قتل 37 شخصاً على الأقل في هجومين إرهابيين في كل من مالي وبوركينا فاسو في منطقة الساحل الأفريقي.
وقتل عشرون شخصاً، أمس الأحد، في بوركينا فاسو في هجوم شنه إرهابيون قرب مدينة «بيتو» في المنطقة الشرقية الوسطى المتاخمة لجمهورية توغو، وفق ما أفادت مصادر أمنية ومحلية اليوم الاثنين.
وقال مصدر أمني، إن «الهجوم أسفر عن عشرين قتيلاً معظمهم تجار»، فيما تحدث تاجر عن «مقتل 25 شخصاً».

وأوضح المصدر الأمني أن هجوماً آخر استهدف الخميس «عشرات الآليات التي تنقل بضائع».
في مالي، قتل 17 شخصاً بينهم خمسة من الصيادين التقليديين خلال نهاية الأسبوع بالقرب من «باندياجارا» بوسط مالي في هجومين نسباً إلى «إرهابيين»، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية في بيان الاثنين.
السبت، وقع الهجوم الأول في بلدة «بوديو» وأدى إلى سقوط 15 قتيلاً وإصابة شخصين، بينهم «ثلاثة من الصيادين». والأحد، انفجر لغم بدراجة نارية كان يستقلها «اثنان من الصيادين» بالقرب من القرية نفسها.
وأشار بيان الاثنين إلى أنهما قتلا على الفور.
تشهد مالي، منذ 2015، أعمالاً إرهابية تنفذها مجموعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
والخميس، قتل عدد من الجنود الماليين في كمين إرهابي لقافلة عسكرية كانت متّجة إلى النيجر في منطقة «ميناكا» في شمال شرق البلاد، بحسب مصادر عسكرية وفي الشرطة.
واستهدف الكمين قافلة عسكرية مرافقة لشاحنات متّجهة نحو النيجر، البلد المجاور حيث ينشط إرهابيون.

أخبار ذات صلة الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي بمنطقة باجوار في باكستان مالي.. مقتل 7 مسلحين وأسر اثنين قرب حدود موريتانيا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مالي بوركينا فاسو هجوم إرهابي منطقة الساحل الأفريقي منطقة الساحل

إقرأ أيضاً:

«الاتحاد الأفريقي»: تحقيق مكاسب ملموسة ضد حركة «الشباب»

مقديشو (الاتحاد)

أخبار ذات صلة المجلس العالمي للتسامح يبحث في الصومال جهود نشر قيم السلام وفد هيئة الأعمال الخيرية العالمية يزور أرض الصومال لتفقد عشرات المشاريع الخيرية

صرّح قائد قوة الاتحاد الأفريقي، أمس، بأن قوات الاتحاد حققت مكاسب ملموسة ضد حركة الشباب في منطقة شبيلي السفلى الصومالية، حيث طردت تلك القوات، الجماعة المسلحة من عدة مناطق، بما في ذلك بريري وسبيد وعانولي.
وأدلى الفريق سام كافوما بهذه التصريحات خلال إعادة فتح جسري سبيد وعانولي اللذين دُمرا في تفجير شنته حركة الشباب في يونيو الماضي، وقال إن إعادة الإعمار تمثل إنجازاً هاماً في المرحلة الأولى من العمليات الأمنية المشتركة.
وشكر كافوما الولايات المتحدة والشركاء الآخرين على دعمهم، وأشاد بقوات الحكومة الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي على شجاعتها وعزيمتها طوال الحملة لاستعادة المنطقة. وحثّ القائد في النهاية القوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي على الاستعداد للمرحلة التالية من العمليات الهادفة إلى تطهير جيوب حركة الشباب المتبقية في جميع أنحاء البلاد.

مقالات مشابهة

  • السودان يتلقى دعمًا جديدًا من بنك التنمية الأفريقي
  • الأرصاد: توقعات طقس الأربعاء وأحوال البحر تحذر الصيادين والسكان
  • مشاورات مصرية صينية حول القرن الأفريقي
  • تحذيرات من تفاقم الأزمات الإنسانية والأمنية في مالي
  • وكيل الثروة السمكية يتفقد مراكز الإنزال بالدريهمي لتعزيز خدمات الصيادين
  • زلزال 5.5 ريختر يضرب قبالة الساحل الغربي لسومطرة .. وتسونامي في اليابان
  • «الاتحاد الأفريقي»: تحقيق مكاسب ملموسة ضد حركة «الشباب»
  • عمليات بحث مكثفة في الزوامل.. استدعاء شيخ الصيادين و15 صيادًا لمطاردة التمساح
  • تلغراف البريطانية تتابع لغز الصيادين المفقودين في غزة
  • السودان يسعى للحصول على دعم مالي جديد من بنك التنمية الأفريقي