كوريا الحنوبية تعتزم نشر أسلحة ليزر للتصدي للمسيّرات الكورية الشمالية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تعتزم كوريا الجنوبية نشر أسلحة تعمل بالليزر مصممة لإسقاط الطائرات المسيّرة الكورية الشمالية من خلال إذابتها هذا العام، على ما أعلنت الوكالة المسؤولة عن مشتريات الأسلحة في سيول لوكالة فرانس برس الجمعة.
وأسلحة الليزر التي أطلق عليها «مشروع ستار وورز»، غير مرئية ولا تحدث ضجيجاً، ولا تتطلب ذخيرة إضافية وتعمل حصراً بالكهرباء وتكلف كل طلقة منها 2000 وون فقط (1,45 دولار) بحسب إدارة برنامج الاستحواذ في المجال الدفاعي (دابا).
ونظام «بلوك آي» الذي طورته شركة هانوا ايروسبيس، «سيوضع قيد التشغيل في الجيش هذا العام» حسبما قال المسؤول في دابا لي سانغ-يون لفرانس برس.
لا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية التقنية منذ أن انتهت حرب 1950-1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم حل النزاع مع كوريا الشمالية
واشنطن"رويترز": قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيعمل على "حل النزاع مع كوريا الشمالية".
وخلال فعالية في البيت الأبيض الجمعة سلط خلالها الضوء على جهوده لحل الصراعات على مستوى العالم، تلقى ترامب سؤالا حول ما إذا كان قد كتب رسالة إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، كما ورد في تقارير هذا الشهر.
ولم يرد ترامب مباشرة على السؤال لكنه قال للصحفيين "تربطني علاقة جيدة مع كيم جونج أون، وأتفق معه تماما. لذا سنرى ما سيحدث".وأضاف "يقول أحدهم إن هناك نزاعا محتملا، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر.. إذا كان هناك نزاع، فلن يرتبط بنا".
وأفاد موقع (إن.كيه نيوز) الإلكتروني ومقره سول، المتخصص في الأنباء عن كوريا الشمالية، هذا الشهر أن وفد كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في نيويورك رفض مرارا قبول رسالة من ترامب إلى كيم.
وعقد ترامب وكيم ثلاثة اجتماعات خلال ولاية ترامب الأولى (2017-2021)، وتبادلا عددا من الرسائل التي وصفها الرئيس الأمريكي بأنها "جميلة"، قبل أن ينهار النهج الدبلوماسي غير المسبوق بسبب مطالبة الولايات المتحدة لكيم بالتخلي عن الأسلحة النووية.
وفي ولايته الثانية، أقر ترامب بأن كوريا الشمالية "قوة نووية". وقال البيت الأبيض في 11 يونيو إن ترامب سيرحب بالتواصل مجددا مع كيم، دون تأكيد إرسال أي رسالة.
ولم تُبد كوريا الشمالية أي اهتمام بالعودة إلى المحادثات منذ انهيار جهود ترامب الدبلوماسية في عام 2019. وبدلا من ذلك، وسّعت بشكل كبير برامجها المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، ووطدت علاقاتها مع روسيا من خلال الدعم المباشر لحرب موسكو في أوكرانيا، إذ زودتها بيونجيانج بجنود وأسلحة.