إقرار الخطة السنوية لوزارة التربية للعام الدراسي 1446 هـ
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
وفي افتتاح اللقاء، أكد وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال، يحيى بدر الدين الحوثي، حرص الوزارة وسعيها للنهوض بالعملية التعليمية في ظل تضافر جهود الجميع؛ باعتبار التعليم مسؤولية وطنية.
وشدد في اللقاء، الذي حضره نائب وزير التربية والتعليم، خالد جحادر، وعدد من وكلاء قطاعات الوزارة بمشاركة مدراء مكاتب التربية والتعليم في المحافظات، على ضرورة أهمية استشعار الجميع المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مع ضرورة تضافر الجهود الرسمية وغير الرسمية لإنجاح العام الدراسي الجديد.
واستعرض وزير التربية جهود الوزارة لتحديث وتطوير العملية التعليمية، ومنها أتمتة الاختبارات، رغم التحديات والصعاب والظروف الاستثنائية الصعبة، التي أفرزها استمرار العدوان والحصار.
وحيا ثبات وصمود التربويين، متجاوزين تداعيات العدوان.. مهيباً بمدراء مكاتب التربية والتعليم في المحافظات تعزيز جهودهم، والعمل على تفعيل الوسيلة التعليمية والأنشطة المدرسية، ودور مجالس الآباء والأمهات، وكذا تفعيل دور التربويين في تثقيف وتوعية المجتمع.
من جانبه، أشار نائب وزير التربية جحادر إلى أهمية تنسيق مكاتب التربية مع المجالس المحلية بما يخدم العملية التعليمية.. مشدداً على مكاتب التربية تحري العدالة في توزيع الكتب المدرسية بين المدارس.
فيما استعرض المدير التنفيذي لصندوق دعم المعلم والتعليم والمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، حسين عامر جبل، جهود قيادة وزارة التربية وصندوق دعم المعلم و مطابع الكتاب المدرسي لتوفير بدل انتقالات العاملين في الميدان، وطباعة الكتاب المدرسي في ظل شحة الإمكانات.
وناقش اللقاء أبرز التحديات والصعاب التي تواجه سير العملية التعليمية، وكذا إشكاليات الميدان التربوي، وخصوصية كل محافظة، والسبل الكفيلة بحل تلك الصعاب والإشكاليات في ظل الإمكانات المتاحة، وبما يضمن توفير الأجواء الملائمة للطلاب، وإنجاح العام الدراسي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم مکاتب التربیة وزیر التربیة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: أطلقنا برامج متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والبرمجة
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن التعليم هو حجر الأساس في بناء مجتمع المعرفة، والتحول الرقمي هو أحد أهم المحركات لتحقيق نقلة نوعية حقيقية في هذا المجال، وقد دعت الأمم المتحدة الحكومات حول العالم إلى تبنّي هذا التحول، ومصر من الدول السباقة في هذا المسار.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أنه في إطار الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، أولت الوزارة اهتمامًا خاصًا بتوظيف الذكاء الاصطناعي كأداة رئيسية لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وهو ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، ولتحقيق ذلك، أطلقت الوزارة برامج متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والبرمجة، تهدف إلى تعليم أساسيات البرمجة بطريقة مبسطة وجاذبة، بما يُعزِّز التفاهم المشترك بين المعلمين والطلاب، ويُرسِّخ ثقافة الابتكار داخل المدارس.
وأضاف أن الوزارة قامت بإعداد مصفوفة شاملة من المعايير والمؤشرات الخاصة بالذكاء الاصطناعي تغطي المرحلتين الإعدادية والثانوية، بما يضمن التكامل والتدرج في المحتوى التعليمي، وقد بدأ بالفعل تطبيق مناهج الذكاء الاصطناعي في العام الدراسي الحالي 2025/ 2026 ضمن مراحل التعليم الأساسي والصف الأول الثانوي، لتُمهِّد الطريق نحو جيلٍ رقميٍّ قادرٍ ومؤهلٍ للمستقبل.
جاء ذلك خلال حضور ورشة العمل الوطنية للتصديق على إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين (AI CFT) التي تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة؛ لإعداد المعلمين وتطويرهم ودعم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم.
جاء ذلك بمشاركة وحضور، الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولى والاتفاقيات، و نادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين، وممثلى الوزارات والهيئات الحكومية ذات الصلة، وممثلى وكالات الأمم المتحدة، ولفيف من الخبراء الوطنيين والإقليمين والدوليين، وعدد من المعلمين، وممثلى القطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، والمنظمات غير الحكومية.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الوطني الهام، مؤكدًا أن هذا اللقاء يحمل دلالة خاصة، إذ يتزامن مع اليوم العالمي للمعلم، الذي نتوقف فيه لِنُعبِّر عن تقديرنا العميق لمهندسي المعرفة، ورُسُل العلم، وبُنَاة القدرات الإنسانية، فمن خلال المعلمين تنهض الأمم، وتُصان القيم، وتُوجَّه الأجيال نحو التقدُّم والازدهار.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه في عالمٍ تتسارع فيه وتيرة التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي بوتيرة غير مسبوقة، أصبح لزامًا علينا ألا نكتفي بالتأقلم مع التغيير، بل أن نقوده ونوجّهه بما يخدم حاضرنا ومستقبل أبنائنا، موضحًا أن التحولات المتسارعة في العالم تدفع إلى ضرورة الاستثمار في الأدوات الحديثة التي من شأنها أن تعزز المنظومة التعليمية، وتُعِدَّ شباب مصر للتعامل بكفاءة مع تحديات وفرص المستقبل.