عاجل- الإفتاء توضح 10 نصائح هامة لاستقبال العام الهجري الجديد 1446
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
استقبال العام الهجري الجديد 1446 بنور الإيمان وعزائم صادقة.. مع حلول العام الهجري الجديد 1446، تأتي معه نسائمٌ جديدةٌ من الأمل والتفاؤل، ودعوةٌ لمراجعة النفس وتصحيح المسار، واغتنام فرصةٍ جديدةٍ لبلوغ العلو في الدنيا والآخرة.
الإفتاء توضح 10 نصائح هامة لاستقبال العام الهجري الجديد 1446وتقدّم دار الإفتاء المصرية 10 نصائحٍ قيّمةٍ لجعل هذا العام بدايةً مباركةً حافلةً بالإنجازات:
1.
فالوقت أثمن ما يملكه الإنسان، فلا تضيّعه فيما لا يفيد، وتذكر قول الحسن البصريّ: "إنما أنت أيام، كلما ذهب يوم ذهب بعضك".
2. برّ الوالدين والأصدقاء:
لا تنسَ التودد إلى من حولك، فالإنسان قبل البنيان، وازرعْ في قلبَيْ والديكَ السعادةَ ببرهما، وواصلْ أصدقائكَ، فالصلةُ الطيبةُ تُثري الحياةَ وتُضفي عليها رونقًا خاصًا.
3. التفاؤل والثقة بالله:
لا تحزن على ما مضى، فربما كان خيرًا لك، وتذكر أنّ مع العسر يسرًا، واثقًا بعناية الله تعالى ورعايته.
4. محاسبة النفس:
خصص وقتًا للتأمل ومحاسبة النفس، وتذكر قول سفيان بن عيينة: "إذا المرء كانت له فكرة، ففي كل شيء له عبرة".
5. قراءة القرآن الكريم:
اجعلْ لقراءة القرآن الكريم وذكر الله وقتًا ثابتًا لا تتخلف عنه، فذلك ينيرُ طريقكَ ويشفعُ لكَ يوم القيامة.
6. المحافظة على الصلاة:
حافظْ على صلاتك، فهي صلتكَ بربك وطمأنينةٌ لقلبك، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدّ عليه الأمر قام إلى الصلاة.
7. الاستعانة بالله والشكر:
استعنْ بالله في كلّ أمرٍ، وتيقّنْ أنّ اللهَ لا يضيعُ أجرَ من أحسنَ عملًا.
8. الشكر والتقدير:
اجعلْ للناسِ حظًا من الشكر، وعبّرْ عن امتنانكَ لوالديكَ وأخوتكَ وأصدقائكَ لكلّ ما يقدمونَه لكَ.
9. التعلم المستمر:
تعلمْ كلّ يومٍ ولو كلمةً، فالعلمُ يُكسِبُكَ المعرفةَ التي تُمكّنُكَ من القيامِ بحقّ دينكَ ووطنكَ.
10. التخطيط والهدف:
حدّدْ أهدافكَ التي تعيشُ من أجلها، وضعْ خطةً تسيرُ عليها في أيّامكَ القادمة، لكيلا تُضيّعَ عمركَ سدى.
هل صلاة ركعتين ليلة رأس السنة الهجرية حرام؟لا حرج في صلاة ركعتين شكرًا لله تعالى بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، اقتداءً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الشكر عند حصول النعم.
دعاء العام الهجري الجديداللهمّ ارزقنا خيرَه ونعوذُ بكَ من شرّه.
الحكمة من جعل الهجرة النبوية بداية التقويم الإسلاميتُعدّ الهجرةُ النبويةُ حدثًا عظيمًا في تاريخ الأمة الإسلامية، فهي بدايةٌ حقيقيةٌ لإقامةِ بنيان الدولة الإسلامية، ووضعِ أحكامها التشريعية، ولذلك اختار الصحابةُ رضي الله عنهم الهجرةَ بدايةً للتقويم الإسلامي.
حكمة اعتبار أول شهر المحرم بداية العام الهجريبدايةُ العام الهجريّ في أول شهر المحرم ليست هي يوم هجرة النبيّ صلى الله عليه وسلم، بل كانت هجرته صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول، لكنّ العزمَ على الهجرة والاستعداد لها كان في استهلال المحرم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العام العام الهجري العام الهجري الجديد نصائح نصائح لاستقبال العام الجديد العام الهجری الجدید صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
هل الزواج في شهر محرم حرام شرعا.. الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الاعتقاد بعدم جواز عقد الزواج في شهر المحرم لا أصل له في الشريعة الإسلامية، وأنه لا يوجد ما يمنع شرعًا من إتمام عقد الزواج في هذا الشهر، فهو كسائر الشهور في جواز النكاح، وما يعتقده بعض العامة من كراهته يُعد من الخرافات التي لا سند لها.
كما أوضحت الدار في فتوى أخرى، أن صيام شهر المحرم كاملًا جائز ومندوب إليه شرعًا، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم»، وهو ما رواه أبو داود والترمذي، مؤكدة أن المحرم يُعد من أفضل الأشهر التي يُستحب فيها الإكثار من الصيام.
هل من أفطر في يوم عاشوراء يلزمه قضاء أو كفارة
يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر المحرم، وصيامه من السنن المؤكدة، لما ورد عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "أمر رسول الله ﷺ بصوم عاشوراء: يوم العاشر" رواه البخاري.
كما ورد في فضل صيامه ما رواه أبو قتادة رضي الله عنه أن رجلًا سأل النبي ﷺ عن صيام يوم عاشوراء، فقال: "أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" رواه مسلم.
ويستحب أيضًا صيام يوم تاسوعاء، وهو اليوم التاسع من المحرم، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لَئِنْ بَقِيتُ إلى قابلٍ لَأصُومَنَّ اليومَ التاسعَ".
وبما أن صوم يوم عاشوراء من قبيل الصيام المستحب، فإن من صامه يُثاب، ومن تركه لا يأثم. فإذا شرع المسلم في صيام هذا اليوم ثم أفطر عمدًا، فلا شيء عليه عند جمهور الفقهاء، وذلك استنادًا إلى قول النبي ﷺ: "الصائم المتطوع أمير نفسه".
غير أن فقهاء الحنفية لهم رأي مغاير، إذ ذهبوا إلى أن من تلبّس بصوم نفل لا يجوز له الفطر، مستندين إلى قوله تعالى: "ولا تُبطلوا أعمالكم"، فإذا أفطر لزمه قضاء هذا اليوم.
أما من أفطر ناسيًا في صيام عاشوراء أو غيره من صيام النفل، فصيامه صحيح ولم يُبطل، وذلك لقول النبي ﷺ: "من أكل أو شرب ناسيا فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه".
وعليه، فإن من أفطر في يوم عاشوراء عمدًا لا تلزمه كفارة، لأنه صيام نافلة، لكن يُستحب له القضاء عند بعض الفقهاء كالحنفية.
وجددت دار الإفتاء تأكيدها على فضل التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء، مشيرة إلى أن هذه السنة النبوية المباركة وردت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وثبتت عن عدد من الصحابة، مثل جابر بن عبد الله، وعبد الله بن مسعود، وأبي هريرة، وعبد الله بن عمر، وغيرهم رضي الله عنهم.
وأكدت الدار أن فقهاء المذاهب الأربعة قد أجمعوا على استحباب التوسعة على العيال في هذا اليوم، وهو ما التزمت به جماهير الأمة الإسلامية في مختلف الأزمان والبلدان، دون خلاف يُعتد به من أهل العلم.