عاجل - عبدالمجيد صقر وزيرًا للدفاع في الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
عبدالمجيد صقر وزيرًا للدفاع في الحكومة الجديدة، قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بترقية اللواء أركان حرب عبد المجيد صقر إلى رتبة الفريق أول وتعيينه وزيرا للدفاع.
ولأول مرة يتم تعيين وزير للدفاع في مصر من وظيفة مدنية، حيث شغل اللواء صقر قبل تعيينه وزيرا للدفاع منصب محافظ السويس.
ومؤهلاته العلمية هي:
حصل على بكالوريوس علوم عسكرية عام 1977.شغل منصب محافظ السويس. تولى منصب مساعد وزير الدفاع ومدير للشرطة العسكرية.
ويمتلك اللواء صقر العديد من الإنجازات أثناء توليه مسؤولية محافظة السويس حيث قام بتطوير البنية التحتية للمحافظة وقام بإنشاء محطات مياه شرب وصرف صحي جديدة بالمحافظة، كما عمل على تحسين مستوى أداء قطاع النظافة وتعزيزه بمعدات جديد وقام بالإشراف على حملات رفع التعديات على أراضي المحافظة واسترداد ملكية الدولة كما قام بالعديد من الإنجازات في ملف التصالح.
كذلك قام بمتابعة تنفيذ المشروعات القومية بالمحافظة وعلى رأسها المشروعات التنموية والمبادرات الرئاسية.
تعليق مصطفى بكري على تعيين عبدالمجيد صقر وزيرًا للدفاعجاء تعليق الإعلامي مصطفى بكري، على تعيين الفريق أول عبد المجيد صقر وزيرا للدفاع، في الحكومة الجديدة والمقرر أن تؤدي اليمين الدستورية اليوم.
وكتب مصطفي بكري عبر حسابه على أكس: "تعيين الفريق أول عبدالمجيد صقر لمنصب وزير الدفاع، هو خير خلف لخير سلف، هو تأكيد علي استمرار المؤسسة العسكرية في دورها الوطني، واختيار العناصر القوية، القادرة، المخلصة، الأمينة والشريفة.. أهل السويس يعرفون جيدا السيد الفريق أول عبدالمجيد صقر وعطاءه وإنسانيته، وأبناء المؤسسة العسكرية يعرفون قدراته، وتحديدا منذ كان مديرا لإدارة الشرطة العسكرية.. مبروك لقواتنا المسلحة وللشعب المصري قرار القائد الأعلي بتولي الفريق أول عبدالمجيد صقر منصب وزير للدفاع والإنتاج الحربي".
وعرضت قناة إكسترا نيوز خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي اتخذ قرار بتعيين الفريق أول عبد المجيد صقر وزيرا للدفاع.
وزراء الدفاع السابقون في مصر على مر التاريخاللواء أركان حرب محمد نجيب
| من 1952/07/24 إلى 1952/09/06 |
عبداللطيف البغدادى
| وزير الحربية من 1953/07/08 إلى 1954/04/07 |
اللواء محمد عبدالحكيم عامر
| القائد العام للقوات المسلحة من 1954/04/07 إلى 1954/08/31 |
البكباشى حسين الشافعى
| وزير الحربية من 1954/04/17 إلى 1954/08/31 |
اللواء محمد عبدالحكيم عامر
| وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة من 1954/08/31 إلى 1956/09/29 |
المشير محمد عبدالحكيم عامر
| نائب رئيس الجمهورية ووزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة من 1956/09/29 إلى 1962/09/29 |
المهندس عبدالوهاب البشرى
| وزير الحربية من 1962/09/29 إلى 1966/09/10 |
المشير محمد عبدالحكيم عامر
| نائب رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة من 1962/09/29 إلى 1966/09/10 |
السيد شمس الدين بدران
| وزير الحربية من 1966/09/10 إلى 1967/06/10 |
المهندس عبدالوهاب البشرى
| وزير الحربية (مؤقت) من 1967/06/19 إلى 1967/07/22 |
السيد أمين حامد هويدى
| وزير الحربية من 1967/07/22 إلى 1968/02/24 |
الفريق أول محمد فوزى
| وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة من 1968/02/24 إلى 1971/05/14 |
الفريق أول محمد أحمد صادق
| وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة من 1971/05/14 إلى 1972/10/26 |
الفريق أول أحمد إسماعيل على
| وزير الحربية من 1972/10/26 إلى 1974/12/28 |
الفريق أول محمد عبدالغنى الجمسى
| وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة من 1974/12/28 إلى 1978/10/04 |
الفريق أول كمال حسن على
| وزير الدفاع والإنتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحة من 1978/10/04 إلى 1980/05/13 |
الفريق أحمد بدوى سيد أحمد
| وزير الدفاع والإنتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحة من 1980/05/14 إلى 1981/03/03 |
المشير محمد عبدالحليم أبو غزالة
| وزير الدفاع والإنتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحة من 1981/03/04 إلى 1989/04/15 |
الفريق يوسف صبرى أبو طالب
| وزير الدفاع والإنتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحة من 1989/04/15 إلى 1991/05/20 |
المشير محمد حسين طنطاوى
| القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى من 1991/05/20 إلى 2012/08/12 |
المشير عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسى
| القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى من 2012/08/12 إلى 2014/03/26 |
الفريق أول صدقى صبحى ال | قائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى من 2014/03/27 إلى 2018/06/14 |
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء عبدالمجيد صقر اللواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس عبدالمجيد صقر أخبار الحكومة الجديدة أسماء الحكومة الجديدة إلقاء بيان الحكومة الجديدة أولويات الحكومة الجديدة الحكومة الجديدة 2024 اعلان الحكومة الجديدة الحكومة الجديدة القائد العام للقوات المسلحة الفریق أول عبد عبدالمجید صقر وزیرا للدفاع صقر وزیر
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية الجديدة بين التحدي والأمل: دعوة للصبر والبناء
حكومة ناشئة والتحديات:وُلدت حكومتنا السورية الجديدة في ظروف استثنائية، بعد عقود من القهر والفساد والدمار، ورثت بلدا متعبا وممزقا، وثقلا عمره نحو ستين عاما من الاستبداد. إنّها حكومة وليدة، تحاول أن تثبّت أقدامها على أرض مليئة بالعوائق والمطبّات، في زمن تتشابك فيه الملفّات وتتصارع فيه القوى. لا بد أن نعي أن البناء لا يكون سريعا، ولا النتائج فورية. فكما لا تُبنى البيوت وسط العواصف في يوم وليلة، كذلك لا تُبنى الدول فجأة، ولا تتحقق الإنجازات العميقة بلا وقت وصبر وتدرّج. إنّ التأسيس الحقيقي لأيّ دولة جديدة يحتاج إلى عقليّة متزنة ووعي عميق بأنّ ما أُفسد في ستين سنة لن يُصلَح في ستة أشهر، فمن استعجل الشيء قبل أوانه عُوقب بحرمانه..
أزمة وعي مجتمعي في النقد الهدام:
لسنا ضد النقد، بل نحتاج إليه، لكن بشرط أن يكون نقدا بنّاء لا هدّاما مغلّفا بالاتهامات والسوداوية والتشاؤم. النقد مسؤولية، ومن واجب كل منتقد أن يقدم بدائل واقعية، لا أن يكتفي بالسخرية والتشكيك، فالحكومة لا تملك عصا موسى عليه السلام. وكما قيل: "النجاح الوطني لا يُصنع بالعجلة، بل بالتعليم الصارم والانضباط والتخطيط طويل الأمد".
لا يجوز لمن لم يشارك في البناء أن يكون أول من يهاجم، ولا لمن لم يقدّم حلا أن يكون أسرع الناس نقما وتثبيطا. علينا أن نكون عقلاء في حكمنا، منصفين في تقييمنا، واقعيين في توقّعاتنا
نرى حكومتنا تعمل وتجتهد رغم الحصار، ورغم الحرب، ورغم الضربات المتتالية من أعداء الداخل والخارج، منهم جماعة حكمت الهجري في السويداء التي توالي إسرائيل، وفلول وبقايا النظام الأسدي المجرم من الساحل، وقوات قسد في الشمال الشرقي، بل وحتى من بعض أبناء الوطن الذين يهاجمون بلا وعي، أو يحبّطون بلا بديل، ناهيك عن الانتهاكات الإسرائيلية لبلادنا، وقصفها الإجرامي الممنهج قلب دمشق وتوغلها في الجنوب السوري.
وهنا نؤكد: لا يجوز لمن لم يشارك في البناء أن يكون أول من يهاجم، ولا لمن لم يقدّم حلا أن يكون أسرع الناس نقما وتثبيطا. علينا أن نكون عقلاء في حكمنا، منصفين في تقييمنا، واقعيين في توقّعاتنا.
موارد عظيمة وشعب قادر على البناء
بلدنا غني بالموارد والخامات الطبيعية، وفيه طاقات بشرية هائلة، من عقول نابغة وأيادٍ ماهرة وشباب متحمّس ينتظر النداء. فلماذا لا نستخدم هذه القدرات بدل أن نستهلكها في الشكوى؟ لماذا لا نمدّ يدا للبناء بدلا من لسان اللوم، وسخط الانتظار؟
إن الحل يبدأ حين نحسن توظيف هذه الطاقات، ونفتح الباب أمام المبادرات، ونتوقف عن تهميش العقول وقتل الإبداع بالإهمال أو الحسد أو الخوف. علينا أن نُشجّع التفكير الحرّ المسؤول، ونزرع الثقة في كل من لديه فكرة أو مشروع أو طاقة تحتاج فرصة. نحتاج إلى وضع أهداف دقيقة، وتقييم المسارات بصدق، وتصحيح ما يمكن تصحيحه، وتغيير ما يجب تغييره، لا أن نهدم لمجرد الهدم، بل أن ننسف الفاسد لنقيم مكانه ما هو أصلح وأصلب وأمتن.
بين الأمس واليوم
الحلول تبدأ منّا، من اكتشاف العقول الفتية، وتشجيع التفكير، وتنمية المبادرات، وتهيئة الفرص العادلة. لا يكفي أن ننتقد، بل علينا أن نُقدّم، وأن نكون إيجابيين
لنعد قليلا إلى الوراء ونتأمل: أين كنا؟ وأين صرنا؟ لا أحد ينكر أن الطريق طويل، لكن لا أحد ينكر أيضا أن هناك خطوات واضحة تمّت على الأرض. هناك خدمات بدأت تعود، ومؤسسات بدأت تتحرك، ومحاولات جادة لتحسين الأمن والمعيشة، رغم كل الظروف القاسية، لا سيما بعد رفع العقوبات الدولية عن بلدنا..
لقد شهد حتى الخصوم وبعض الزعماء الدوليين ومنهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنّ هذه الحكومة تعمل وتتحرك بسرعة وجدية تفوق المتوقع. والفضل ما شهدت به الأعداء. أليس هذا دليلا على أننا نسير، نحو الأفضل؟
دعونا نكون جزءا من الحل
حب الوطن لا يكون بالصراخ والندب، بل بالعمل والمشاركة والمبادرة. فإضاءتك شمعة خير لك من أن تلعن الظلام. إنّ الحلول تبدأ منّا، من اكتشاف العقول الفتية، وتشجيع التفكير، وتنمية المبادرات، وتهيئة الفرص العادلة. لا يكفي أن ننتقد، بل علينا أن نُقدّم، وأن نكون إيجابيين.
لنمدّ يد العون لحكومتنا، فيد الله مع الجماعة، نرشدها إذا أخطأت، نساندها إذا وُجهت، ونعمل معها بوعي وصبر. فالمعركة اليوم ليست بين فئات، بل بين من يريد البناء ومن يريد الهدم، بين من يصبر ويزرع، ومن يريد قطف الثمر قبل أوانه. لنكن من الزرّاع، لا من القاطعين. ومن البنّائين، لا من المثبّطين. فهكذا تُبنى الأوطان.