خارطة حكومة أم موافقتها!!
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
صباح محمد الحسن
في يونيو من الماضي القريب ، خرج مالك عقار نائب رئيس المجلس الإنقلابي بوجه صارم وصوت جهور، حذر من مبادرة دول الإيغاد ، وقال رفضناها لأنها تسعى لإدخال قوات دولية إلى السودان ، وجعل منطقة الخرطوم منزوعة السلاح
وأردف (نجدد رفضنا لرئاسة كينيا للجنة الإيغاد الرباعية بسبب عدم حيادها) .
(موقف رفض قاطع) من الدولة جاء من شخصية عسكرية في المرتبة الثانية بعد قائد الجيش
وأمس الأول قال مالك عقار أن خارطة الطريق المقترحة من الحكومة لإنهاء الحرب تبدأ بالفصل بين القوتين المتقاتلتين ثم التعجيل بإيصال العون الإنساني وضمان سلامة المواطنين.
وعقار لم يكن أمينا في حديثه لا مع نفسه ولا مع الشعب ، فخارطة الطريق ليست مقترحة من الحكومة ، بل مقترحة على الحكومة ، وهناك فرق!!
وان كانت خارطة الطريق مقترحة من الحكومة فلا تفسير لحديث عقار إلا أن يكون تسلل الي منبر جدة او مكاتب الإيغاد وسرق خارطة (طريقهم) ونسبها للحكومة !!
فما تحدث عنه مالك هو بالتفصيل بنود لخارطة طريق مرسومه جاهزة توافق عليها منبر جدة والإيغاد والاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي ، ولم يرفضها احد إلا عقار بصفته نائبا للبرهان وفلول النظام المخلوع ، بلا صفة!!
فكيف يستطيع عقار الفصل بين قوتين دون تدخل دولي ، وماهي القوات الفاصلة ، هل هي قواته ام قوات مناوي ام قوات جبريل !!
فإن كانت القوات التي يعنيها عقار هي قوة خارجية فرأي عقار يمثل السلطة الانقلابية ، إذن عقار وافق على أن تكون الخرطوم منطقة منزوعة السلاح ، فما قيمة الجفاء الذي خلقته السلطة الانقلابية مع الايغاد ولماذا هاجمت السلطة الإنقلابية الرئيس الكيني وليام روتو ، و ( الحِجة في شنو ) !!
ومن قبل تحدثنا عن أن السلطة الانقلابية ذكرت ان لا أحد يفرض عليها شي ولن تدخل قوات الي السودان إلا بموافقتها (بسيطة) ، هل وافقت الحكومة الآن!!
سيما أن عقار رهن إيقاف الحرب بضرورة الفصل بين القوتين المتصارعتين
فحديث نائب البرهان لا تفسير له سوى موافقة الحكومة على دخول القوات ، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، لافرق ، المهم أنها موافقة ،
حاول عقار أن يسترها بتسمية (خارطة طريق الحكومة) حتى يرفع عنه حرج رفضه المسبق، فتصريحات عقار كرجل عسكري عن ضرورة الفصل بين القوتين وتزامنه مع حديث القيادي بقوى الحرية والتغيير جعفر حسن أن الطرفيين العسكريين وافقا على دخول قوات رقابة برعاية سعودية ، لم يأت صدفة ويكشف عن أن الوساطة اختارت شخصية عسكرية واخرى مدنية لتمهيد الطريق لتنفيذ الخطوة ، وقياس النبض عند الممانعين لها ، والعمل على فتح آذان العامة من الشعب السوداني حتى لا يتفاجأ بدخول هذه القوات الي السودان ، فنصر التعبير اللغوي جعفر حسن ، وخذل مالك عقار !!
طيف أخير:
دخول قوات دولية خيار اتجهت اليه أمريكا عندما انسحب الجيش من مفاوضات جده في يونيو بعدها غادرت أمريكا الطاولة ، وقالت أنها ذهبت لتبحث خيارات بديلة وكتبنا هنا أن لا بديل سوى التدخل العسكري.
نقلاً عن صحيفة الجريدة
الوسومصباح محمد الحسنالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تسيطر على بلدتين جديدتين في دونيتسك
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بسيطرة القوات الروسية على بلدتين جديدتين في دونيتسك، وتكبيد القوات الأوكرانية خسائر جسيمة في منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة، ليرتفع عدد البلدات التي سقطت بأيدي القوات الروسية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 3 بلدات.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على بلدتي تورسكوي ونوفوألكساندروفكا في مقاطعة دونيتسك، فيما كانت قد أعلنت أمس الأربعاء سيطرتها على بلدة ميخايليفكا في دونيتسك بشرق أوكرانيا.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية أنه "نتيجة للأعمال النشطة التي قامت بها وحدات من قوات مجموعة الغرب الروسية، تم تحرير بلدة تورسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأضاف البيان أنه تم استهداف تشكيلات 3 ألوية هجومية ميكانيكية محمولة جواً تابعة للقوات الأوكرانية، ولواء للدفاع الإقليمي، ولواء للحرس الوطني الأوكراني في مناطق بودليمان، ودروزيليوبوفكا، وأولغوفكا، وأندرييفكا، وكوبيانسك، وبالاماريفكا، ونيتشفولودوفكا في مقاطعة خاركيف، ورايغورودكا في دونيتسك.
وذكرت الوزارة أن "القوات الأوكرانية خسرت نحو 240 عسكريا، ومركبتين مدرعتين قتاليتين، و11 مركبة، و4 قطع مدفعية، و3 مستودعات للذخيرة".
وأضاف البيان أن " وحدات من قوات مجموعة المركز الروسية ونتيجة للعمليات النشطة، تكنت من تحرير بلدة نوفوألكسنادروفكا، في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 515 عسكرياً، و6 مدرعات قتالية، و10 سيارات و3 قطع مدفعية.
وتابع البيان أن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية وعلى محور بيلغورود، استهدفت أفرادا ومعدات، ولواء ميكانيكياً، ولواء هجوم جوي، وفوجين هجوميين، من القوات الأوكرانية، ولواءي دفاع إقليمي، في مناطق بلدات، ريجيفكا، وأتينسكوي، وإيسكريسكوفشينا، وبونياكينو، وبيلوبولي، وبيسالوفكا، في مقاطعة سومي.
وأوضحت وزارة الدفاع، أن "خسائر القوات الأوكرانية، بلغت أكثر من 165 عسكريا، و3 مركبات قتالية مصفحة، و11 سيارة، و6 مدافع ميدان، وتدمير محطتي حرب إلكترونية".
وأشار بيان الوزارة إلى أن وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، استهدفت تجمعات القوى البشرية، والمعدات العسكرية التابعة للواءين آليين هجوميين تابعين للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق سيفيرسك، وفيدوروفكا، وفيروليوبوفكا، وكونستانتينوفكا، وإيفانوبولي، وبليشيفكا، وغريغوروفكا، وتشاسيف يار في دونيتسك.
وخسرت القوات الأوكرانية نحو 245 جنديًا، ودبابة، و5 مركبات مدرعة قتالية، و8 سيارات، و5 مدافع ميدانية، كما تم تدمير محطتين للحرب الإلكترونية، ومستودع ذخيرة.