كوريا الحنوبية تعتزم نشر أسلحة ليزر للتصدي للمسيّرات الكورية الشمالية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تعتزم كوريا الجنوبية نشر أسلحة تعمل بالليزر مصممة لإسقاط الطائرات المسيّرة الكورية الشمالية من خلال إذابتها هذا العام، على ما أعلنت الوكالة المسؤولة عن مشتريات الأسلحة في سيول لوكالة فرانس برس الجمعة.
وأسلحة الليزر التي أطلق عليها «مشروع ستار وورز»، غير مرئية ولا تحدث ضجيجاً، ولا تتطلب ذخيرة إضافية وتعمل حصراً بالكهرباء وتكلف كل طلقة منها 2000 وون فقط (1,45 دولار) بحسب إدارة برنامج الاستحواذ في المجال الدفاعي (دابا).
ونظام «بلوك آي» الذي طورته شركة هانوا ايروسبيس، «سيوضع قيد التشغيل في الجيش هذا العام» حسبما قال المسؤول في دابا لي سانغ-يون لفرانس برس.
لا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية التقنية منذ أن انتهت حرب 1950-1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا جديدًا باتجاه بحر اليابان
أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا باتجاه الساحل الشرقي للبلاد، ليسقط في مياه بحر اليابان.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أن الصاروخ أُطلق من مدينة وونسان الساحلية، ويُعتقد أنه من نوع الصواريخ الباليستية القصيرة المدى، بينما لا تزال الجهات العسكرية الكورية الجنوبية تعمل على تحليل مواصفاته بدقة، بما في ذلك مداه ونوعه.
يأتي هذا التطور في توقيت حساس، إذ لم يمضِ وقت طويل على آخر عملية إطلاق صاروخي أجرتها كوريا الشمالية في 10 مارس الماضي، بالتزامن مع المناورات العسكرية الربيعية التي نفذتها سيول وواشنطن.
وتعدّ هذه التجارب المتكررة مؤشراً واضحًا على استمرار بيونج يانج في تطوير قدراتها العسكرية رغم الإدانات الدولية والعقوبات المفروضة عليها، كما تكشف عن تصميم النظام الكوري الشمالي على مواجهة ما يراه تهديدات مباشرة من المناورات العسكرية الأمريكية - الكورية الجنوبية المشتركة.
ومن المتوقع أن تثير هذه العملية الجديدة ردود فعل من دول الجوار والمجتمع الدولي، لا سيما من الولايات المتحدة واليابان، إذ تعتبر طوكيو مثل هذه العمليات تهديدًا لأمنها القومي، خصوصًا عندما تتساقط الصواريخ بالقرب من مياهها الإقليمية أو داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة.
وعلى الأرجح ستلجأ كل من واشنطن وسيول إلى تعزيز التنسيق الدفاعي، وربما الإعلان عن خطوات جديدة في إطار الردع المشترك، خاصة في ظل الحديث عن إمكانية توسيع نطاق التدريبات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية.
وتزايدت وتيرة إطلاق الصواريخ من جانب كوريا الشمالية منذ عام 2022، وهو ما وصفته كوريا الشمالية بأنه رد على ما تعتبره "استفزازات عسكرية متواصلة" من جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وشملت التجارب الأخيرة أنواعًا متنوعة من الصواريخ، بينها صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، وأخرى يُعتقد أنها قادرة على حمل رؤوس نووية تكتيكية.
وسبق أن حذّر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون من أن بلاده ستواصل تعزيز ترسانتها النووية إذا لم تتوقف ما يسميه "السياسات العدائية" ضدها.