صحيفة الخليج:
2025-05-28@05:24:57 GMT

3 جوائز عالمية لرئيس مجلس الأمن السيبراني

تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT

3 جوائز عالمية لرئيس مجلس الأمن السيبراني

فاز الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني، بجائزتين ذهبيتين وجائزة فضية من جوائز «غلوبي» العالمية المرموقة للأمن السيبراني، تقديراً لإسهاماته الفاعلة في تعزيز الأمن الرقمي على المستويين المحلي والعالمي.

وتعكس هذه الجوائز التزام المجلس بأعلى معايير الأمن السيبراني، وتُؤكد ريادة الإمارات في هذا المجال الحيوي على مستوى العالم.

الصورة

وتُقيّم هذه الجوائز الإنجازات بدقة من قبل أكثر من 580 خبيراً عالمياً، وتُكرم المتميزين في مختلف مجالات الأمن السيبراني.

و تقدم الدكتور محمد الكويتي بالشكر والتقدير إلى فرق العمل بالمجلس على جهودهم المتواصلة، مؤكداً على روح فريق العمل الواحد التي تسهم في مواصلة تحقيق الإنجازات، وقال: إن هذا الإنجاز هو تجسيد لرؤية القيادة الرشيدة ودعمها الكبير لهذا المجال الحيوي انطلاقاً من نموذج دولة الإمارات الرائد على المستوى العالم من مجال تمكين الكوادر الوطنية في مختلف المجالات لا سيما التقنيات المتقدمة. وأضاف، أن الفوز بجوائز «غلوبي» العالمية المرموقة يشكل اعترافاً دولياً جديداً بالجهود الحثيثة التي يبذلها مجلس الأمن السيبراني لتعزيز الثقافة السيبرانية وتطويرها، مؤكداً أن هذه الجوائز تشكل دافعاً جديداً لمزيد من العمل والإنجاز والإبداع لتعزيز مكانة الإمارات الرائدة في الأمن السيبراني عالمياً، وتحسين قدراتها الوطنية في هذا المجال.

(وام)

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات محمد حمد الكويتي مجلس الأمن السيبراني الإمارات الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصالات: الأمن السيبراني قضية سيادية وتنموية تستدعي وعيًا مجتمعيًا وتعاونًا عربيًا مشتركًا

رحّب الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالسادة الحضور من أصحاب المعالي الوزراء والسفراء وممثلي الدول العربية، وأضاف في كلمته الافتتاحية نيابة عن دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن الأمن السيبراني لم يعد شأنًا تقنيًا يخص جهة بعينها، بل أصبح قضية حيوية تمسّ مختلف القطاعات والمجالات، نظرًا لما يشكّله من خطر متنامٍ ومتعدد الأبعاد.
وأشار إلى أن الأستاذ/ أسامة كمال، رئيس شركة ميركوري كومينيكيشنز المنظمة للحدث قد قدّم عرضًا وافيًا لعدد من الهجمات السيبرانية الخطيرة التي طالت دولًا متقدمة تكنولوجيًا، ورغم ما تمتلكه من إمكانات، لم تستطع صدّ تلك الهجمات، التي أدّت بعضها إلى شلل تام في قطاعات حيوية كمنظومات الرعاية الصحية، وهو ما يعكس جسامة التحدي وخطورته.
وشدد الوزير في  كلمته التي القاها نيابة عن دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على أن المخاطر السيبرانية تتسارع وتتعاظم، في ظل الاعتماد المتزايد على البيانات، التي باتت تُعدّ من أهم ثروات الدول، والتي تمثل كذلك عنصرًا رئيسيًا في تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأوضح أن هذا الاعتماد المتنامي يحمل معه جانبًا مظلمًا يتطلب استعدادًا وتحوطًا عاليًا.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا نوعيًا في التهديدات، لا سيما مع بروز الحوسبة الكمية، التي باتت واقعًا يلوح في الأفق. وهي تقنية ذات قدرات هائلة قد تُستخدم في كسر الشيفرات والدروع السيبرانية التقليدية، مما يستدعي تطوير دفاعات "آمنة كميًا" قادرة على مواجهة هذا التهديد المستقبلي.
وأكد الدكتور عمرو طلعت أن مصر تدرك تمامًا أبعاد هذا المشهد المتغير، وتعمل من خلال المجلس الأعلى للأمن السيبراني على تنفيذ استراتيجية وطنية لخمس سنوات، ترتكز على خمسة محاور رئيسية:
1. تعزيز الثقافة المجتمعية: لرفع وعي المواطن بأن الأمن السيبراني لم يعد مسألة فنية فقط، بل ضرورة لحماية ممتلكاته الرقمية، تمامًا كما يحمي ممتلكاته المادية.
2. الإطار التشريعي: من خلال تطوير القوانين لحماية البيانات وتعزيز خصوصيتها، ومنح الجهات المعنية الصلاحيات اللازمة.
3. الدفاعات السيبرانية: عبر بناء مراكز متخصصة للاستجابة للحوادث، وتحديث أنظمة البنية التحتية الرقمية بشكل مستمر.
4. الكوادر البشرية: باعتبار الإنسان هو محور أي استراتيجية، من خلال دعم البحث والتطوير والابتكار في مجالات الأمن السيبراني.
5. التعاون الإقليمي والدولي: مؤكدًا أهمية اللقاءات العربية مثل هذا المؤتمر، لتوحيد الرؤى وبناء منظومات دفاعية مشتركة لمواجهة التحديات العابرة للحدود.
ونوّه إلى أن البنية التحتية الرقمية – مهما كانت متطورة – تظلّ غير كافية إن لم تكن محمية بكوادر بشرية مؤهلة. وأشار إلى وجود نقص عالمي يقدّر بنحو 3.5 مليون متخصص في الأمن السيبراني، ما يعكس فجوة واضحة بين تطور الأنظمة الرقمية وقدرة البشر على حمايتها.
وأوضح أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تنفذ منظومة متكاملة لبناء القدرات، تشمل طلاب المدارس والجامعات والخريجين والعاملين بمختلف القطاعات، بهدف إنشاء قاعدة صلبة من الكفاءات الوطنية القادرة على مواجهة هذه التحديات.
واختتم الدكتور عمرو طلعت كلمته بالتأكيد على أن الأمن السيبراني لم يعد موضوعًا نخبويًا أو محصورًا في المختبرات، بل أصبح قضية سيادية، وتنموية، وإنسانية في آن واحد، تستدعي تضافر جميع مؤسسات الدولة والمجتمع. وكلما تعمقنا في التحول الرقمي، زادت أهمية الأمن السيبراني وتزايدت الحاجة إلى رؤى مبتكرة وتعاون مشترك.
ووجّه في ختام كلمته الشكر للشركة المنظمة لمؤتمر CAISEC، مرحبًا بضيوف مصر الكرام من الدول العربية الشقيقة، ومؤكدًا على ضرورة استثمار هذا المحفل لتعزيز التعاون العربي في مواجهة المخاطر الرقمية.

مقالات مشابهة

  • «دبي القضائي» يناقش الإنجازات والشراكات المستقبلية
  • الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.. من يحمي من؟
  • تينابل تُحدث ثورة في الأمن السيبراني بدمج بيانات خارجية وذكاء اصطناعي
  • لجنة بمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب تبحث خططها
  • لجنة حوكمة وسياسات الأمن السيبراني بمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب تناقش عدداً من المبادرات العربية في الأمن السيبراني
  • رانيا المشاط : من يمتلك زمام الأمن السيبراني فقد استحوذ على مفاتيح المستقبل
  • وزير التعليم العالي يشهد افتتاح فعاليات مؤتمر "كايسك للأمن السيبراني
  • نائب رئيس الوزراء: الأمن السيبراني ركيزة أساسية لمستقبل مصر الرقمي الآمن
  • وزير الاتصالات: الأمن السيبراني قضية سيادية وتنموية تستدعي وعيًا مجتمعيًا وتعاونًا عربيًا مشتركًا
  • السوداني يؤكد على تعزيز العلاقات مع أمريكا