لمرضى السكر.. 5 أطعمة ومشروبات يجب التوقف عنها تمامًا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
يعد مرض السكري من المشاكل الصحية الشائعة، وغالبًا ما يبدأ التعامل معه بشكل فعال باختيارات غذائية صحيحة، حيث يمكن أن تسبب بعض الأطعمة والمشروبات ارتفاعًا حادًا في مستويات السكر في الدم، ما يجعلها محفوفة بالمخاطر بشكل خاص للأشخاص المصابين بمرض السكري، وفقًا لموقع “تايمز أوف انديا”. 5 أطعمة ومشروبات يجب على مرضى السكري تجنبها: السيطرة على الرغبة في تناول الحلويات
تحتوي الحلويات على كميات كبيرة من السكر والكربوهيدرات المكررة، ويمكن أن تتسبب هذه الأطعمة في ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم وتساهم في مقاومة الأنسولين بمرور الوقت، لذلك فإن الاستهلاك المرتفع للأطعمة السكرية يعد عامل خطر رئيسيًّا للإصابة بمرض السكري، وتؤكد الدراسة على ضرورة قيام مرضى السكر بالحد من تناول الحلويات الغنية بالسكر للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
المشروبات وعصائر الفاكهة المحلاة بالسكر الإضافي
تحتوي المشروبات وعصائر الفاكهة المحلاة بالسكر المضاف والمشروبات الغازية على نسبة عالية من السكر ويمكن أن تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات الجلوكوز في الدم، كما أنها توفر قيمة غذائية قليلة، مما يجعلها خيارًا سيئًا لمرضى السكر، ويظهر تقرير من مجلة الأبحاث السريرية والتشخيصية أن الاستهلاك المنتظم للمشروبات السكرية يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري، لذلك يقترح خبراء الصحة أن مرضى السكر يجب أن يستبدلوا هذه المشروبات بالماء أو شاي الأعشاب غير المحلى أو مشروبات الفاكهة الطازجة.
الأرز الأبيض والحبوب المكررة
الأرز الأبيض غذاء أساسي وله مؤشر نسبة السكر في الدم مرتفع، وهذا يعني أنه يتم هضمه بسرعة، مما يسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم، كما تشكل الحبوب المكررة الأخرى مخاطر مماثلة، وقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة The BMJ أن الأنظمة الغذائية الغنية بالأرز الأبيض مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، ويمكن أن يساعد التحول إلى الأرز البني أو الحبوب الكاملة في إدارة مستويات السكر في الدم بشكل أكثر فعالية.
اقرأ أيضاًالمنوعاتأجر للأجداد في السويد لرعاية أحفادهم
وجبات خفيفة مقلية
تحتوي الوجبات الخفيفة المقلية مثل السمبوسة والبطاطس المقلية على نسبة عالية من الدهون غير الصحية والكربوهيدرات المكررة، ويمكن أن تؤدي هذه الأطعمة إلى زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين، مما يجعلها ضارة بشكل خاص لمرضى السكري، وتسلط الأبحاث في المجلة الدولية لمرض السكري في البلدان النامية، الضوء على الآثار السلبية لتناول الأطعمة المقلية على حساسية الأنسولين وإدارة الوزن لدى الأفراد المصابين بمرض السكري.
منتجات الألبان كاملة الدسم
منتجات الألبان كاملة الدسم، مثل الجبن والحليب كامل الدسم، غنية بالدهون المشبعة، ويمكن أن تزيد هذه الدهون من مقاومة الأنسولين وتساهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول، مما يعقد إدارة مرض السكري، وتشير مجلة السكري والاضطرابات الأيضية إلى أن تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة يرتبط بزيادة خطر مقاومة الأنسولين وضعف التحكم في نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري، لذلك اختر منتجات الألبان قليلة الدسم أو الخالية من الدهون لإدارة أفضل لمستويات السكر في الدم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مستویات السکر فی الدم بمرض السکری فی مستویات مرضى السکر ویمکن أن
إقرأ أيضاً:
نظامان غذائيان ينقصان الوزن ويخفضان ضغط الدم
تقول منظمة الصحة العالمية إن حوالي شخص واحد من كل ثلاثة بالغين حول العالم يعاني من ارتفاع ضغط الدم. تُعرف هذه الحالة الطبية عندما تكون قوة تدفق الدم عبر الشرايين عالية جدًا.
أظهرت الأبحاث السابقة أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يزيد من خطر إصابة الشخص بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك السكتة الدماغية، وتمدد الأوعية الدموية، وأمراض الكلى المزمنة، والخرف.
بالإضافة إلى الأدوية، يمكن للأشخاص التحكم في ارتفاع ضغط الدم من خلال مجموعة متنوعة من التغييرات في نمط الحياة، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين، وممارسة التمارين الرياضية الكافية، وإدارة التوتر، واتباع نظام غذائي صحي.
وقد اكتسبت حمية البحر الأبيض المتوسط والحمية الكيتونية (الكيتو) شعبية على مدار السنوات القليلة الماضية.
فقد أفادت دراسة، نُشرت في أبريل 2024، أن اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وأظهرت دراسة أخرى، نشرت في يوليو 2019، أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات مثل نظام الكيتو ساعد في خفض قراءات ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
تُقدم دراسة جديدة الآن أدلةً إضافية على أن كلاً من حمية البحر الأبيض المتوسط وحمية الكيتو يُمكن أن يُساعد في خفض ضغط الدم وتحسين قياسات صحة القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين يُعانون من السمنة أو زيادة الوزن. نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Nutrients.
في هذه الدراسة، استعان الباحثون بـ 26 بالغًا يُعانون من السمنة أو زيادة الوزن، ومن ارتفاع ضغط الدم إلى الطبيعي أو ارتفاع ضغط الدم من الدرجة الأولى، وتتراوح لديهم درجات خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين المنخفضة والمتوسطة.
طُلب من 11 من المشاركين في الدراسة عشوائيًا اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط، بينما اتبع الـ 15 الباقون حمية الكيتو على مدى ثلاثة أشهر.
في ختام الدراسة، وجد الباحثون أن المشاركين في كلا المجموعتين الغذائيتين شهدوا انخفاضًا في ضغط الدم وفقدانًا في الوزن بعد ثلاثة أشهر.
كما وجد العلماء أن المشاركين في كلا المجموعتين الغذائيتين شهدوا زيادة في كتلة الجسم الخالية من الدهون، الكتلة الكلية للجسم باستثناء الدهون، وانخفاضًا في دهون الجسم، ومستويات الدهون في الدم، وتركيزات الأنسولين.
عند سؤاله عن رد فعله على نتائج هذه الدراسة، علّق طبيب القلب تشينغ- هان تشين قائلاً إنه على الرغم من اختلاف نظامي البحر الأبيض المتوسط والكيتو الغذائيين في قيودهما الغذائية، إلا أن نتائج الدراسة تشير إلى وجود تقنيات غذائية مختلفة يمكن أن تحقق نفس النتائج المفيدة، وذلك حسب تفضيلات الفرد الغذائية.
وأوضح قائلاً: "لا تزال متلازمة الأيض، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، والسمنة البطنية، وارتفاع نسبة السكر في الدم، واضطراب الدهون، تُشكّل عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية".
وأضاف "سيكون تعديل نمط الحياة، مثل تحسين النظام الغذائي، ضروريًا للمساعدة في السيطرة على عبء أمراض القلب في مجتمعنا".
وأكد تشين "كما سيكون من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث، بما في ذلك دراسات مُحكَّمة أكبر حجمًا مع شريحة سكانية أكثر تنوعًا، لتأكيد هذه النتائج، وتقييم أي فائدة محتملة للنتائج السريرية".