أبوظبي - وام
باشرت دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عاجل بتوفير 3 أطنان من المساعدات الطبية ومجموعة من الأدوية لدعم القطاع الصحي والمستشفيات التي ما زالت تعمل في قطاع غزة، وذلك بعد الأحداث والتطورات في خان يونس وتلبية لمناشدات القطاع الصحي بنقص الأدوية، ومن ضمنها مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، لضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية للمصابين والمرضى والرعاية الصحية لكافة النازحين.


تحتوي المساعدات الطبية على عدد من المستلزمات الطبية الضرورية واللازمة للمستشفيات في ظل حالة العجز التي تعانيها، وأدوية للحالات المختلفة من الإصابات وكمية من الأنسولين لمرضى السكري، ومحاليل بأنواع مختلفة، لدعم القطاع الصحي في هذا الموقف الحرج.
وتسعى دولة الإمارات بالتنسيق مع مختلف المستشفيات والمنظمات الدولية الطبية إلى تعزيز الوضع الصحي في قطاع غزة بعد تدهوره نتيجة الحرب، حيث خرجت عشرات المستشفيات عن الخدمة نتيجة التدمير وعدم وجود أدوية ومستلزمات طبية كافية للاستمرار في تقديم الخدمات للمرضى والمصابين في مختلف مناطق قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن الإمارات قدمت سلسلة من المساعدات الطبية للمستشفيات في قطاع غزة، و10 سيارات إسعاف مجهزة بكافة الإمكانات الحديثة، وبلغت كمية المساعدات التي أرسلتها 337 طناً، تحتوي على أجهزة طبية وأدوية ومستلزمات أساسية لوزارة الصحة، لزيادة القدرة الاستيعابية داخل مؤسسات الرعاية الطبية والمستشفيات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مساعدات إنسانية قطاع غزة المساعدات الطبیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد بن زايد: ملتزمون بمسؤولياتنا الإنسانية الدولية سيراً على نهج المؤسس

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات.. صوت ثابت لدعم إنهاء الحرب الأهلية في السودان تحت رعاية منصور بن زايد.. إطلاق الدورة الرابعة من جائزة «نافس» للمنشآت والأفراد

أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، مواصلة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ريادتها العالمية في المجالات الإنسانية والتنموية، انطلاقاً من رسالتها السامية وقيمها الحضارية نحو المساعدة والتضامن والتنمية والتعاون لخير البشرية جمعاء في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن الأصل أو العرق أو الدين أو العقيدة أو الملة أو الموقع الجغرافي.
جاء ذلك، بمناسبة تصنيف دولة الإمارات ثالث أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في عام 2025 بناء على نظام التتبع المالي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «FTS UNOCHA»، حيث أوضح سموه أن الإمارات ماضية قدماً في الاستجابة الإنسانية العاجلة لمختلف الكوارث والأزمات، ومواجهة التحديات المُلحة للتحفيف من معاناة المتأثرين جراء الحروب والصراعات في كل الظروف والأوقات، سيراً على النهج الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وترجمة للرؤية الملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، نحو التنمية والازدهار، وتحقيق الأمن والاستقرار لمختلف الشعوب والمجتمعات بالشراكة مع المنظمات الدولية والجهات المحلية المعنية.
وأشار سموه إلى أن المساعدات الخارجية التي تقدمها دولة الإمارات في المجالات الإنسانية والتنموية والخيرية تُمثل عطاءً مستمراً لنهج إماراتي أصيل، قيادةً وحكومةً وشعباً، لمساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، ومد يد العون للمتضررين بسبب الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، منوهاً سموه إلى التزام الدولة بمسؤولياتها الإنسانية الدولية عبر الاستجابة الفورية ومساعدة المجتمعات والشعوب المتأثرة من خلال تقديم أشكال الدعم الإغاثي كافة لتحقيق التعافي المبكر، وضمان الحصول على الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والكساء والمأوى، فضلاً عن تنفيذ المبادرات والمشروعات والبرامج الإنسانية والتنموية متوسطة وطويل الأجل في القطاعات الحيوية، لاسيما قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والطاقة والبنية التحتية وغيرها.
وبحسب نظام التتبع المالي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «FTS UNOCHA»، بلغ إجمالي قيمة المساعدات الإنسانية لدولة الإمارات في عام 2025 مبلغاً قدره (1.46 مليار دولار)، ما يُشكل 7.2% من إجمالي المساعدات الإنسانية الموثقة لدى منظمة الأمم المتحدة لجميع المساعدات التي تقدمها دول العالم البالغة (20.28 مليار دولار)، حيث جاءت الإمارات في المرتبة الثالثة عالمياً بعد كل من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي.
وتأتي مساعدات الإمارات الخارجية انسجاماً مع المبدأ التاسع من مبادئ الخمسين بشأن المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات كجزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، إذ لا ترتبط المساعدات الإماراتية بدين أو عرق أو لون أو ثقافة، كما أن الاختلاف السياسي مع أي دولة لا يبرر عدم إغاثتها في الكوارث والطوارئ والأزمات.

مقالات مشابهة

  • 1 و2 ديسمبر المقبل عطلة القطاع الخاص بمناسبة عيد الاتحاد الـ 54
  • ذياب بن محمد بن زايد: ملتزمون بمسؤولياتنا الإنسانية الدولية سيراً على نهج المؤسس
  • مساعدات إنسانية سعودية تعبر منفذ رفح متجهة إلى قطاع غزة
  • مساعدات إنسانية سعودية جديدة تعبر منفذ رفح متجهة إلى قطاع غزة
  • الإمارات الثالثة عالميا في المساعدات الخارجية لعام 2025
  • بيان مشترك بين الإمارات وجمهورية كوريا بمناسبة زيارة دولة التي قام بها فخامة لي جيه ميونغ
  • الإمارات والاتحاد الأوروبي يؤكدان التزامهما المشترك بتعزيز الشراكة في المجال الإنساني
  • الإمارات تنفذ أكبر حملة إغاثية في غزة
  • لازاريني: المعاناة مستمرة بغزة ويجب فتح المعابر لإدخال المساعدات
  • لازاريني: سكان غزة يعانون من الأمراض والنزوح والمساعدات غير كافية