوة الصاروخية والطائرات المسيرة، قُتل في أغسطس 2024.

هيثم علي الطبطبائي: رئيس أركان قوات حزب الله، اغتالته إسرائيل مؤخرًا، ويعتبر مسؤولًا عن مهام قيادية عليا ضمن "محور المقاومة".

إبراهيم محمد عقيل (الحاج عبدالقادر): معاون زعيم الحزب ومسؤول العمليات، اغتيل في سبتمبر 2024، وشارك في عمليات استطلاعية شمال شرق اليمن.

باسل مصطفى شكر: شارك في حروب الحوثيين باليمن، قُتل في أكتوبر 2024 بغارة إسرائيلية.

أحمد حيدر الحاج علي (أبو علي هادي): مسؤول عن إدارة العمليات الميدانية لدى الحوثيين، معززًا الدعم التقني واللوجستي.

ويؤكد التحليل أن هؤلاء القادة لعبوا دورًا حاسمًا في تطوير القوة الصاروخية، القدرات النوعية، والطيران المسير للحوثيين، وشاركوا في تدريب عناصر الجماعة على أساليب القتال المتقدمة، مما ترك بصمة واضحة على القدرات العسكرية للحوثيين خلال العقد الماضي.

وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، قامت إسرائيل بسلسلة اغتيالات استهدفت قيادات عليا في حزب الله شاركت في حروب الحوثيين، بمن فيهم حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين، إلى جانب القادة الميدانيين في اليمن. ويعكس هذا التركيز الإسرائيلي الإدراك الاستراتيجي لأهمية نقل الخبرة العسكرية والتقنية إلى الحوثيين، وتأثير تلك القيادات في تعزيز قدرات الجماعة النوعية.

ويشير التحليل بوضوح إلى أن تدخل قادة قوة الرضوان في اليمن لم يقتصر على التدريب الميداني، بل شمل الإشراف على تطوير الأسلحة والتقنيات العسكرية واللوجستية، ما يجعل الحوثيين جزءًا فاعلًا في محور إقليمي يمتد من لبنان إلى اليمن.

ويؤكد هذا التدخل اللبناني – الإيراني المشترك أن الحوثيين لا يعملون بمعزل عن الخبرات الخارجية، وأن قدراتهم العسكرية النوعية هي ثمرة تنسيق طويل مع خبراء حزب الله وفيلق القدس، وهو ما يفسر التطور الملحوظ في الصواريخ والطائرات المسيرة وتكتيكات الهجوم على مدى السنوات الماضية، ويجعلهم قوة تهدد الممرات البحرية والمواقع الحدودية في اليمن.


مقالات مشابهة

  • فلسطين والدنمارك تبحثان التطورات الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية
  • المجلس التحضيري للقمة الخليجية 46 يستعرض العمل المشترك وآخر التطورات
  • في خطاب عيد الاستقلال .. الرئيس المشاط : اليمن الذي طرد الاحتلال البريطاني بالأمس قادرٌ بأن يحميَ سيادته ويصونَ كرامته وأن يصمدَ في وجه كل غازٍ
  • «حضرموت» بين عبث الوكلاء وتنافس القوى الإقليمية على ثروة اليمن
  • على خلفية التطورات.. محافظ حضرموت يدعو أبناء المحافظات الجنوبية لثورة مسلحة
  • قوة الرضوان.. ذراع حزب الله المكلف بتدريب الحوثيين
  • وفد صيني يزور «فاكسيرا» ويتأكد من جاهزية خطوط الإنتاج لبدء تصنيع اللقاحات
  • الصحة: وفد "ولفاكس" الصينية يزور "فاكسيرا" لمتابعة مشروعات التعاون المشترك
  • علي ناصر محمد يروي قصة استقلال جنوب اليمن بعد 129 عامًا من الاحتلال البريطاني
  • علي ناصر محمد يتحدث عن قصة استقلال جنوب اليمن بعد 129 عامًا من الاحتلال البريطاني