من هو الفريق أول عبدالمجيد صقر وزير الدفاع الجديد؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، قرارا بترقية اللواء عبد المجيد صقر إلى رتبة الفريق أول، وتعيينه وزيرًا للدفاع، خلفا للفريق أول محمد زكي.
فمن هو الفريق أول عبدالمجيد صقر وزير الدفاع الجديد؟
ولد الفريق أول عبد المجيد صقر في عام 1962، وحاصل على البكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية وزمالة كلية الدفاع الوطني وماجستير في العلوم العسكرية من الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية.
تدرج في مختلف المناصب خلال فترة خدمته بالقوات المسلحة في مختلف الإدارات والهيئات منها إدارة الحرس الجمهوري، كما تولى رئاسة إدارة الشرطة العسكرية وصولًا لمنصب مساعد وزير الدفاع عام 2015 كما عين محافظًا للسويس في 2018.
حصل الفريق أول عبد المجيد صقر على عدد من الأنواط والميداليات، منها نوط الواجب العسكري، من الطبقة الأولى، وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.
شغل عدة مناصب منها مساعدا لوزير الدفاع عام 2015، ورئيس إدارة الشرطة العسكرية ثم نائب رئيس الإدارة.
نال الفريق أول عبد المجيد صقر عددا من الأنواط والميداليات منها نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.
حصل وزير الدفاع الجديد على ماجستير العلوم العسكرية من أكاديمية ناصر العسكرية وبكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيرة الذاتية الدفاع الوطني الكلية الحربية القوات المسلحة الحرس الجمهوري عبدالمجيد صقر وزير الدفاع والإنتاج القادة العسكريين العلوم العسكرية كلية الدفاع الوطني الشرطة العسكري العلوم العسکریة من عبد المجید صقر الفریق أول عبد وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.
وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.
وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.
شروط جديدةوعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".
وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".
من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.
إعلان لا عداء مع إسرائيلوقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".
وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.
وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.
وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.
كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.
وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".