#سواليف

يقول الكاتب البريطاني #ديفيد_هيرست إن حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس) استدرجت إسرائيل إلى #حرب_إقليمية حقيقية -على جميع الجبهات- لن يكون من السهل وضع حد لها.

وأوضح هيرست -في تقرير نشره موقع “ميدل إيست آي” أن أحد أهم الأسئلة حول #هجوم #طوفان_الأقصى الذي نفذته #حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي -ويظل دون إجابة حتى يومنا هذا- هو: ما الذي كانت حماس تعتقد أنه سيحدث جراء تنفيذ هجومها على إسرائيل بذلك الشكل؟

وقال أيضا إن البعض أجاب عن هذا السؤال -الفترة الأولى عقب الهجوم- بنظرية #الفوضى، وقد صدقت تلك الإجابة في البداية لأن الأمر سار على النحو التالي: كانت العملية محدودة لضرب أهداف عسكرية إسرائيلية واحتجاز رهائن ذوي قيمة عالية لكنها خرجت عن السيطرة، وذلك بسبب الانهيار غير المتوقع للواء غزة الإسرائيلي، وقد توقعت حماس مقتل معظم عناصرها البالغ عددهم 1400 الذين أرسلتهم عبر السياج في ذلك اليوم، لكن معظمهم عادوا أحياء.

لكن مع توالي شهور هذه الحرب، قلت الثقة في صحة “نظرية الفوضى” شيئا فشيئا.

مقالات ذات صلة القسام تواصل استهداف الدبابات في رفح والشجاعية 2024/07/07

لم يواكبوها في البداية

ولفت هيرست الانتباه إلى أن حلفاء حماس لم يواكبوا خطواتها على الفور. فلم يكن الحلفاء في لبنان (حزب الله) وفي العراق وسوريا واليمن وإيران متحمسين للاستجابة لنداء القائد العسكري لكتائب القسام الذراع العسكرية لحماس محمد الضيف للانضمام لحماس في قتال إسرائيل. وأورد الكاتب تصريحات لقادة حزب الله ومرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي يقولون فيها إن هذه الحرب “فلسطينية مائة في المائة من حيث القرار والتنفيذ”.

وبحلول منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، يقول هيرست: بدا أن إستراتيجية حماس في إطلاق ما كانت تنوي بوضوح أن يكون حربا إقليمية قد بدأت تتداعى، لكن بقيام إسرائيل بضرب المزيد والمزيد من أهداف حزب الله بشكل استباقي، ردت الجماعة اللبنانية بالمثل، ودخلت جماعة الحوثي اليمنية على خط المواجهة بشن هجمات على السفن في البحر الأحمر.

وكانت نقطة التحول في أبريل/نيسان عندما ضربت إسرائيل مجمّع السفارة الإيرانية في دمشق التي ردت عليها إيران بهجوم هائل مباشرة على أهداف إسرائيلية أصاب قواعد عسكرية.

وقال هيرست إن “الخط الأحمر” لحرب إقليمية قد تم تجاوزه، ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه الحرب مسألة وقت لا أكثر.

وأكد أن ما اتضح الآن أن كل ما كان على حماس فعله، بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، هو الانتظار ومواصلة القتال وترك إسرائيل بعدوانيتها وغطرستها الطبيعية تجاه جيرانها تقوم بالعمل نيابة عنها.
مخطط لها

وقال الكاتب البريطاني إن إستراتيجية حماس نجحت، وتساءل: لكن هل كانت هذه هي الإستراتيجية التي وضعتها الحركة بالفعل؟ ليجيب بنعم، معتمدا على تصريحات لقائد حماس في غزة يحي السنوار أدلى بها عام 2022، قال فيها “إن تصعيد المقاومة بكل أشكالها وجعل الاحتلال يدفع فاتورة احتلاله واستيطانه هو الوسيلة الوحيدة لخلاص شعبنا وتحقيق أهدافه في التحرير والعودة، ومن لا يبادر اليوم سيندم غدا، والفضل لمن يبادر ويثبت أنه صادق. لا تسمحوا لأحد أن يعيدكم إلى ساحات الخلافات الداخلية والتناحر والاقتتال، ليس لدينا وقت لذلك بينما يلوح خطر الفاشية فوق رؤوسنا”.

وأورد هيرست أن السنوار ألقى أيضا خطابا بعد أشهر تنبأ فيه بالمستقبل بدقة بقوله “خلال عدة شهور، وفي تقديري الخاص لن تتجاوز السنة، سنضع الاحتلال أمام أحد خيارين: إما أن نجبره على تطبيق القانون الدولي واحترام القرارات الدولية، أي الانسحاب من الضفة الغربية والقدس، وتفكيك المستوطنات، وإطلاق سراح الأسرى والسماح بعودة اللاجئين…أو أن نجعل هذا الاحتلال في حالة تناقض مع الإرادة الدولية كلها، مما يعزله بشكل قوي وهائل، وينهي حالة اندماجه في المنطقة وفي العالم كله”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ديفيد هيرست حماس حرب إقليمية هجوم طوفان الأقصى حماس الفوضى حماس فی

إقرأ أيضاً:

للإعلام العبري.. قائد أبو شباب الجديد يعلن مواصلة الحرب ضد حماس في جنوب غزة

أعلن القائد الجديد لعشيرة "أبو شباب"، غسان الدهيني، أن مجموعته ستواصل محاربة حركة حماس في جنوب غزة بوتيرة أكبر، و ذلك خلال مقابلة مع "القناة 12" الإسرائيلية.

وزير الخارجية التركي: يجب استبعاد حماس من المشاركة في شرطة غزةوزير الخارجية: يجب على إسرائيل فتح جميع المعابر الحدودية للسماح بتدفق المساعدات لغزة طرد حماس من جنوب غزة 

و قال الدهيني: "لماذا أخاف من حماس وأنا أقاتل حماس؟ أقاتلهم، وأعتقل رجالهم، وأصادر معداتهم، وأطردهم. أفعل ما يستحقونه باسم الناس والأفراد الأحرار."

وأكد الدهيني، أن فقدان القائد السابق مؤلم، لكنه لا يوقف القتال ضد "الإرهاب"، مضيفا: "نواصل بالقوة نفسها، بل وبمزيد من العزم".

وأشار الدهيني، إلى أن الجماعة ستعمل على طرد حماس من جنوب غزة، موضحا: "سنطهر المنطقة للمدنيين، ونسعى لجعل القتال في منطقة لا يمتلك السلاح فيها إلا قواتنا، منطقة يمكن وصفها بأنها منزوعة السلاح. هناك مدنيون يؤمنون بالسلام، ونحن نعد مكانا آمنا لاستقبالهم".

وانتشر على تطبيق تلجرام مقطع فيديو يظهر الدهيني وهو يحيي أعضاء مجموعته، ووصفه بأنه رسالة لإظهار جاهزية القوات ومتانة معنوياتهم.

وقال: "هدف الفيديو بسيط وواضح: إظهار أن "القوات الشعبية" ما زالت تعمل، والتحقق من حالة الشباب هناك ومعنوياتهم العالية".

وجاء تعيين الدهيني بعد مقتل القائد السابق للعشيرة، ياسر أبو شباب، يوم الخميس، خلال اشتباك بين مجموعات مسلحة في جنوب غزة.
 

طباعة شارك أبو شباب القائد الجديد غسان الدهيني حركة حماس جنوب غزة

مقالات مشابهة

  • قمة أميركية إسرائيلية قطرية رفيعة لبحث مستقبل اتفاق غزة
  • وهم إسرائيل الكبرى
  • إسرائيل تستعد لـاصطياد الرؤوس الأخيرة لحماس والحزب!
  • أمريكا كانت تعرف، فلماذا سمحت بذبح السودانيين؟
  • الشيخ خالد الجندي: الفتوحات الإسلامية كانت دفاعاً عن الحرية الإنسانية
  • للإعلام العبري.. قائد أبو شباب الجديد يعلن مواصلة الحرب ضد حماس في جنوب غزة
  • ديفيد هيرست: يجب إنقاذ الفلسطينيين من غرف التعذيب الإسرائيلية من أجل أي أمل بالسلام
  • خليفة ياسر أبو شباب: سنقاتل حماس إذا انسحبت إسرائيل من غزة
  • ضغوط دولية لتوسيع التفاوض.. وحزب الله: لا نقاش في السلاح قبل وقف الحرب وانسحاب إسرائيل
  • سوريا.. الجيش الأمريكي يعلق على اعتراض أسلحة كانت بطريقها إلى حزب الله بلبنان