بايدن: لهجة ترامب تشعل الانتخابات
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
على الرغم من دعواته الأخيرة للوحدة وضبط النفس في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عاد الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الاثنين لاتهام منافسه الجمهوري بتبني لهجة تحريضية.
وقال "بايدن" للمذيع ليستر هولت بشبكة "إن بي سي"، بعد يومين من إصابة ترامب في حادث إطلاق نار أثناء تجمع انتخابي في بنسلفانيا إن ترامب "يتحدث عن أنه سوف يكون هناك حمام دماء في حال خسارته".
أخبار متعلقة هزة أرضية بقوة 3.9 درجة تضرب جنوب غرب باكستانأفغانستان.. مصرع 35 شخصًا على الأقل جراء أمطار غزيرةانتخابات مشتعلة
وقال بايدن، الذي أكد في أعقاب الهجوم على الحاجة "لخفض حدة سياساتنا"، إن لهجة ترامب، وليس لهجته هي التي أشعلت الحملة الانتخابية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
وأضاف بايدن في إشارة إلى تصريحات سابقة لترامب "لست أنا من قال إنني أريد أن أكون ديكتاتورًا يومًا مًا".
وأوضح: "لست أنا الشخص الذين رفض القبول بنتائج الانتخابات".
وقال: "لست أنا الشخص الذي قال إنه لن يقبل بنتيجة هذه الانتخابات تلقائيا"، وأوضح: "لم أقم بتبني هذه اللهجة... منافسي هو من تبناها ".
ولدى سؤاله عما يمكن أن يقوم به لتهدئة المناخ السياسي، أجاب بايدن: "الاستمرار في الحديث عن الأمور التي تهم الشعب الأمريكي".
واتهم بعض أشرس مؤيدي ترامب بايدن بأنه مسؤول جزئيًا عن الهجوم بسبب لهجته، ووصف بايدن منافسه أكثر من مرة بالتهديد الوجودي للديمقراطية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واشنطن بايدن محاولة اغتيال ترامب ترامب الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
أول تعليق لـ إيلون ماسك على قانون خفض الضرائب الأمريكي
في أول رد فعل منذ إقرار التشريع، أيد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، الذي انتقد بشدة مشروع قانون الإنفاق الذي أطلقه الرئيس دونالد ترامب لأسابيع، كل الانتقادات التي طالت المشروع.
وأيد ماسك منشوراً على منصة إكس للسيناتور راند بول، الجمهوري عن ولاية كنتاكي، الذي قال إن ميزانية مشروع القانون "تزيد من عجز الموازنة" وتُواصل نمطاً من "المناورات السياسية قصيرة الأجل على حساب الاستدامة طويلة الأجل".
أقرّ مجلس النواب الأميركي بفارق ضئيل مشروع قانون"القانون الكبير الجميل" يوم الخميس، وأحاله إلى ترامب ليوقعه.
كان بول وماسك من أشدّ المعارضين لمشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق، وقد أشارا مراراً وتكراراً إلى احتمال أن تزيد حزمة الإنفاق هذه الدين العام.
يوم الاثنين، وصفه ماسك بأنه "مشروع قانون استعباد الديون".
وقال مكتب الميزانية المستقل في الكونغرس إن مشروع القانون قد يضيف 3.4 تريليون دولار إلى الدين الأميركي البالغ 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل. ووصف البيت الأبيض المكتب بأنه "حزبي" ودحض باستمرار تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس.
يتضمن مشروع القانون تريليونات الدولارات من التخفيضات الضريبية، وزيادة الإنفاق على إنفاذ قوانين الهجرة، وتخفيضات كبيرة في تمويل برنامج Medicaid وبرامج أخرى.
كما يُخفّض الإعفاءات الضريبية ودعم الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمركبات الكهربائية، وهي نقطة حساسة بشكل خاص بالنسبة لماسك، الذي يملك العديد من الشركات التي تستفيد من هذه البرامج.
كتب ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في أوائل يونيو: "لقد سحبتُ منه تفويضه بشأن المركبات الكهربائية الذي أجبر الجميع على شراء سيارات كهربائية لم يرغب بها أحد غيره.. وكان يعلم منذ أشهر أنني سأشتريها!، وقد جنّ جنونه!".