37 قتيلاً بهجومين إرهابيين في الساحل الأفريقي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قتل 37 شخصاً على الأقل في هجومين إرهابيين في كل من مالي وبوركينا فاسو في منطقة الساحل الأفريقي.
وقتل عشرون شخصاً، أمس الأحد، في بوركينا فاسو في هجوم شنه إرهابيون قرب مدينة «بيتو» في المنطقة الشرقية الوسطى المتاخمة لجمهورية توغو، وفق ما أفادت مصادر أمنية ومحلية اليوم الاثنين.
وقال مصدر أمني، إن «الهجوم أسفر عن عشرين قتيلاً معظمهم تجار»، فيما تحدث تاجر عن «مقتل 25 شخصاً».
في مالي، قتل 17 شخصاً بينهم خمسة من الصيادين التقليديين خلال نهاية الأسبوع بالقرب من «باندياجارا» بوسط مالي في هجومين نسباً إلى «إرهابيين»، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية في بيان الاثنين.
السبت، وقع الهجوم الأول في بلدة «بوديو» وأدى إلى سقوط 15 قتيلاً وإصابة شخصين، بينهم «ثلاثة من الصيادين». والأحد، انفجر لغم بدراجة نارية كان يستقلها «اثنان من الصيادين» بالقرب من القرية نفسها.
وأشار بيان الاثنين إلى أنهما قتلا على الفور.
تشهد مالي، منذ 2015، أعمالاً إرهابية تنفذها مجموعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
والخميس، قتل عدد من الجنود الماليين في كمين إرهابي لقافلة عسكرية كانت متّجة إلى النيجر في منطقة «ميناكا» في شمال شرق البلاد، بحسب مصادر عسكرية وفي الشرطة.
واستهدف الكمين قافلة عسكرية مرافقة لشاحنات متّجهة نحو النيجر، البلد المجاور حيث ينشط إرهابيون. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مالي بوركينا فاسو هجوم إرهابي منطقة الساحل الأفريقي منطقة الساحل
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد الأفريقي»: تحقيق مكاسب ملموسة ضد حركة «الشباب»
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصرّح قائد قوة الاتحاد الأفريقي، أمس، بأن قوات الاتحاد حققت مكاسب ملموسة ضد حركة الشباب في منطقة شبيلي السفلى الصومالية، حيث طردت تلك القوات، الجماعة المسلحة من عدة مناطق، بما في ذلك بريري وسبيد وعانولي.
وأدلى الفريق سام كافوما بهذه التصريحات خلال إعادة فتح جسري سبيد وعانولي اللذين دُمرا في تفجير شنته حركة الشباب في يونيو الماضي، وقال إن إعادة الإعمار تمثل إنجازاً هاماً في المرحلة الأولى من العمليات الأمنية المشتركة.
وشكر كافوما الولايات المتحدة والشركاء الآخرين على دعمهم، وأشاد بقوات الحكومة الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي على شجاعتها وعزيمتها طوال الحملة لاستعادة المنطقة. وحثّ القائد في النهاية القوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي على الاستعداد للمرحلة التالية من العمليات الهادفة إلى تطهير جيوب حركة الشباب المتبقية في جميع أنحاء البلاد.