الإمارات تُغيث نازحي غزة بـ 3 أطنان من المساعدات الطبية بعد أحداث خان يونس
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أبوظبي - وام
باشرت دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عاجل بتوفير 3 أطنان من المساعدات الطبية ومجموعة من الأدوية لدعم القطاع الصحي والمستشفيات التي ما زالت تعمل في قطاع غزة، وذلك بعد الأحداث والتطورات في خان يونس وتلبية لمناشدات القطاع الصحي بنقص الأدوية، ومن ضمنها مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، لضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية للمصابين والمرضى والرعاية الصحية لكافة النازحين.
تحتوي المساعدات الطبية على عدد من المستلزمات الطبية الضرورية واللازمة للمستشفيات في ظل حالة العجز التي تعانيها، وأدوية للحالات المختلفة من الإصابات وكمية من الأنسولين لمرضى السكري، ومحاليل بأنواع مختلفة، لدعم القطاع الصحي في هذا الموقف الحرج.
وتسعى دولة الإمارات بالتنسيق مع مختلف المستشفيات والمنظمات الدولية الطبية إلى تعزيز الوضع الصحي في قطاع غزة بعد تدهوره نتيجة الحرب، حيث خرجت عشرات المستشفيات عن الخدمة نتيجة التدمير وعدم وجود أدوية ومستلزمات طبية كافية للاستمرار في تقديم الخدمات للمرضى والمصابين في مختلف مناطق قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن الإمارات قدمت سلسلة من المساعدات الطبية للمستشفيات في قطاع غزة، و10 سيارات إسعاف مجهزة بكافة الإمكانات الحديثة، وبلغت كمية المساعدات التي أرسلتها 337 طناً، تحتوي على أجهزة طبية وأدوية ومستلزمات أساسية لوزارة الصحة، لزيادة القدرة الاستيعابية داخل مؤسسات الرعاية الطبية والمستشفيات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مساعدات إنسانية قطاع غزة المساعدات الطبیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بـ غزة: نطالب المنظمات الدولية بـ توفير ممر آمن لضمان وصول المساعدات
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، محمد أبو عفش، اليوم الأربعاء أن حجم المساعدات التي وصلت إلى قطاع غزة قليل للغاية وكل ما تم إدخاله من مستلزمات طبية لا يفي لعمل أيام معدودة نتيجة زيادة عدد الجرحى والمصابين الذين يحتاجون لجراحات عاجلة.
وقال «أبو عفش» في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: إن عدد المصابين الذين وصلوا للمستشفيات أمس حوالي 350 شخصا، و103 شهيد، وهذه الأعداد تستنزف ما يتم إدخاله من مساعدات طبية عبر منظمة الصحة العالمية أو منظمة الصليب الأحمر.
وأضاف أن هناك وعودا يومية من منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية بإدخال بعض الشاحنات التي تحمل محاليل وأدوية ولكن فور دخولها يتم سرقتها عبر العصابات الإجرامية، مشددا علي ضرورة توفير المنظمات الدولية ممرا أمنا لضمان دخول هذه المساعدات إلى مستحقيها دون المساس بها.
وأشار إلى أن أغلب المستشفيات التي تستقبل أعدادا كبيرة من الجرحى تتواجد في مدينة غزة التي يعيش بها مليون و200 ألف في ظل الاستهدافات المستمرة، فيما يستولي الاحتلال علي أكثر من 82% من الأراضي الجنوبية في القطاع.
وأوضح أن أهم التخصصات التي يحتاجها الوضع الصحي في قطاع غزة هي الأعصاب والعظام وهناك حاجة ملحة لأطباء الأطفال بالإضافة الي أطباء الجراحة للتخفيف عن الكاهل الطبي وإجراء مئات العمليات الجراحية المتوقفة.
وتابع: إن القطاع يتعرض لأمراض كثيرة منها سوء التغذية وضعف المناعة والتهاب السحايا والأمراض الجلدية التي تنتشر بين الأطفال والسيدات وهناك حاجة للمضادات الحيوية والمسكنات.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة تدعو المؤسسات الدولية للسعي لإدخال الوقود وإنقاذ المنظومة الصحية
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يتعرض لكارثة بتجويع الفلسطينين من الأطفال والنساء وكبار السن
مدير الإغاثة الطبية بغزة: المجازر الإسرائيلية ممتدة في القطاع دون توقف