مجلس محمد بن حمد الشرقي يناقش موضوع “تحصين الأبناء من آفة المخدرات”
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
نظم مجلس محمد بن حمد الشرقي، بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، وضمن مبادرة المجالس المجتمعية، جلسة توعوية بعنوان”الأسرة ودورها في تحصين الأبناء من آفة المخدرات“ في مجلس منطقة الطويين بالفجيرة.
قدم الجلسة الدكتور حمد عبد الرحمن البقيشي، محاضر في مجال مكافحة المخدرات، متحدثا عن دور الأسرة في تنشئة الأبناء وتعليمهم القيم والأخلاق الحميدة، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، والوعي بأخطار المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع.
وأكد الدكتور البقيشي ضرورة تواصل الآباء مع أبنائهم بشكل منتظم، والحديث عن مخاطر المخدرات معهم، ومراقبة سلوكهم وتصرفاتهم، وتوفير بيئة أسرية آمنة وداعمة لهم.
كما تطرق الدكتور البقيشي لعدد من العوامل التي تزيد من تعرض الأبناء لخطر الإدمان على المخدرات، بما في ذلك الرفقة السيئة، والضغوطات النفسية، والمشاكل الأسرية، والافتقار إلى القدوة الحسنة.
ودعا الدكتور البقيشي الآباء إلى المشاركة في برامج التوعية حول مخاطر المخدرات، والتعاون مع الجهات المختصة في مجال رفع الوعي المجتمعي، وخلق بيئة مجتمعية صحية لجميع أفراد المجتمع.
من جانبه، أكد سعادة الدكتور علي بن نايع الطنيجي مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، سعي المجلس وأهدافه في مناقشة مختلف المواضيع المجتمعية التي ترتقي بوعي أفراد المجتمع، وتسهم في تمكينهم للاستقرار المجتمعي وتعزيز المعرفة في مختلف المجالات.
حضر الجلسة سعادة محمد أحمد اليماحي عضو المجلس الوطني، وجمع غفير من أهالي المنطقة من مختلف الفئات العمرية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني يناقش تعليق التعاون مع “الطاقة الذرية”
البلاد (طهران)
تناقش السلطات التشريعية في إيران، ممثلة في البرلمان، إمكانية تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفق ما صرّح به روح الله متفكر آزاد، عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، اليوم الاثنين. وأوضح أن مشروع قانون بهذا الشأن يخضع حاليا للمراجعة في البرلمان الإيراني.
من جهته، صرّح رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أن الهدف من هذا المشروع هو الضغط للحصول على ضمانات موضوعية تؤكد حيادية وتعامل الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع الملف الإيراني بشكل مهني. وأضاف قاليباف أن إيران ليست بصدد تطوير أسلحة نووية، مشيرًا إلى أن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتت أداة سياسية ولم تفِ بأي من التزاماتها تجاه إيران”.
وفي السياق ذاته، أعلن عباس جولرو، رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، عبر منشور له على منصة “إكس”، أن إيران تحتفظ بحقها القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية استنادًا إلى المادة العاشرة من المعاهدة، التي تخوّل لأي دولة الانسحاب منها إذا تعرضت مصالحها العليا للخطر.
على صعيد متصل، صرّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، أنه سيعقد اجتماعًا طارئًا لمجلس محافظي الوكالة لمناقشة التطورات المتعلقة بالوضع النووي في إيران بعد الهجمات الأمريكية. وفي المقابل، ردّت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على هذه التصريحات، مؤكدة أنها ستتابع الملف عبر القنوات القانونية الدولية، مع اتهام غروسي “بالتقاعس والتواطؤ”، وطالبت بتحقيق عاجل في الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.
كما وجه رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، رسالة رسمية إلى غروسي، طالب فيها بإدانة الهجمات الأمريكية واتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية الحقوق الإيرانية. وأكد إسلامي أن إيران ستلجأ إلى الوسائل القانونية للدفاع عن منشآتها النووية.
وفي تطور لاحق، طالب رافاييل غروسي، خلال الاجتماع الطارئ في فيينا، بالسماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعودة إلى المنشآت النووية الإيرانية، مشيرًا إلى ضرورة فحص مخزون اليورانيوم المخصب، خصوصًا ذلك الذي تم تخصيبه بنسبة 60 %. كما كشف أن طهران أبلغته بأنها اتخذت تدابير خاصة لحماية منشآتها ومعداتها النووية منذ 13 يونيو الجاري.
وأشار غروسي إلى أن الهجوم الأمريكي على منشأة فوردو النووية باستخدام قنابل خارقة للتحصينات قد ألحق أضرارًا جسيمة، مبينًا أن أجهزة الطرد المركزي الإيرانية شديدة الحساسية للاهتزازات وأن تأثير القنابل كان كبيرًا على البنية التحتية للموقع.
من ناحية أخرى، قال مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي أكبر ولايتي، إن “المعركة لم تنتهِ بعد”، مضيفًا أن “اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال موجودًا رغم الهجمات الأمريكية”، في إشارة إلى استمرار البرنامج النووي الإيراني رغم التصعيد العسكري.