قتلى في قصف على تعز وجماعة الحوثي والجيش اليمني يتبادلان الاتهامات
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تبادلت جماعة أنصار الله (الحوثيين) والجيش اليمني الاتهامات بالمسؤولية عن قصف استهدف منازل في محافظة تعز جنوب غرب اليمن أمس الأربعاء وأسفر عن قتلى وجرحى من المدنيين.
وأفادت جماعة الحوثي بسقوط قتيلين و7 جرحى، معظمهم أطفال، جراء ما قالت إنه قصف نفذته طائرة مسيرة تابعة للقوات الحكومية في محافظة تعز. وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن الهجوم استهدف منازل في منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم في محافظة تعز، ولم تقدم تفاصيل إضافية.
في المقابل، نفى الجيش اليمني في محافظة تعز تورطه في هذه الحادثة، مؤكدا في بيان أنه لم يقم بأي أعمال قتالية في المنطقة المذكورة يوم الأربعاء، وحمل "مليشيا الحوثي" المسؤولية الكاملة عن الجريمة التي أسفرت عن مقتل وجرح 8 مواطنين أبرياء، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
وفي رواية أخرى، ذكرت إشراق المقطري، عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، عبر حسابها على منصة "إكس" أن أحياء في تعز لا تزال تتعرض للقصف والقنص على الرغم من وجود هدنة.
وأضافت أنه في تمام الساعة 8:30 صباحا، قتلت قذيفة 3 مدنيين (رجلا وفتاتين) وأصابت 5 مدنيين جميعهم أطفال ونساء في قرية حبور بمنطقة الشقب.
وتتقاسم القوات الحكومية وجماعة الحوثي السيطرة على محافظة تعز، التي تعتبر أكبر المحافظات اليمنية من حيث عدد السكان.
وتشهد محافظة تعز بين الحين والآخر قصفا متبادلا بين الحوثيين والقوات الحكومية، مما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی محافظة تعز
إقرأ أيضاً:
نزوح جماعي بشمال كردفان والجيش السوداني يستعيد أراضي في النيل الأزرق
تشهد مناطق عدة في السودان تصعيدا ميدانيا واسعا في النزاع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط موجات نزوح متزايدة ومعارك عنيفة في إقليم كردفان وولاية النيل الأزرق، وقصف متبادل في مدينة الفاشر غربي البلاد.
وقالت مصادر محلية إن عددا من القرى والبلدات المحيطة بمدينة بارا في ولاية شمال كردفان تشهد نزوحا جماعيا نحو مدينة الأبيض، عاصمة الولاية، وذلك عقب اقتحام قوات الدعم السريع لعدد من المناطق خلال الأيام الماضية.
ويأتي هذا التطور بعد أن أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها الكاملة على منطقة رهيد النوبة الإستراتيجية، القريبة من الطريق القومي بين بارا وأم درمان.
ولم يصدر الجيش تعليقا رسميا حتى اللحظة على فقدان رهيد النوبة، في حين يخشى سكان مدينة الأبيض من امتداد الاشتباكات إلى أطراف المدينة، التي تشكل عقدة مواصلات ومركزا حيويا في وسط السودان.
وفي سياق متصل، أكد مصدر عسكري للجزيرة أن مدينة الفاشر شمال دارفور شهدت قصفا مدفعيا متبادلا فجر اليوم الخميس بين الجيش والدعم السريع، حيث استهدف الجيش مواقع للدعم السريع شمالي وشرقي المدينة، في حين ردت القوات المهاجمة بقصف مواقع قيادة الفرقة السادسة مشاة.
استعادة السيطرةوفي ولاية النيل الأزرق، أعلن الجيش السوداني استعادة السيطرة على عدة مواقع بعد معارك مع قوات الدعم السريع وتحالفها مع جناح الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الجيش، العميد ركن نبيل عبد الله، أن "قوات الفرقة الرابعة مشاة الدمازين طهّرت منطقة بالدقو وما حولها بمحافظة المابان من بقايا مليشيا آل دقلو وقوات جوزيف توكا".
كما أعلن الجيش أيضا تطهير منطقة ملكن في محافظة باو بإقليم الدمازين، مؤكدا استمرار العمليات العسكرية لتحقيق مزيد من المكاسب الميدانية.
في المقابل، تواصل قوات الدعم السريع توسيع نفوذها في كردفان الكبرى، معلنة السيطرة على عدة مناطق، من بينها:
إعلان الدبيبات والحمادي (جنوب كردفان) الخوي (غرب كردفان) كازقيل (شمال كردفان)بينما أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال)، بقيادة عبد العزيز الحلو، سيطرتها على منطقة الدشول الواقعة على الطريق الرابط بين كادوقلي والدلنج.
وتشير التحركات العسكرية الأخيرة إلى تبدّل مستمر في خارطة السيطرة داخل كردفان والنيل الأزرق، حيث يسعى الجيش لتأمين الممرات نحو دارفور، في حين تعمل قوات الدعم السريع على قطع خطوط الإمداد نحو العاصمة الخرطوم عبر التقدم باتجاه الأبيض وأم درمان.