معلومة جديدة تكشفها تحقيقات محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قال السيناتور الجمهوري جون باراسو إن المسلح الذي حاول اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تم تحديده من قبل سلطات إنفاذ القانون على أنه "مشتبهاً به" قبل أكثر من ساعة من إطلاقه النار.
وأعلنت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي، مساء الأربعاء، أنها ستعقد جلسة استماع لرئيسة جهاز الخدمة السرية في 22 يوليو، على خلفية الإخفاق في تأمين التجمع الانتخابي لدونالد ترامب والذي شهد محاولة اغتياله.
جاءت تصريحات باراسو بعد إحاطة بين أعضاء الكونغرش الأميركي والخدمة السرية الأميركي.
بدورها أكدت مصادر لشبكة "فوكس نيوز" هذا الأمر، مشيرةً إلى أن جهاز الخدمة السرية كان على علم بالتهديد الأمني قبل أن يصعد ترامب على المنصة.
اضطراب اكتئابي كبيرهذا وقد تم تشخيص توماس ماثيو كروكس، الشاب البالغ من العمر 20 عاماً الذي حاول اغتيال ترامب، بأنه "يعاني من اضطراب اكتئابي كبير"، حسبما قاله ممثلون عن الخدمة السرية ومكتب التحقيقات الاتحادي للمشرعين في الكونغرس يوم الأربعاء خلال اجتماع عبر الهاتف، وفقاً لما نقله عضو في الكونغرس شارك في المحادثة.
وفي الاجتماع، اعترفت مديرة الخدمة السرية، كيمبرلي تشيتل، بأن وكالتها ارتكبت أخطاء وإخفاقات، حسب ما نقلته شبكة "سي. إن. إن" عن مشرع شارك في الاجتماع.
من جهته، قال نائب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي بول أباتي للمشرعين إن الوزارة لم تعثر على معلومات سياسية أو أيديولوجية حول المشتبه به في منزل مطلق النار.
من جابنه، أعلن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي أن وكالته أجرت أكثر من 200 مقابلة حتى الآن، وتعهد "بعدم ترك أي حجر دون أن يقلبه في التحقيق"، حسبما قاله مشرع لشبكة "سي. إن. إن".
وتم خلال اللقاء الكشف عن أن مطلق النار زار موقع التجمع مرتين بعد الإعلان عنه، بما في ذلك يوم إطلاق النار. وقال اثنان من المشرعين لشبكة "سي. إن. إن" إنه بناءً على بيانات الهاتف الجوال، تشير التقديرات إلى أن مطلق النار كان هناك لمدة 70 دقيقة.
ولا يوجد حتى الآن دافع واضح للهجوم الذي شنه توماس ماثيو كروكس، بحسب ما نقلته مصادر متعددة شاركت في المحادثة مع مسؤولي الأمن الاتحاديين.
في سياق متصل نقلت شبكة "إي. بي. سي" عن مصادر لم تسمها تأكيدها أن منفذ محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق بحث في هاتفه عن موعد التجمع الانتخابي لترامب في بنسلفانيا، كما بحث عن موعد المؤتمر الديمقراطي في شيكاغو ، وكذلك بحث عن صور لترامب وصور لبايدن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معلومة جديدة تكشفها التحقيقات محاولة اغتيال ترامب الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
محاولة جديدة لكسر الحصار عن غزة.. ناشطون يتوجهون عبر البحر إلى القطاع
نشطاء من تحالف دولي ينطلقون من صقلية في محاولة جديدة لكسر الحصار عن غزة، بعد فشل محاولة سابقة إثر هجوم بطائرة مُسيّرة قبالة ساحل مالطا، في ظل تصاعد التوترات الإنسانية بالقطاع. اعلان
في مشهد تجمعت فيه العواطف بين التحدي والتصميم، احتشد نشطاء من تحالف دولي لدعم قطاع غزة يوم السبت في جزيرة صقلية الإيطالية، استعداداً للانطلاق في مهمة بحرية جديدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
تأتي هذه المحاولة بعد أقل من أسبوع على فشل محاولة مماثلة تعرضت فيها إحدى سفن المجموعة لهجوم بطائرة مُسيّرة قبالة ساحل مالطا، ما أسفر عن اندلاع حريق على متن السفينة "كونساينس"، دون وقوع إصابات خطيرة بين أفراد الطاقم.
في هذه المهمة الجديدة، سيستخدم النشطاء اليخت "مادلين" كوسيلة للوصول إلى المياه الإقليمية لقطاع غزة. ورفع المشاركون علم فلسطين على مقدمة السفينة خلال مراسم مقتضبة في ميناء كاتانيا، في رسالة رمزية واضحة دعماً للشعب الفلسطيني.
ومن المنتظر أن تشارك الناشطة المناخية غريتا تونبيرغ في الفعاليات المرتبطة بالمحاولة، لكن لم يتضح بعد مدى مشاركتها المباشرة في الرحلة.
Relatedالجنائية الدولية تعيد فتح ملف هجوم 2010 على أسطول غزة "مافي مرمرة" من أين يأتي تمويل "سفن أسطول الحرية لكسر حصار غزة"؟حماس تدعو دول المنطقة إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء حصار غزةوأفادت السلطات المالطية بأن سفينة "كونساينس" كانت تقل 12 عضواً من الطاقم وأربع مدنيين، وقد رفض جميع الموجودين على متنها مغادرتها رغم الحادث. وتمكنت طواقم الإنقاذ من السيطرة على الحريق، فيما لم ترد تقارير عن أي خسائر بشرية.
تحالف "أسطول للحرية" (Freedom Flotilla Coalition) اتهم إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم، لكنه لم يقدم أدلة ملموسة تثبت ذلك، واكتفى بنشر مقاطع فيديو ظهر فيها الحريق وسمِعَ فيها صوت انفجار.
وبينما خففت إسرائيل من إجراءات الحصار على قطاع غزة قبل عدة أسابيع، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الجمعة أن دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع لا يزال شديد القيود، في ظل استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية.
ويواجه نحو 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية منذ بدء الحصار الإسرائيلي قبل ثلاثة أشهر، مع تقليص دخول الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من المستلزمات الأساسية، مما دفع خبراء دوليين إلى التحذير المتكرر من احتمال حدوث مجاعة وشيكة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة