“ثورة الإمام زيد ” في ندوة لقطاع المرأة والطفل بوزارة الثقافة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يمانيون../
نظمت وزارة الثقافة ممثلة في قطاع المرأة والطفل بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمرأة، اليوم، على رواق بيت الثقافة بصنعاء، ندوة ثقافية في ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام
وفي الندوة، التي تمحورت حول ثورة الإمام زيد، أكدت وكيل الوزارة لقطاع المرأة والطفل، مديحة العنسي، أن الندوة تهدف إلى تعريف المرأة اليمنيّة بالشخصية الجهادية للإمام زيد عليه السلام، وكيف أثرت ثورته الواقع بالكثير من الحقائق والمبادئ التي يتطلب السير على نهجها وغرسها في نفوس الجميع.
كما أكدت أهمية استلهام الدروس والعبر من نهج الإمام زيد باعتبار هذه الدروس كفيلة بتعزيز جهود التغلب على الصعاب والسير بأمان؛ لأن ما تركه الإمام زيد عليه السلام من فكر ونهج ينبغي العمل به والتمسك به كونه المسار الصحيح لهذه الأمة.
وتناولت الندوة، التي حاضرت فيها المدربة بثينة المتوكل، علاقة الأمة بماضيها والفجوة بين واقع الأمة والمسار الصحيح المفترض السير عليه، متوقفة أمام الطغيان الأموي وخصوصية ثورة الإمام الحسين عليه السلام، وأسس ثورة الإمام زيد عليه السلام ونتائج الثورات ضد الظلم والطغيان.
وأكدت محاور الندوة عظيم الأثر الذي خلفته ثورة الإمام زيد عليه السلام، وأهمية الاهتداء بهذا الأثر، والسير على نهج آل بيت النبوة باعتباره الطريق القويم لنصرة الحق ضد الباطل.
حضرت الندوة موظفات ديوان الوزارة وهيئاتها وصندوق التراث والتنمية الثقافية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإمام زید علیه السلام
إقرأ أيضاً:
بائعي قناة خور عبدالله العراقي “يتحدثون عن أحترام المرأة”!!
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 11:26 صبغداد/شبكة أخبار العراق- شارك رئيسا الجمهورية والوزراء، عبد اللطيف رشيد، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، الحفل السنوي بمناسبة اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة، فيما أكدا أهمية دعم المرأة العراقية من أجل إنصافها وضمان حقوقها.وقال رشيد، خلال كلمته وبحسب بيان ، إن “السنوات الأخيرة، أخذت ظاهرة العنف ضد الإنسان عموما والمرأة بشكل خاص تتسع بسبب الصراعات السياسية والإرهاب، وظهرت إلى العلن بشكل أكبر مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، لتشكل تهديدا لتماسك بنية الأسرة العراقية”. وأضاف “لقد عانت كثير من النساء العراقيات وفي كثير من الأوقات من سياسات نظام الحكم المتعاقبة، فعاشت التمييز والتهميش، وظلت حبيس الدور المرسوم لها بحجة نقص الخبرة وعدم الكفاءة التي سلبتها حقوقها، فخضعت لكثير من الممارسات اللا إنسانية، ومنها الزواج القسري وغيرها من التقاليد المجتمعية البالية”.وتابع حديثه قائلاً إن “بموجب التعديل الأخير لقانون الأحوال الشخصية العراقي (188 لسنة 1959)، الذي أقرّ في 21 يناير 2025، تمنح المرأة حق اختيار تطبيق مدونة الأحكام الشرعية عند تسجيل عقد الزواج أو بعده بطلب رسمي للمحكمة، وهناك الزام على كل من الوقفين الشيعي والسني بإصدار مدونة شرعية تشمل التفاصيل المتعلقة بحقوق المرأة والطفل، وهنا ندعو إلى الإسراع في اقرار المدونة بشكل يحفظ حقوق الجميع”.كما دعا رشيد، مجلس النواب إلى اتخاذ الخطوات الجادة على طريق إقرار التشريعات المنصفة للمرأة وبما ينسجم والأطر الدستورية ومن ضمنها مشروع قانون الهيئة العليا لتمكين المرأة الذي تقدمت به رئاسة الجمهورية العام الماضي.من جانبه، كشف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في كلمة القاها بالمناسبة ذاتها، عن شمول أكثر من 500 ألف امرأة بنظام الرعاية الاجتماعية في العراق.وقال السوداني في كلمته، إن “المرأة تحظى ضمن العقيدة والتشريعِ الإسلامي بمكانة عالية من التقدير والرعاية، بعكس ما يراد تسويقه عن الإسلام”، مبيناً أن “الحكومة سعت لإنصاف النساء وتمكينهن للإسهام في بناء المجتمعِ والدولة إيماناً منا بمكانتهن وقدرتهن على النجاح”.وتابع السوداني، قائلاً: “اطلقت حكومتنا الاستراتيجية الوطنية للمرأة (2023 – 2030) والتحديث الثاني للاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، وأطلقنا الخطة الوطنيةَ الثالثةَ للمرأة والأمن والسلام (2025- 2030)، وأسسنا المجلس الأعلى لشؤون المرأة”، مشيراً إلى “تفعيل قانون الناجيات الإيزيديات والمكونات الأخرى”.ولفت إلى “افتتاح دور الحماية الاجتماعية للنساء الفاقدات المأوى في أربع محافظات، وجارٍ العمل لافتتاحِ دور أخرى في بقية المحافظات، كما سيتم تقديم تقرير عن اتفاقية حقوق المرأة أمام مجلسِ حقوق الإنسان في تشرين الثاني المقبل”، مؤكداً شمول “أكثر من (576,720) أمرأة بنظام الرعاية الاجتماعية”.وأوضح السوداني، أن “الحكومة رفعت سقف الإعانة للنساء المعيلات للأسر المشمولة بالحماية اللاتي بلغ عددهن (165,686) امرأة”، لافتاً إلى أن عدد النساء العاملات في القطاعِ الخاص المشمولات بالضمان الاجتماعي بلغ (50,592)، كما دعمنا المبادرات المعززة لنشاطات المرأة الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والثقافية”.يذكر ان المرأة العراقية تعيش في أسوأ حالاتها في ظل الحكم الإيراني بزعامة الأحزاب الشيعية .وهم أنفسهم من باعوا قناة خور عبدالله العراقية للكويت مقابل رشا .