عالم أزهري: الزواج الثاني رخصة مشروطة بذلك (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد الشيخ عيد إسماعيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الزواج الثاني رخصة مشروطة بتحقيق العدل والإنفاق والله سبحانه وتعالى يقول: " فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".
يحاسبون عليهم.. عالم أزهري: مراقبة الآباء لأبنائهم في كل شيء واجبة (فيديو) عالم أزهري: لا يوجد في الشريعة الإسلامية ما يسمى ببيت الطاعةوأضاف "إسماعيل"، خلال حواره مع برنامج "دنيا ودين" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الإثنين، أن بعض الناس يأخذ من القرآن الكريم ما يوافق هواها دون تحقيق شروط هذا الزواج والاستعداد له، مما يترتب عليه مشكلات وتضييع حقوق الزوجة الأولى ومن ثم تضييع حقوق الزوجة الثانية، فهو رخصة مشروطة بتحقيق العدل بين الزوجة الأولى والثانية.
وتابع أحد علماء الأزهر الشريف، أن كثير من حالات الزواج الثاني والمحاكم المصرية تشهد على ذلك تنتهي بحالات من الطلاق والخصام وتضييع حقوق الزوجة الأولى، لافتًا إلى أن الزواج الثاني مشروع، والصحابة مثل سيدنا أبو بكر الصديق، وسيدنا عمر بن الخطاب، وسيدنا عثمان بن عفان وسيدنا علي بن أبي طالب، عددوا، ولكن القضية في من يستطيع العدل بين الزوجتين وأن يعطي كل واحدة حقها وأن يقيم البيت كما أمر الله سبحانه وتعالى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عالم أزهري الازهر الشريف الشريعة الإسلامية عمر بن الخطاب حالات الزواج أحد علماء الأزهر أحد علماء الأزهر الشريف الزوجة الأولى
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الحج بالتقسيط بفوائد.. أزهري يجيب
قال الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف وعضو لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، إن السفر إلى الحج بنظام التقسيط دون فوائد هو أمر جائز شرعًا.
وأشار إلى أن بعض شركات السياحة التي تقدم خدمات الحج بالتقسيط، ولكن مع إضافة فوائد على المبالغ المقترضة، قد وقعت في محظور الربا، وهو ما يتعارض مع الشريعة الإسلامية.
وفي تصريحات له ، قال الدكتور لاشين إن بعض الشركات السياحية قد استخدمت الحج كوسيلة لتحقيق أرباح، حيث تتيح الاقتراض بأقساط مع إضافة مبلغ زائد عن أصل القرض، وهو ما يشكل ربا محرمًا.
وأكد أن المسلم يجب ألا يرضى أن يكون حجه بابًا من أبواب الربا.
كما تحدث لاشين عن أهمية القدرة المالية كشرط أساسي لفرض الحج على المسلمين، مشيرًا إلى أن القدرة لا تقتصر فقط على دفع تكاليف السفر ذهابًا وإيابًا، بل تشمل أيضًا نفقات الإقامة والمعيشة والتنقل في الأماكن المقدسة.
وأوضح أنه يجب على الحاج أيضًا ترك نفقات كافية لأسرته أثناء غيابه. واستشهد بآية من القرآن الكريم: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا"، وكذلك تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لكلمة "السبيل" بأنها تعني الزاد والراحلة.
وأضاف عضو لجنة الفتوى أن العلماء قد اتفقوا على أن الاقتراض لأداء فريضة الحج ليس أمرًا واجبًا، ولكنهم اختلفوا في جوازه، حيث يرى البعض أن الاقتراض جائز بشرط التأكد من القدرة على السداد مع وجود مصدر دخل مؤكد، بينما يرى آخرون أنه مكروه.
أسهل طريقة للفوز بثواب حجة بدون دفع أموال
قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك طريقة سهلة بها يفوز العبد بثواب حجة بدون دفع مال، حيث إنه إذا نوى المسلم غير المستطيع الحج في حال يسر الله له ذلك، فإنه يأخذ ثواب حجة بشرط واحد.
وأوضح «ممدوح» في تحديده «أسهل طريقة للفوز بثواب حجة بدون دفع أموال »، أن العلماء كانوا يقولون النيات تجارة الصالحين، فقد لا يملك الإنسان المال وينوي كثيرا من النيات، أنه لو أعطاه الله لفعلها، فإنه يأخذ ثواب كل هذه الأعمال طالما كان عازما، وليست مجرد خاطرة تخطر بباله.
وأكد أن العزم هو شرط احتساب النية بأجر العمل، مستشهدا بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنما الأعمال بالنيات»، مشيرا إلى أنه ينبغي على الإنسان أن ينوي دائما فعل الخير، بحيث إنه إذا تيسر له فعله، ليفعله، وإن لم يتيسر له فعله، كتب الله سبحانه وتعالى له ثواب هذا الخير، ببركة نيته وعزمه على الفعل لو تيسر له ذلك.