ترامب يلوّح بحل النزاع الكوري… كيم يو جونغ يردّ: أحلام يقظة!
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
في تصريح يعيد الملف الكوري الشمالي إلى الواجهة الدولية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عزمه العمل على “حل النزاع مع كوريا الشمالية”، مشيراً إلى أنه يحتفظ بعلاقة شخصية “جيدة” مع الزعيم كيم جونغ أون، رغم التوتر المتجدد في شبه الجزيرة الكورية والتصعيد النووي المتواصل من جانب بيونغيانغ.
وخلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب: “تربطني علاقة جيدة مع كيم جونغ أون، وأتفق معه تمامًا.
وأضاف: “يقول أحدهم إن هناك نزاعًا محتملاً، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر. إذا كان هناك نزاع، فلن يرتبط بنا”.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت تتزايد فيه المؤشرات على عودة التوتر في الملف الكوري الشمالي، بعد أشهر من الجمود السياسي والاختبار الصاروخي المستمر من جانب بيونغيانغ، التي ترفض حتى الآن أي دعوات لإحياء المفاوضات النووية المجمدة.
وسبق لترامب أن اجتمع مع الزعيم الكوري الشمالي عدة مرات خلال ولايته الأولى، في لقاءات وصفت بالتاريخية لكنها لم تسفر عن اتفاق نهائي بشأن نزع السلاح النووي، ورغم ذلك، دأب ترامب على التأكيد بأن علاقته الشخصية مع كيم جونغ أون لا تزال قائمة.
وفي تصريحات له في مارس الماضي، كرر ترامب وصف كوريا الشمالية بأنها “قوة نووية”، ما أثار تساؤلات جديدة حول ما إذا كان سيتجه في ولايته الثانية إلى مفاوضات لخفض التسلح النووي بدلاً من هدف نزع السلاح بالكامل، الذي طالما شكل حجر الزاوية في السياسة الأميركية تجاه بيونغيانغ.
رد كوريا الشمالية.. لا تفاوض على “الردع النووي”
بالتوازي مع تصريحات ترامب، جاءت ردود كوريا الشمالية حاسمة وحذرة، إذ وصفت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي وأحد أبرز الشخصيات النافذة في دوائر السياسة الخارجية، دعوات نزع السلاح النووي بأنها “أحلام يقظة”، واعتبرتها “أعمالًا عدائية” تستهدف سيادة البلاد.
وقالت كيم، في بيان صدر في أبريل الماضي، إن أهداف كوريا الشمالية من تطوير برنامجها النووي “مدرجة في الدستور”، مؤكدة أن بيونغيانغ لن تدخل في أي مفاوضات “تنطوي على التخلي عن قدراتها الدفاعية الاستراتيجية”.
وتعليقها جاء ردًا على اجتماع ثلاثي بين كبار الدبلوماسيين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، الذين أعادوا التأكيد على التزامهم بـ”نزع سلاح كوريا الشمالية النووي بالكامل”، وهو المطلب الذي تعتبره بيونغيانغ مساسًا بجوهر نظامها السياسي والأمني.
هذا وأثارت تصريحات ترامب حول “حل النزاع” تعيد إلى الأذهان مشروعه الدفاعي الذي أعلنه مطلع العام الجاري، والمسمى بـ”القبة الذهبية”، والذي وصفه بأنه نظام دفاعي فضائي قادر على حماية الولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية، بما في ذلك من إيران وكوريا الشمالية، وقد حذرت بيونغيانغ من أن هذه المشاريع قد تقود إلى “سيناريو حرب نووية”، في حال تجاهلت واشنطن الخطوط الحمراء الكورية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا أمريكا وكوريا الشمالية دونالد ترامب زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون كوريا الشمالية کوریا الشمالیة الکوری الشمالی
إقرأ أيضاً:
ترامب: إيران لو امتلكت السلاح النووي لما شعرت الدول العربية بالارتياح
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران لو امتلكت السلاح النووي لما شعرت الدول العربية بالارتياح لإبرام الاتفاق الذي يتم الآن.
كما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال إلقاء كلمته في الكنيست الإسرائيلي، سيتم نزع سلاح حماس ولن يكون أمن إسرائيل مهددا، وأضاف الرئيس الأمريكي شخصيتي في الواقع تميل إلى إيقاف الحروب.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال خطابه في الكنيست الإسرائيلي: “لقد اجتمعنا هنا لنقدم الشكر لإله إبراهيم وإسحق ويعقوب”.
و أضاف ترامب، هذه ليست نهاية الحرب فحسب، بل نهاية عصر الإرهاب.. هذا هو الفجر التاريخي للشرق الأوسط الجديد".
و قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، موجها حديثه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن عدم فوزك بجائزة نوبل للسلام هذا العام خطأ فادح من اللجنة، لكن لن يكون أمامهم خيار آخر - سيتعين عليهم منحها لك العام المقبل.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جميع قادة هجوم ٧ أكتوبر قتلوا ومن بينهم السنوار و هنية، وذلك خلال خطابه في الكنيست .
وأضاف نتنياهو موجها حديثه للرئيس الأمريكي، عاد كل مخطوفينا الأحياء بفضل جهودك ومساعيك.
وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه تلقى دعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحضور مؤتمر يُعقد اليوم في مصر.
وشكر رئيس الوزراء الرئيس ترامب على الدعوة، لكنه قال إنه لن يتمكن من الحضور نظرًا لقرب موعد المؤتمر من بداية العيد.
وشكر رئيس الوزراء الرئيس ترامب على جهوده في توسيع دائرة السلام من خلال القوة.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حظي بترحيب واسع من مختلف الأطراف، مشيرًا إلى أن الجميع يشعر بالارتياح ويدعم هذا الاتفاق الذي وضع حدًا للحرب الأخيرة في القطاع.