جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالباحة تطلق مبادرة “دمج وتمكين”
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
المناطق_الباحة
أطلقت جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالباحة بالشراكة مع أمانة الباحة مبادرة “دمج وتمكين” بهدف دمج وتحفيز وإشراك الأطفال ذوي الإعاقة مع أقرانهم والعودة بهم إلى المجتمع من خلال أنشطة وفعاليات ترفيهية واجتماعية وذلك في حديقة بهجة رغدان بالباحة.
وأوضحت مديرة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالباحة نجود الغامدي أن المبادرة جاءت لتعزيز الترابط والتواصل الاجتماعي بين المجتمع والأطفال ذوي الإعاقة عبر توزيع الورود والهدايا الرمزية وبث روح الفرح والسرور من خلال أنشطة ترفيهية واجتماعية.
وبيّنت أن المبادرة نفذت في يومها الأول في مهرجان واجهة بلجرشي وواصلت برامجها لليوم الثاني في حديقة بهجة رغدان بالباحة بمشاركة أمانة الباحة ودعم عدد من رجال الأعمال.
ونوهت الغامدي أن للمبادرة عدة منطلقات من أهمها حصول الأطفال ذوي الإعاقة على حقوقهم واكتشاف قدراتهم ومواهبهم وتجويد الحياة وتحسين الصحة النفسية لهم ، وإزاحة كل التحديات التي تحول دون دمجهم وتمكين حضورهم في المجتمع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأطفال ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
ختام أنشطة وحدات التضامن بالجامعات.. قمة ستارت تناقش التمكين الوظيفى لذوي الإعاقة
تحت عنوان .. " التمكين الوظيفي لذوي الإعاقة .. مشاركة.. مساواة.. تأثير" شهدت مناقشات الجلسة الرابعة من فعاليات قمة "ستارت" لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية للعام الجامعي 2024-2025 حوارا تفاعليا وعروضا لعدد من المشروعات الابتكارية التي قدمها شباب الجامعات لخدمة ذوي الإعاقة.
واستعرض أحمد الملاحى الرئيس التنفيذي لشركة Cognify توظيف ذوي الإعاقة طبقا للقانون المصري ودور الدولة والقطاع الخاص فى دعم هذا، مشيرا إلى جهد وزارة التضامن الاجتماعي فى ملف الإعاقة.
وأوضح الملاحى أهمية استغلال وتوظيف قدرات ذوي الإعاقة ودمجهم داخل المجتمع، مشيرا إلى دور المجتمع المدني والجهات المانحة فى دعم توظيف ذوي الإعاقة وتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل.
وأشار إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة يمتلكون قدرات ومهارات متنوعة تؤهلهم للعمل والإنتاج متى توفرت لهم البيئة المناسبة والدعم المطلوب، ويُساهم دمجهم في سوق العمل في تعزيز استقلاليتهم الاقتصادية، كما أن دعم تشغيل ذوي الإعاقة لا يُعدّ فقط واجبًا إنسانيًا، بل هو استثمار حقيقي في طاقات كامنة يمكنها أن تُسهم بفاعلية في بناء المجتمع.
وحول التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوى الإعاقة استعرض خليل محمد خليل رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التضامن الاجتماعي دور الوزارة في تأهيل وتمكين ذوى الإعاقة، مؤكدا أن الوزارة تبذل جهودًا استراتيجية وشاملة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، انطلاقًا من إيمان الدولة الراسخ بحقهم في حياة كريمة ومشاركة فعالة في المجتمع.
وأطلقت الوزارة العديد من المبادرات والبرامج النوعية التي تهدف إلى الدمج المجتمعي، والتأهيل المهني، وتوفير فرص عمل تتناسب مع قدراتهم.
كما عززت الوزارة شبكة الحماية الاجتماعية من خلال إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة، وتعاونت الوزارة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتوفير التدريب اللازم ودعم المشروعات الصغيرة لذوي الإعاقة، بما يحقق لهم الاستقلال الاقتصادي، مشددا على أن ما تقوم به وزارة التضامن ليس مجرد دعم، بل هو خطوة حقيقية نحو بناء مجتمع عادل وشامل لا يُقصي أحدًا، ويُعلي من قيمة الإنسان وقدرته على العطاء.
وأوضح خليل أن التمكين يعنى المساواة والتعامل مع المعاقين كأشخاص فاعلين ولهم مشاركة فعالة في المجتمع ويجب إيجاد الخدمات المناسبة وفقا لما يناسب المعاق خاصة أن القانون يكفل حق المساواة للمعاقين.
كما تحدث خليل عن أهمية تنمية مهارة التواصل للمعاقين.
واستعرضت الجلسة عددا من المشروعات الابتكارية التى تقدم بها شباب عدد من الجامعات لخدمة ذوي الإعاقة، والتي وجدت ترحيبا ودعما للشباب لاستكمال هذا الجهد فى انطلاقة متميزة.
وتهدف قمة “ ستارت” لتوفير فرص تدريبية في الشركات INTERNSHIP، وإطلاق منصة ستارت التي ستكون المنصة الإلكترونية لمشروع الجامعات خلال الفترة المقبلة لتسهيل التواصل مع طلاب الجامعات وتنفيذ برامج تدريبية أون لاين.
ويشارك في الفعالية حوالي 100 شركة وبنك ومنظمات المجتمع المدني وشركات ناشئة.
وتتضمن الفعالية إقامة (10) ورش تدريبية للطلاب علي مهارات سوق العمل وكتابة السيرة الذاتية ومهارات وتطوير الذات والتعامل مع التكنولوجيا المتقدمة وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
كما شهدت مجموعة من الجلسات الحوارية والنقاشية مع رواد أعمال وأصحاب تجارب نجاح في المجالات المختلفة، فضلا عن جلسة بعنوان دور المنظمات الدولية في تطوير سوق العمل.
كما تم دعوة عدد" 100" متحدث من مجالات متنوعة لمنح الطلاب المشاركين خبرات وتجارب مهمة في مرحلة الاستعداد لدخول سوق العمل.