اغتنم بركة يوم الجمعة.. آداب وعادات هذا اليوم المبارك
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
يُعتبر يوم الجمعة من الأيام المهمة في الإسلام، وله آداب خاصة يجب على المسلم الالتزام بها لتحقيق الفوائد الروحية لهذا اليوم المبارك. فيما يلي بعض الآداب المتعلقة بيوم الجمعة
آداب يوم الجمعة1. الغسل: يُستحب أن يغتسل المسلم قبل صلاة الجمعة، وذلك لتحقيق الطهارة والاستعداد الروحي.
2. ارتداء الثياب النظيفة: يُفضل ارتداء ملابس نظيفة ومحتشمة في هذا اليوم، مما يعكس التقدير والاحترام لهذا اليوم المبارك.
3. الوصول إلى المسجد مبكرًا: يُستحب أن يسعى المسلم للوصول إلى المسجد مبكرًا قبل صلاة الجمعة، لتفادي التأخير والمشاركة في الأجر المضاعف للجلوس في انتظار الصلاة.
4. الاستماع لخطبة الجمعة: يجب على المسلم الإصغاء بانتباه لخطبة الجمعة، والهدوء وعدم التحدث أثناء الخطبة، حيث تُعد جزءًا من صلاة الجمعة.
5. أداء صلاة الجمعة: تُعد صلاة الجمعة فرضًا على المسلمين، ومن المهم أداؤها في المسجد إذا كان المسلم قادرًا على ذلك.
6. الدعاء والاستغفار: يُنصح بالإكثار من الاستغفار والدعاء في يوم الجمعة، لاكتساب البركة والرحمة.
7. حضور الاجتماعات الدينية والمحاضرات: يُعد يوم الجمعة فرصة لحضور المحاضرات الدينية والدروس العلمية والاستفادة منها.
8. العودة إلى البيت بروحانية: بعد صلاة الجمعة، يُفضل العودة إلى البيت بروحانية وسكينة، وقضاء الوقت في طاعة الله وذكره. تفاصيل آداب يوم الجمعة
1. الاستعداد المبكر: يُستحب الاستعداد النفسي والروحي ليوم الجمعة بالعبادة والاستغفار ليلة الخميس، مما يساعد على استقبال اليوم بشعور من الخشوع ونقاء القلب.
2. قراءة سورة الكهف: يُستحب قراءة سورة الكهف من القرآن يوم الجمعة، وهي من السنن الجميلة والعظيمة.
3. صلاة السنن: يُستحب أداء صلاة السنة قبل صلاة الجمعة جماعة.
4. الصمت أثناء الخطبة: بمجرد صعود الإمام على المنبر لإلقاء الخطبة، يجب الحفاظ على الصمت وتجنب المحادثات، حيث أن الاستماع بانتباه للخطبة يوفر التوجيه والدروس للجماعة.
5. الصلاة على النبي محمد: يُستحب الإكثار من الصلاة على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في يوم الجمعة.
6. الصدقة: يُستحب التصدق في هذا اليوم المبارك، حيث يتم تشجيع أعمال الخير ومساعدة المحتاجين والمساهمة في الأعمال الخيرية.
7. الدعاء: يُعد يوم الجمعة وقتًا خاصًا للدعاء، ويتم تشجيع المسلمين على رفع أيديهم والدعاء بإخلاص إلى الله، طالبين رحمته ومغفرته وبركاته لأنفسهم وأسرهم والمجتمع المسلم.
8. اتباع الأخلاق الحميدة: من المهم الحفاظ على حسن السيرة والآداب طوال يوم الجمعة، ويشمل ذلك احترام الآخرين، وتجنب الجدال، ونشر اللطف والسلام، وتجسيد تعاليم الإسلام في سلوك الفرد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمعة يوم الجمعة آداب يوم الجمعة الیوم المبارک صلاة الجمعة یوم الجمعة ی ستحب
إقرأ أيضاً:
حكم ترك خطبة الجمعة وأداء الركعتين فقط.. الإفتاء تجيب
ما حكم ترك خطبة الجمعة وأداء الركعتين فقط؟ سؤال ورد الى دار الإفتاء المصرية.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء عن السؤال قائلا: إن حضور خطبة الجمعة والإنصات لها واجبان، ويحرم الانشغالُ عنها ببيعٍ أو شراء أو نحو ذلك؛ لقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع).
وأشار خلال فيديو عبر موقع دار الإفتاء على يوتيوب إلى أن المسلم الذي فاتته خطبة الجمعة، فاته خير كثير وفضل عظيم، كما رُوي عن أوس بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من اغتسل يوم الجمعة وغسل وبكر وابتكر ودنا واستمع وأنصت كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها ، وقد صحح الحديث الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الترمذي.
وأوضح ردًا على سؤال ما حكم من أدرك صلاة الجمعة وفاتته الخطبة وهل يجوز أن يصلي ركعتين بدلًا عن الخطبة، أنه لا يُشرع له أن يصلي ركعتين بدلًا عن الخطبة، ولكنه يصلي مع الإمام ركعتي الجمعة فقط، دون زيادة أو تعويض عن الخطبة.
هل صلاة الجمعة في الزوايا وترك المسجد الكبير حرام
أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على استفسار ورد إلى دار الإفتاء المصرية بشأن مشروعية إقامة صلاة الجمعة في الزوايا الصغيرة المنتشرة بالشوارع الجانبية، رغم وجود مسجد رئيسي كبير في القرية يسع المصلين.
وأوضح المفتي أن الأصل هو إقامة صلاة الجمعة في المسجد الجامع الذي يتسع لأهل المنطقة، إلا أنه في حال ضيق المكان أو صعوبة الوصول إليه دون مشقة، فيجوز حينها أداء صلاة الجمعة في الزوايا، بشرط الالتزام بضوابط الجهات المختصة بتنظيم إقامة صلاة الجمعة في هذه الأماكن.
وأضاف أن صلاة الجمعة من الشعائر العظيمة التي اختص الله بها الأمة الإسلامية، وأمر بالسعي إليها والتجمع لها، لما في ذلك من تعزيز للوحدة والتآلف بين المسلمين، مستدلًا بقوله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ﴾ [الجمعة: 9].
واختتم الدكتور نظير عياد فتواه مستشهدًا بكلام الإمام أبو الحسن ابن بطال في "شرح صحيح البخاري"، حيث ذكر أن الله ميَّز هذه الأمة بيوم الجمعة وهداها إليه، فكان ذلك من أسباب تفضيلها على سائر الأمم.