قتال عنيف بين مليشيا أمهرة والجيش الإثيوبي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
البلاد – وكالات
اتهم مسؤول إثيوبي كبير، ميليشيا “فانو” في إقليم أمهرة بمحاولة الإطاحة بالحكومتين المحلية والاتحادية بعد أيام من القتال، الذي دفع السلطات لإعلان حالة الطوارئ.
واستمرت الاشتباكات بين الميليشيا، والجيش الإثيوبي في مطلع الأسبوع. وقال سكان في جوندر، ثاني أكبر مدن إقليم أمهرة: إن نيران الأسلحة الثقيلة سُمعت حتى صباح أمس.
وأقر تمسكن طرونه، المدير العام لجهاز المخابرات الوطني الإثيوبي، الذي عين للإشراف على تطبيق حالة الطوارئ، بأن مقاتلي الميليشيا تمكنوا من الاستيلاء على بعض البلدات والمناطق. وقال في تصريحات لهيئة البث الإثيوبية “فانا” التابعة للدولة:” قوة السطو هذه تعمل بنية الإطاحة بالحكومة المحلية بالقوة، ثم التقدم إلى النظام الاتحادي”.
ويمنح إعلان حالة الطوارئ الأجهزة الأمنية سلطة فرض حظر التجول، وفرض قيود على الحركة، وحظر حمل الأسلحة والأدوات الحادة، ومنع التجمعات العامة، وتنفيذ اعتقالات وحملات تفتيش دون أوامر قضائية. وقال المتحدث باسم الحكومة ليجيسي تولو: إن السلطات بدأت بالفعل في اعتقال من يشعلون الاضطرابات.
وتتألف ميليشيا “فانو” من عناصر غير متفرغة من المتطوعين من السكان المحليين، وكانت حليفة لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية خلال حرب تيغراي. لكن العلاقة توترت فيما بعد؛ بسبب جهود السلطات الاتحادية في الآونة الأخيرة لكسر شوكة الجماعات شبه العسكرية في البلاد.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مليشيا أمهرة
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي عنيف على مفاعل نووي إيراني في مدينة أراك
ذكرت وسائل إعلام روسية أن المفاعل النووي الإيراني IR-40 القريب من مدينة أراك تعرض اليوم، الخميس، لغارات جوية إسرائيلية، حيث جاء ذلك بعد ساعات فقط من نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرا باللغة الفارسية، يدعو فيه السكان لإخلاء المنطقة المحيطة بالمنشأة.
وذكرت مصادر مُطلعة أن الهجوم استهدف تحديدا منشأة الماء الثقيل في أراك، وهي منشأة حيوية ضمن البرنامج النووي الإيراني.
ويقع مفاعل "أراك" للماء الثقيل على بعد 250 كيلومترا جنوب غربي طهران.
ولمدينة أراك أهمية خاصة، حيث توصف بأنها "العاصمة الصناعية لإيران"، وتضم بين جنباتها هذا الموقع النووي الذي يعتبره الخبراء قادرا على إنتاج مواد قد تدخل في تصنيع الأسلحة النووية، رغم إصرار طهران على أن استخداماته "طبية وبحثية حصرا".
وتأتي الضربات الجوية الإسرائيلية لليوم السابع على إيران، بعد يوم من رفض المرشد الأعلى الإيراني دعوات الولايات المتحدة للاستسلام، محذرا من أن أي تدخل عسكري أمريكي سيتسبب في "أضرار جسيمة لا يمكن تعويضها لهم".