الدول الثلاث الأكثر اكتظاظًا بالعالم
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يمثل إجمالي التعداد السكاني للدول الثلاث الأكثر اكتظاظا في العالم، 39.7 في المئة من إجمالي التعداد السكاني العالمي.
وتحتفل الأمم المتحدة كل عام في مثل هذا اليوم، التاسع من يوليو/ تموز، اليوم العالمي للتعداد السكاني، في منذ الحادي عشر من يوليو/ تموز عام 1987، الذي بلغ فيه التعداد السكاني 5 مليار نسمة.
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى تسجل الهند أعلى تعداد سكاني في عام 2023 بواقع مليار و428 مليون نسمة، تليها الصين في المرتبة الثانية بواقع مليار و425 مليون نسمة، وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة بواقع 339 مليون نسمة.
ويمثل إجمالي التعداد السكاني لهذه الدول الثلاثة 39.7 في المئة من إجمالي التعداد السكاني العالمي.
وبهذه المناسبة، كشفت هيئة الاحصاء التركية عن بيانات “اليوم العالمي للتعداد السكاني لعام 2024”، واحتلت تركيا المرتبة الثامنة عشر من بين 194 دولة بتعداد سكاني بلغ 85 مليون نسمة.
وبالنظر إلى معدلات تعداد الأطفال في الفئة العمرية 0-17 سنة، فإن البلدان التي لديها أعلى عدد من الأطفال في عام 2023 هي النيجر وجمهورية أفريقيا الوسطى بنسبة 55 في المئة تلتها التشاد بنسبة 54.2 في المئة ومالي بنسبة 54 في المئة.
الدول الأعلى والأقل في عدد المواليد:
– بلغ متوسط التعداد السكان للأطفال عالميا خلال عام 2023 نحو 29.8 في المئة، بينما بلغت هذه النسبة في تركيا 26 في المئة.
– سجلت كوريا الجنوبية أقل تعداد سكاني للأطفال بنسبة 13.9 في المئة تلتها اليابان بنسبة 14.1 في المئة ثم سنغافورة بنحو 14.2 في المئة.
– سجلت أيرلندا أعلى تعداد سكاني للأطفال من بين دول الاتحاد الأوروبي بنسبة بلغت 23.3 في المئة تلتها السويد بنحو 21 في المئة ثم فرنسا بنحو 20.7 في المئة. في المقابل سجلت إيطاليا أقل تعداد سكاني للأطفال بنسبة 15.12 في المئة ثم مالطا بنحو 15.6 في المئة والبرتغال بنحو 16 في المئة.
تعداد السكان الشباب في العالم:
– على صعيد التعداد السكاني للشباب في الفئة العمرية بين 15 و24 عاما، سجلت سوريا أعلى نسبة بلغت 24.1 في المئة تلتها جمهورية افريقيا الوسطى وتيمور الشرقية بنحو 22.3 في المئة ثم إريتريا بنسبة 22.1 في المئة، في حين سجلت أوكرانيا أقل نسبة بنحو 6.8 في المئة تلتها قطر بنحو 7.6 في المئة ثم موناكو بنحو 8.5 في المئة.
– وكان المتوسط العالمي للتعداد السكاني للشباب خلال العام الماضي نحو 15.5 في المئة، بينما بلغت هذه النسبة في تركيا 15.1 في المئة متجاوزة بهذا متوسط دول الاتحاد الأوروبي.
– على صعيد دول الاتحاد الأوروبي، سجلت أيرلندا أعلى تعداد سكاني للشباب بنسبة بلغت 13.1 في المئة ثم الدنمارك بنحو 12 في المئة وهولندا في المرتبة الثالثة بواقع 11.9 في المئة.
– في المقابل سجلت مالطا أقل تعداد سكاني للشباب من بين دول الاتحاد الأوروبي بواقع 9 في المئة تلتها ليتوانيا بواقع 9.4 في المئة ثم بلغاريا بنحو 9.5 في المئة.
التعداد السكاني لكبار السن:
– وعلى صعيد التعداد السكاني لكبار السن في الفئة العمرية 65 فيما فوق، تصدر موناكو القائمة بنسبة 35.8 في المئة تلتها اليابان بواقع 30.1 في المئة ثم إيطاليا بنحو 24.5 في المئة. وسجلت قطر أقل تعداد سكاني لكبار السن.
– وبلغ المتوسط العالمي للتعداد السكاني لكبار السن 10 في المئة. وبلغت هذه النسبة في تركيا نحو 10.2 في المئة متراجعة بهذا عن متوسط دول الاتحاد الأوروبي.
– وسجلت إيطاليا وفنلندا والبرتغال أعلى تعداد سكان لكبار السن من بين دول الاتحاد، بينما سجلت قبرص اليونانية ولوكسمبورج وأيرلندا أقل تعداد سكاني لكبار السن من بين الدول الأوروبية.
Tags: أعلى دولة في عدد السكانالأمم المتحدةالتعداد السكاني العالميالتعداد السكاني في تركياالصينالهندالولايات المتحدةهيئة الاحصاء التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة التعداد السكاني في تركيا الصين الهند الولايات المتحدة تعداد سکانی ملیون نسمة فی المئة من بین
إقرأ أيضاً:
الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم على وشك الاختفاء.. الموز ينتهى بحلول 2080
#سواليف
كشفت #دراسة_حديثة عن #تهديد_خطير يواجه #إنتاج_الموز #عالميا، وحذرت من أن مناطق #زراعة_الموز فى أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبى ستتقلص بنسبة 60% بحلول عام 2080، وذلك نتيجة لتغير المناخ و الاحتباس الحرارى ، مما يجعل الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم فى وشك الاختفاء.
وأشارت صحيفة لا بروبينسا الإسبانية، إلى أن دراسة صادرة من معهد كريستيان الدولى، حذر من أن 60% من الأراضي المخصصة لزراعة الموز في أمريكا اللاتينية قد تختفي بحلول عام 2080 بسبب تغير المناخ، حيث تنتج هذه المنطقة 80% من الموز المصدر عالمياً، حيث تتأثر دول مثل الإكوادور وكولومبيا وجواتيمالا بشدة.
وأوضحت الدراسة، أن هذه الدول فى أمريكا اللاتينية تواجه مشاكل مثل الجفاف، والأمطار الغزيرة، ودرجات الحرارة القصوى، والآفات التي تضر بالمحاصيل، وخاصة الصنف الأكثر شيوعًا من الموز، وهو الكافنديش، الذى يتطلب مناخًا محددًا للنمو، ولكن تغير المناخ يغير تلك الظروف، و في جواتيمالا، خسر بعض المزارعين ما يصل إلى 80% من محاصيلهم بسبب فطر يسمى “هوجا نيجرا”.
مقالات ذات صلةعلاوة على ذلك، فإن الافتقار إلى التنوع الجيني يجعل النبات أكثر عرضة للخطر، ويؤثر فطر ضار جدًا يسمى Fusarium tropical race 4 بالفعل على العديد من المزارع، إن ما كان يُعتقد في السابق أنه مشكلة مستقبلية أصبح يحدث بالفعل الآن.
هذه الفاكهة متاحة على نطاق واسع وبأسعار معقولة، مما يجعلها عنصرا أساسيا في النظام الغذائي في البلدان الناشئة والمتقدمة على حد سواء.
البحث عن حلول
ويرى بعض الخبراء أنه لا بد من التوصل لحلول سريعة لإنقاذ فاكهة الموز ، والتى منها تعزيز البنية التحتية للرى ، واستنباط أصناف موز مقاوم للجفاف.
كما تحذر الدراسة من أن المزارعين فى هذه الدول يواجهون صعوبات أكبر في تبني هذه الإجراءات مقارنة بنظرائهم في الدول الغنية، في حين أنه يمكن للري بالتنقيط أن يساعد في الحد من انتشار الأمراض الفطرية التي تهدد محاصيل الموز، يحذر الخبراء من أن النموذج الصناعى المكثف الحالي لإنتاج الموز قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات البيئية والاجتماعية، مثل إزالة الغابات والإفراط فى استغلال الموارد المائية.