سرايا - بحث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الجمعة، مع الأمين الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جهود وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت حماس، في بيان، "استقبل هنية وفدا من قيادة الجبهة الديمقراطية بقيادة أمينها العام فهد سليمان، حيث تم بحث التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بمعركة طوفان الأقصى وتداعياتها الاستراتيجية".



وأوضحت أن الطرفين بحثا "تطورات المشهد السياسي والتفاوضي والجهود التي يبذلها الإخوة الوسطاء في كل من قطر ومصر لإنهاء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني، وسبل التعامل معها، وما قدمته المقاومة من مرونة وإيجابية بهذا الصدد".

وناقش الطرفان، وفقًا للبيان، "الوضع الفلسطيني الداخلي وسبل التحرك لإزالة العقبات أمام تحقيق وحدة شعبنا ومؤسساته الوطنية".

وأشار البيان إلى تأكيد الطرفين على "تعزيز العمل الثنائي والوطني المشترك في اتجاهين، الأول مواجهة مخططات الاحتلال في الضفة والقطاع وإجهاضها وتحقيق أهداف وتطلعات شعبنا السياسية والإنسانية، والثاني وضع الرؤى المشتركة وخطط العمل الوطني على الصعيد الفلسطيني الداخلي".

والأربعاء، قالت حماس، إن هنية، أجرى اتصالات مع مصر وقطر حول الأفكار التي تتداولها الحركة معهم بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة.

وبحسب تقارير إسرائيلية رسمية، استأنفت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.

وعليه، أفادت هيئة البث العبرية (رسمية)، صباح الجمعة، بتوجه رئيس "الموساد" الإسرائيلي ديفيد بارنياع، إلى العاصمة القطرية الدوحة لعقد اجتماعات حول اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

من الطبيعي جدا أن يدعم السودان جهود سلطنة عُمان في الوساطة بين واشنطن وطهران

بخصوص الحرب الدائرة الآن بين إسرائيل وإيران، من الطبيعي جدا أن يدعم السودان جهود سلطنة عُمان في الوساطة بين واشنطن وطهران حول الملف النووي، ويشجّع كل مسار يُخفّف التوتر ويمنع اتساع الصراع، وهذا هو الموقف الرسمي السليم.

ولكن في هذا السياق، فإن رأيي – وبكل وضوح – أنني أتفق تماما مع ما ورد في بيان الحركة الإسلامية السودانية على لسان أمينها العام علي كرتي حول “المخالب الإسرائيلية” في جسد السودان الطاهر البريء، وأراه توصيفا دقيقا وأؤكد أن هذا رأي السودانيين. فالإمارات، بالتواطؤ مع إسرائيل اعتدت على السودان حيث استخدمت حكومة الإمارات المليشيا الإرهابية كأداة في مشروع دموي ارتُكبت فيه إبادة جماعية وفظائع وجرائم ضد الإنسانية في دارفور والجزيرة. وغيرها من ولايات السودان.

للغرابة، الإمارات نفسها تُدين اليوم ضربات إسرائيل ضد إيران، لأنها أدركت أن الانحياز للمخالب الإسرائيلية قد يجعلها هدفاً كما حدث سابقاً على يد الحوثيين.

لا أحد يفرط في أمنه وتراب بلاده مصالحه، والحكومة السودانية واجبها تحرير التراب السودان وهي مفوضة من الشعب السوداني بان تصالح وتعادي حسب موقف أي جهة من الحرب ضد أو مع السودان.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ملف السلاح الفلسطيني الى الإنتظار مُجدّداً!
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
  • نادي الأسير الفلسطيني: العدو نفذ اعتداءات وحشية بالأسرى لاحتفالهم بالقصف الإيراني
  • مصر وتونس يبحثان جهود استئناف مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بين صواريخ إيران وملف الأسرى.. نتنياهو يدفع نحو إنجاز سياسي داخلي
  • من الطبيعي جدا أن يدعم السودان جهود سلطنة عُمان في الوساطة بين واشنطن وطهران
  • إرجاء تسليم السلاح الفلسطيني إلى أجل غير مسمّى
  • عاجل| من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت الحرب على حماس الطريق لهجوم إسرائيلي أوسع على إيران؟
  • إدارة سجون الاحتلال تلغي جميع زيارات الأسرى التي كانت مقررة اليوم
  • «الديمقراطية» تشيد بتصويت الجمعية العامة لوقف الحرب في القطاع، وتدعو لترجمة القرار في مجلس الأمن