تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدان زعماء من جميع أنحاء العالم إطلاق النار على تجمع حاشد للمرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا، وأدانوا العنف السياسي وتمنىوا لترامب الشفاء العاجل. 

ونشر ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي أنه أصيب برصاصة في الجزء العلوي من أذنه اليمنى وأنه كان هناك “نزيف كثير”.

 

وقالت حملته إنه “في حالة جيدة”، وذكرت بلومبرج نيوز أنه خرج من المستشفى. 

وأدان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إطلاق النار ووصفه بأنه “عمل من أعمال العنف السياسي”.

وأدان جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الهجوم، وقال كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي: “مرة أخرى، نشهد أعمال عنف غير مقبولة ضد الممثلين السياسيين”. 

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه “شعر بالفزع من المشاهد الصادمة” في المسيرة. 

وأضاف: “العنف السياسي بأي شكل من الأشكال ليس له مكان في مجتمعاتنا وأفكاري مع جميع ضحايا هذا الهجوم”. 

وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا: “يجب أن نقف بحزم ضد أي شكل من أشكال العنف الذي يتحدى الديمقراطية”. 

فيما أضاف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن إطلاق النار كان "مثيرا للقلق والمواجهة"، بينما قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إنه أصابه "بالاشمئزاز".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إطلاق النار أصابه بالصدمة. 

فيما قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي التقى ترامب هذا الأسبوع أثناء زيارته للولايات المتحدة لحضور قمة الناتو، إن صلواته كانت مع الرئيس السابق “في هذه الساعات المظلمة”.

وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني إنها “تتابع بقلق” التحديثات الواردة من ولاية بنسلفانيا وتمنت لترامب الشفاء العاجل. 

وأعربت عن أملها أنه "في الأشهر التالية من الحملة الانتخابية، يمكن أن ينتصر الحوار والمسؤولية على الكراهية والعنف". 

ووصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ترامب بالصديق وتمنى له الشفاء العاجل قائلا: “أدين الحادث بشدة. ليس للعنف مكان في السياسة والديمقراطيات”. 

ووصف الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا إطلاق النار بأنه غير مقبول بينما حث الآخرين أيضًا على إدانته. "يجب أن يتم رفض الهجوم على الرئيس السابق دونالد ترامب بشدة من قبل جميع المدافعين عن الديمقراطية والحوار في السياسة، ما رأيناه اليوم غير مقبول”. 

وفي وقت سابق، قال جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة ومنافس ترامب في انتخابات نوفمبر ، إنه يجب على الجميع إدانة العنف السياسي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دونالد ترامب ولاية بنسلفانيا ترامب العنف السیاسی رئیس الوزراء إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مجوهرات ومروحيات.. كيف أطاح فساد ابن رئيس وزراء منغوليا بأبيه من منصبه؟

تواجه منغوليا الغنية بالموارد حالة من عدم اليقين السياسي في أعقاب استقالة رئيس وزرائها في أعقاب احتجاجات على الفساد المستشري في الدولة الآسيوية غير الساحلية الواقعة بين الصين وروسيا.

وجاءت استقالة رئيس الوزراء لوفسان نامسراي أويون-إردين بعد خسارته تصويتا على الثقة في البرلمان، لكنه حذّر من أن ذلك قد يقوّض الديمقراطية المنغولية الناشئة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دعوات بالسويد لوقف التبني بعد الكشف عن نصب وانتهاكاتlist 2 of 2مداهمات واسعة النطاق في دول أوروبية بسبب احتيال عبر مراكز اتصالend of list

وبحسب صحيفة إندبندنت البريطانية، فإن الاحتجاجات -التي استمرت أسابيع- أشعلتها تقارير عن الإنفاق الباذخ لنجل رئيس الوزراء، مشيرة إلى مجوهرات باهظة الثمن ورحلات طائرات مروحية لرفيقة الابن، الأمر الذي سلط الضوء على الفجوة الهائلة بين نخبة أصبحت ثرية للغاية من صادرات البلاد وبين الأغلبية العظمى من السكان الذين يعانون الفقر.

ديمقراطية ناشئة بين قوتين عظميين

ومنغوليا دولة يبلغ عدد سكانها نحو 3.5 ملايين نسمة، وتحدها روسيا من الشمال، والصين من الجنوب، وتزخر جبالها الجبلية الخلابة في صحاريها الشاسعة بوفرة من الفحم والنحاس وغيرها من الموارد الطبيعية المستخدمة في التصنيع عالي التقنية.

وظلت مسألة من يستفيد من هذه الثروة قضية رئيسية منذ بدأت منغوليا التفاوض مع شركات التعدين الأجنبية العملاقة، خصوصا في ظل انتشار شائعات عن صفقات سرية ومدفوعات تحت الطاولة لسنوات.

إعلان

ويعتقد البعض أن قلة من النخبة السياسية والاقتصادية في البلاد تحتكر الثروات المتأتية من التعدين، خاصة الفحم.

وبعد أن تخلت منغوليا عن الشيوعية في نهاية الحرب الباردة فقدت حزم المساعدات السخية من الاتحاد السوفياتي، ومنذ ذلك الحين بدأت تتحول تدريجيا إلى ديمقراطية، لكنها تكافح لتجنب الوقوع في الديون مع الحفاظ على المصالح الصينية والروسية.

وتعتبر الصين جارة مهمة لأنها تشتري 92% من صادرات منغوليا.

الآلاف تظاهروا على مدى أسابيع في العاصمة أولان باتور مطالبين باستقالة رئيس الوزراء (الفرنسية) "شبكة عنكبوتية من الجشعين"

على مر السنين تحولت العاصمة أولان باتور من مدينة ذات مبان ضخمة من الحقبة السوفياتية محاطة بخيام الرعاة التقليدية المعروفة باسم "الجير" إلى مدينة كبيرة تضم مراكز التسوق والفنادق الفاخرة.

وقال المتظاهرون إن ثروات البلاد المعدنية أفادت مصالح الأعمال والأثرياء، في حين لا يزال الكثير من المنغوليين يعيشون في فقر.

وفي وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، فقد رئيس الوزراء الثقة أمام البرلمان، لكنه حذر من خطر "شبكة العنكبوت" التي تتكون من أصحاب المصالح الخاصة، والتي "تعمل على إعاقة الشعب المنغولي".

وفي استقالته، دافع أويون-إردين عن نزاهته، لكنه قال إنه ارتكب خطأ "عدم إيلاء الاهتمام الكافي للمسائل الاجتماعية والسياسية الداخلية".

ومنذ أن تسلّم أويون-إردين السلطة في 2021 تراجعت منغوليا بشكل حاد في مؤشر مدركات الفساد لمنظمة الشفافية الدولية.

ومن المرجح أن يضطر من يختارون خليفته إلى تلبية مطالب الطبقة الشابة والمتعلمة تعليما عاليا التي قادت الاحتجاجات، وقد يشمل ذلك المضي قدما في إنشاء صندوق للسيادة الوطنية أُطلق مؤخرا للمساعدة في توزيع الثروة بشكل أفضل.

تجمعات في ميدان سخباتار بالعاصمة المنغولية للاحتفال بعد استقالة رئيس الوزراء لوفسان نامسراي أويون-إردين (الفرنسية) ماذا يقول الخبراء والمواطنون؟

وقالت الباحثة البارزة في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في الهند والاقتصادات الآسيوية الناشئة إيرين مورفي إنه ليس من السهل "بناء هذا الأساس للديمقراطية"، في وقت يتعين فيه على منغوليا أيضا معالجة المشاكل الاقتصادية.

إعلان

من جانبه، قال الخبير في شؤون منغوليا بجامعة مانهايم في ألمانيا جوليان ديركس إنه لا يتوقع أي تغييرات كبيرة في السياسة، بغض النظر عمن يصبح رئيس الوزراء المقبل.

وقال ديركس "سيتم اختيارهم على أساس الشبكات الشخصية والرعاية".

وبدا كثير من الناس في الشارع قلقين بشأن المستقبل، ودافع البعض عن رئيس الوزراء المستقيل.

وقال جانسوك باتبايار -وهو متقاعد عسكري في أولان باتور- إن أويون-إردين لا ينبغي أن يكون مسؤولا عن إخفاقات ابنه، وأشاد بما وصفها بجهود أويون-إردين "لمصادرة الأصول والأموال المكتسبة بشكل غير قانوني من المسؤولين الفاسدين" وتوزيعها بشكل أكثر عدالة.

وقالت امرأة مسنة في حافلة عامة في أولان باتور "بالكاد نستطيع البقاء على قيد الحياة في هذه الأوقات الفوضوية ومعاشاتنا التقاعدية ضئيلة للغاية".

مقالات مشابهة

  • مجوهرات ومروحيات.. كيف أطاح فساد ابن رئيس وزراء منغوليا بأبيه من منصبه؟
  • «عار ومقزز».. إيلون ماسك يفتح النار على مشروع ترامب الضريبي
  • ديرمر يتصل برئيس وزراء قطر لبحث ملف المفاوضات بشأن غزة
  • استقالة رئيس الوزراء الهولندي بعد انسحاب اليمين المتطرف
  • فشل في الحصول على ثقة البرلمان.. رئيس وزراء منغوليا يستقيل من منصبه
  • الشرطة البريطانية تقبض على متهم رابع في حرق منزل رئيس وزراء بريطانيا
  • رئيس وزراء بريطانيا: عدم دخول المساعدات بالشكل المطلوب لغزة يسبب دمارا هائلا
  • رئيس وزراء بريطانيا: الوضع في غزة لا يُطاق ويزداد سوءاً يوماً بعد يوم
  • رئيس وزراء بريطانيا: روسيا أظهرت عدم جديتها بشأن السلام.. ويجب أن نكون مستعدين
  • رئيس وزراء بريطانيا: العالم تغير ودخلنا حقبة جديدة في الدفاع والأمن