قال الناقد الرياضي ماهر غريب، إن الكرة في مصر تسير بشكل خطأ ويجب أن تعود إلى طريقها الصحيح مرة أخرى من أجل تحقيق أحلام الشعب المصري.

وقدم غريب روشته أثناء حديثه للفجر قائلًا:" مصر تستحق الأفضل أي مسئول يجب يضع نصب عينه أن مصر الأول وليس المصلحة الشخصية، لذلك لان نسمع أزمات أو مشاكل".

أكد الناقد الرياضي، أن عمل رابطة الأندية ليس عمل الجدول الدوري ولكن حماية الأندية.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من اتجاه لياقة بدنية غريب يجعل الناس يركضون على أربع

تتصدر شبكات التواصل الاجتماعي مؤخرًا ظاهرة لياقة بدنية غريبة تدفع الناس إلى الركض على أربع كالحيوانات في ممارسة تُعرف باسم “التمارين الرباعية” أو Quadrupedal Movement. 

ورغم أن مؤيديها يرون فيها تمرينًا شاملًا للجسم، فإن خبراء علم النفس والتمارين يحذرون من مخاطرها الجسدية والنفسية، بل ويصف بعضهم هذا الاتجاه بأنه “قد يشكل خطرًا على المجتمع”.

انتشار سريع عبر المنصات الرقمية

ينتشر التمرين الرباعي بين عشاق اللياقة الذين يصورون أنفسهم وهم يزحفون أو يقفزون على أربع، مبررين ذلك بأنه تمرين يقوّي العضلات ويحسّن التوازن. 

وتقول إحدى الممارسات وتُدعى “سولاي” إنها “فقدت الوزن سريعًا واستعادت عضلات البطن في غضون أسابيع”، لكن خلف هذه الحماسة، يرى الخبراء أن التمرين قد يجرّ وراءه عواقب غير متوقعة.

خبراء التمارين يفندون الفوائد المزعومة

يفنّد الخبيران الأستراليان صامويل كورنيل وهنتر بينيت الادعاءات المنتشرة حول فعالية هذه التمارين، موضحين في مقال علمي أن "الاعتماد على وزن الجسم وحده يجعل المقاومة محدودة، وبالتالي لا يمكن مقارنته برفع الأثقال الذي يطور القوة وكثافة العظام بشكل حقيقي. 

ويؤكدان أن الحركات الرباعية قد تسبب إجهادًا لمفاصل اليدين والمعصمين والكتفين التي لم تُصمم لتحمل هذا النوع من الضغط المستمر.

قلق متزايد من البُعد النفسي للممارسة

يحذر علماء النفس من أن الطابع “الحيواني” لهذه التمارين يجعلها تتقاطع مع ثقافات فرعية مثيرة للجدل، مثل "الثيريانيين" الذين يرون أنفسهم ككائنات غير بشرية، والفرويين الذين يرتدون أزياء الحيوانات ويعيشون جزئيًا داخل هوية خيالية. وتقول الطبيبة النفسية إينا موسكاليوك إن “التحول من نشاط رياضي إلى تمثل سلوكيات حيوانية قد يكون مؤشرًا على اضطراب نفسي يستحق المتابعة”.

متى يصبح الأمر مقلقًا؟

توضح الأخصائية النفسية يوليا مالانيا أن ممارسة هذا النوع من التمارين "ليست خطرة بالضرورة إذا بقيت في إطار النشاط البدني"، لكنها تحذر من علامات تستدعي القلق مثل التصرفات العدوانية، أو العزلة، أو تقمص الهوية الحيوانية بشكل كامل، مؤكدة أن التوازن بين التمرين والواقع الاجتماعي ضروري للحفاظ على الصحة النفسية.

بين الصيحة والظاهرة

يعتقد الخبراء أن التمارين الرباعية ليست أكثر من صيحة مؤقتة تغذيها المنصات الرقمية، مدفوعة بجاذبية المحتوى الغريب الذي يجذب المشاهدات. 

ويشير الباحثون إلى أن النجاح الفيروسي لهذه الممارسة "يعكس اهتمامًا بالمظهر أكثر من الفعالية الرياضية"، وأن فوائدها الفعلية لم تُثبت علميًا حتى الآن.

وفي الوقت الذي تُقدَّم فيه هذه التمارين كوسيلة لتقوية الجسم، تذكّر الدراسات بأن الموازنة بين النشاط الجسدي والوعي النفسي هي السبيل الحقيقي نحو لياقة آمنة ومستدامة، دون الحاجة إلى تقليد حركات الحيوانات.

مقالات مشابهة

  • سبب غريب لطلب كابيلو من ريال مدريد بيع البرازيلي رونالدو
  • يشوعي: الموازنة لم تقل مرحباً حتى لمسار النهوض الاقتصادي والمالي
  • سؤال غريب من سيدة لدار الإفتاء حول التجسس.. أمين الفتوى يرد
  • رئيس الوزراء يقدم التحية للفتاة المصرية بمناسبة "اليوم العالمي للفتاة"
  • محترف المحلة : بيراميدز كسب التحدي الإفريقي.. وطموحي ارتداء قميص أحد الأندية الكبرى
  • تحذيرات من اتجاه لياقة بدنية غريب يجعل الناس يركضون على أربع
  • “فيفا” يوقع قاسية على مسؤول رياضي سوداني
  • الأندية الجزائرية تبارك تأهل الخضر لمونديال 2026
  • رسالة فخر من إنفانتينو إلى الفراعنة: العلم المصري عاد ليُرفرف في أكبر محفل رياضي
  • بعد غد.. «السيمفوني» يقدم مؤلفات كلاسيكية عالمية بدار الأوبرا المصرية