فيديوهات.. ماذا شاهد سكان إسطنبول في سماء مدينتهم؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تسابق سكان مدينة إسطنبول التركية في بث لقطات فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لشعاع ساطع يعبر سماء مدينتهم، مساء أمس الجمعة.
وبينما اعتقد البعض أن الجسم اللامع الذي شوهد في العديد من المدن التركية، بالإضافة إلى إسطنبول، قد يكون نيزكا، عبر البعض الآخر عن اعتقادهم بأنه "صاروخ"، فيما أشارت فئة ثالثة إلى أنه قد يكون قمرا صناعيا.
ورجحت وسائل إعلام تركية أن يكون الشعاع الذي شوهد حوالي الساعة 20:30 بالتوقيت المحلي، وتم رصده من عدة مناطق، صادرا عن نيزك، بحسب ما ذكر موقع روسيا اليوم الإخباري.
وشاهد المواطنون الجسم اللامع، الذي ظهر فجأة واختفى، في العديد من المدن الأخرى غير إسطنبول، مثل بورصة وسكاريا وكوجايلي وجوروم.
من ناحيته، شارك حساب وكالة الفضاء التركية، على وسائل التواصل الاجتماعي معلومات حول النيازك بصفة عامة دون التأكيد إذا كان ما شوهد نيزك أو جسم آخر.
وذكر الحساب أن الألوان التي تتشكل عند دخول النيازك إلى الغلاف الجوي تختلف باختلاف عوامل مثل التركيب الكيميائي للنيزك، وسرعته والغازات الموجودة في الغلاف الجوي للأرض.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسطنبول صاروخ الشعاع النيازك نيزك إسطنبول أخبار تركيا النيازك إسطنبول صاروخ الشعاع النيازك أخبار تركيا
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن نظام "باراك ماغن" الذي استخدمته إسرائيل لصدّ المسيّرات الإيرانية؟
رغم امتلاك إسرائيل ترسانة متقدمة من أنظمة الدفاع الجوي، فإن المواجهة مع إيران كشفت عن ثغرات يصعب إنكارها. اعلان
في خضم التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وإيران، دخل سلاح البحرية الإسرائيلي على خط المواجهة باستخدام نظام دفاع جوي متقدم للمرة الأولى. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، تفعيل منظومة "باراك ماغن" (البرق الدفاعي) وصاروخ LRAD بعيد المدى، لاعتراض طائرات مسيّرة قادمة من إيران.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن "أسطول السفن الحربية تمكّن خلال ساعات الليل من إسقاط 8 طائرات مسيّرة أُطلقت من إيران، ليصل إجمالي الطائرات المسيّرة التي اعترضتها القطع البحرية منذ بداية العملية إلى 25 مسيّرة، شكّلت تهديداً مباشراً على أمن المواطنين".
نظام "باراك ماغن": منظومة بحرية متطورةتعد "باراك ماغن" من أحدث أنظمة الدفاع الجوي التي طورتها الصناعات الجوية الإسرائيلية. وتتميز هذه المنظومة بقدرتها على رصد وتحديد مجموعة واسعة من التهديدات الجوية، بفضل رادار متعدد المهام يتيح التتبع الدقيق وتصنيف الأهداف. وتعتمد في عملياتها على صاروخ LRAD بعيد المدى، المصمم خصيصاً لاعتراض صواريخ باليستية، وصواريخ كروز، وطائرات دون طيار، ضمن ظروف ميدانية معقدة.
وترى وزارة الدفاع الإسرائيلية أن إدخال هذا النظام في الخدمة سيساهم في تعزيز قدرة البحرية على التحكم في المجال البحري والدفاع عن مصالح إسرائيل في عرض البحر، خاصة في ظل الهجمات المتعددة الاتجاهات التي تتعرض لها البلاد.
Relatedنتنياهو: إسرائيل على طريق النصر وعلى سكان طهران إخلاء المدينةإسرائيل إستهدفت منشآت إيرانية حيوية: ما هي وما أهميتها؟ نزوح جماعي من طهران بعد تهديدات وزير الدفاع الإسرائيليفجوة في الدفاعات رغم الترسانةورغم امتلاك إسرائيل ترسانة متقدمة من أنظمة الدفاع الجوي، فإن المواجهة مع إيران كشفت عن ثغرات يصعب إنكارها. فقد سقطت صواريخ إيرانية بالفعل على أهداف حيوية في مدن مثل تل أبيب وحيفا، ما أظهر محدودية قدرة الأنظمة على صدّ الهجمات المكثفة والمتنوعة.
ويجمع خبراء الدفاع على أن لا منظومة في العالم قادرة على تحقيق اعتراض بنسبة 100%، خصوصاً عندما تكون الهجمات منسقة وتشمل عشرات الصواريخ دفعة واحدة. عندها، تقع المنظومة في ما يُعرف بـ"حالة الإشباع"، حيث تواجه خيارات صعبة في تحديد الأولويات وتوزيع الصواريخ الاعتراضية على الأهداف.
صواريخ فرط صوتية: التحدي الأكبرومن أخطر التهديدات التي تواجهها إسرائيل اليوم، دخول الصواريخ الفرط صوتية إلى حلبة الصراع. هذه الصواريخ قادرة على بلوغ سرعات تفوق 5 أضعاف سرعة الصوت، وتقوم بمناورات حادة ومعقدة خلال تحليقها، ما يجعل اعتراضها شبه مستحيل بالأنظمة التقليدية.
وتُحدث هذه الصواريخ عند دخولها الغلاف الجوي ظاهرة "تأيّن"، أي إطلاق شحنات تعيق الرصد الراداري، ما يشوّش عمل أنظمة الاعتراض ويقلل من دقتها. ورغم نجاح أنظمة مثل "ثاد" و"السهم 3" في الاختبارات، إلا أن التجربة الميدانية أثبتت أن التعامل مع موجات متزامنة من هذا النوع يتجاوز حدود قدراتها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة