تقرير: العمليات اليمنية الحقت ضررا بالغا بالكيــان
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
وبيَّن التقرير أن “حصصاً كبيرة من التجارة البحرية الإسرائيلية مع آسيا تأتي في حاويات، وفي الواقع، فَــإنَّ مصدر نصف الواردات البحرية من آسيا هو الصين، ومعظمها منتوجات استهلاكية، وهناك بضعةُ استثناءات، كاستيراد السيارات، التي تصل إلى “إسرائيل” في سفن مخصَّصة لنقل السيارات، وكذلك استيراد الماشية الحية (الأغنام والأبقار، التي تصل أَسَاساً من أستراليا)”.
وأضاف: “يجب أن نتذكر أن النقل البري من إيلات إلى وسط البلاد مكلف؛ لذلك في بعض الأحيان يقوم مستوردو السيارات، على سبيل المثال، بتحمُّل تكاليف مرور سفينة سيارات عبر قناة السويس (ودفع التكاليف المرتفعة الموصوفة المتعلقة بالمرور) بدلاً عن تفريغ السيارات في ميناء إيلات ونقْلها بواسطة شاحنات سحب خَاصَّة لنقل السيارات إلى وسط البلاد، لمسافة تزيد على 300 كيلومتر”.
وأفَاد التقرير بأن العملياتِ العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، “ألحقت ضرراً اقتصاديًّا كَبيراً بمئات العمال، بالإضافة إلى الضرر الاستراتيجي الناجم عن فقدان القدرة التشغيلية للبوابة الجنوبية للبلد”، لافتاً إلى أنه “قد تم مناقشة هذه المسألة في اللجنة الاقتصادية البرلمانية في الكنيست الصهيوني”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صحة غزة تحدد موعدا لنقل الجثامين المدفونة بمستشفى الشفاء
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة أنها ستباشر الأحد المقبل نقل جثامين الشهداء المدفونين داخل مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، ضمن جهود إعادة تأهيله عقب الدمار الذي خلفته إسرائيل خلال حرب الإبادة.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، إن إدارة مجمع الشفاء تعمل على "إعادة تنظيم وتأهيل الخدمة الصحية بالمجمع من خلال إقامة توسعات ميدانية بديلة عن المباني والأقسام المدمرة".
ودعت الوزارة ذوي الشهداء للتواصل معها لنقل الجثامين، وأوضحت أن بعد السابع من الشهر الحالي "سيتم التعامل مع جميع الجثامين الطاهرة على أنها مجهولة، وسيتم نقلها إلى مقبرة دير البلح".
وشهد قطاع غزة خلال الحرب عمليات دفن واسعة للشهداء في مقابر مؤقتة وجماعية، خصوصا في المناطق المحاصرة بمدينة غزة وشمال القطاع، إلى جانب انتشار الدفن العشوائي في ساحات المدارس والمستشفيات والشوارع والأسواق، بسبب عدم القدرة على الوصول إلى المقابر الرسمية.
وكان مجمع الشفاء الطبي من بين المواقع التي دفن فيها الفلسطينيون ذويهم خلال الإبادة الإسرائيلية.
وخلال الحرب، اقتحم الجيش الإسرائيلي المستشفى مرتين، الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والثانية في مارس/آذار 2024، مما أدى إلى تدمير مبانيه وأقسامه وإحراقها بشكل كامل.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عثرت الطواقم الطبية في مايو/أيار 2024 على مقبرة جماعية داخل مجمع الشفاء، جرى انتشال عشرات الجثامين منها.
ووفق المكتب الإعلامي، فإن المقابر الجماعية تأتي "في إطار حرب الإبادة الجماعية والجريمة التاريخية التي ارتكبها جيش الاحتلال داخل مجمع الشفاء الطبي وأعدم خلالها قرابة 400 شهيد".
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بعد حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 171 ألف آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
إعلان