منذ 39 جمعة.. المغاربة يتضامنون مع غزة ويطالبون بمقاطعة "إسرائيل"
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
صفا
تظاهر آلاف المغاربة في عدة مدن عقب صلاة، الجمعة، للأسبوع الـ39، تضامنا مع فلسطين وقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ أكثر من 9 أشهر، مطالبين بمقاطعة تل أبيب.
وذكر مراسل الأناضول أن المشاركين في الوقفات التي نظمتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة طالبوا بمقاطعة "إسرائيل".
ومن بين المدن التي شهدت وقفات تضامنية بركان وتاوريرت وتازة ومراكش والناظور وطنجة والدار البيضاء.
وردد المشاركون في الوقفات شعارات داعية إلى مقاطعة "إسرائيل" مثل: "يا المغاربة قاطعوا" و"من أجل فلسطين قاطعوا من أجل غزة قاطعوا من أجل رفح قاطعوا".
ورفع المشاركون في الوقفات لافتات تدعم الفصائل الفلسطينية في غزة.
كما نددوا باستمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع، مطالبين بالعمل على إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
ونظمت الهيئة هذه المظاهرات للجمعة الـ39 على التوالي منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حملت شعار "المقاطعة، دعم ونصرة".
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2022 استأنف المغرب و"إسرائيل" علاقتهما الدبلوماسية بوساطة أمريكية، في خطوة أعربت قطاعات شعبية وقوى سياسية عن رفضها، وأعقب ذلك زيارة مسؤولين إسرائيليين إلى الرباط، توقفت مع بدء الحرب على غزة.
وبوتيرة شبه يومية، تشهد العديد من المدن المغربية، بينها الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، ولرفع الحصار وإدخال المساعدات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
دعم مالي مباشر للمصدرين المغاربة لاستعادة هيمنتهم في سوق الحوامض الأوروبية
قررت الحكومة منح دعم مالي مباشر لمصدري الحوامض، وذلك بهدف استعادة حصص المملكة في السوق الأوروبية التي شهدت تراجعاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة.
ويأتي هذا الإجراء في إطار خطة وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز تنافسية المنتجات الفلاحية المغربية وتطوير القطاع الزراعي.
وأكد قاسم بناني سميرس، رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية للحوامض (Maroc Citrus)، أن هذا الدعم سيساهم بشكل كبير في تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المغربية في الأسواق الأوروبية، مما يساهم في استعادة مكانة المغرب كأحد المزودين الرئيسيين للحوامض في هذه الأسواق الاستراتيجية.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب لطالما كان من أبرز الموردين للحوامض في أوروبا، غير أن المنافسة الشرسة من دول مثل إسبانيا وتركيا ومصر، إضافة إلى التحديات التي فرضتها الظروف المناخية والاقتصادية، قد أدت إلى تراجع حصته في السوق الأوروبية.
ويعتبر هذا الإجراء جزءاً من الجهود المستمرة لتطوير القطاع الفلاحي في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر”، التي تهدف إلى رفع الإنتاجية وتحقيق تنمية مستدامة للزراعة المغربية.