"الغرف السياحية": جزيرة الجفتون مشهورة عالميا وداعما كبيرا لاقتصاد البحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، ان جزيرة الجفتون مشهورة عالميا وتعتبر داعما كبيرا لاقتصاد البحر الأحمر، موضحا: أنها كانت أول محمية طبيعية في البحر الأحمر والغردقة ومساحتها كبيرة جدا يتواجد عليها 50% من طيور النورس وغيرها من الطيور في المنطقة.
وأضاف “هزاع” في مداخلة هاتفية مع فضائية اكسترا نيوز، اليوم الثلاثاء، ان جزيرة الجفتون ساحلية على مساحلة حوالي 34 كيلومتر وبها 14 منطقة للغطس وتعتبر مجال جذب لكثير من السباح الاجانب وكذلك المصريين، مشيرا إلى أن جزيرة الجفتون تدر دخلا كبيرا بالعملة الصعبة على خلفية الرحلات السياحية المستمرة اليها وخلالها يتم التعريف بالغردقة وشعبها والمنطقة ككل.
وتابع هزاع: ان هناك الكثير من الجزر في البحر الأحمر التي يمكن استغلالها في جذب المزيد من السياح المحبين للشواطئ وادخال العملة الصعبة للبلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجفتون الاتحاد المصري للغرف السياحية البحر الاحمر الرحلات السياحية العملة الصعبة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان