قال الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية، بيل كلينتون، إن الرئيس بايدن توج مسيرته الخدمية الاستثنائية بالرئاسة التي أخرجت أمريكا من جائحة غير مسبوقة.
وأضاف في بيان نشره على صفحته الرسمية في "إكس" "أن فترته شهدت أيضا خلق ملايين الوظائف الجديدة، وأعادت بناء الاقتصاد المنهك، وعززت ديمقراطيتنا، واستعادت مكانتنا في العالم".

نشكر الرئيس بايدنوتابع: وبكل المقاييس، فقد عزز مهمة مؤسسينا لبناء اتحاد أكثر كمالا وهدفه المعلن المتمثل في استعادة روح أمتنا، معلقًا: إننا ننضم إلى ملايين الأميركيين في شكر الرئيس بايدن على كل ما أنجزه، والدفاع عن أميركا مرارًا وتكرارًا".
أخبار متعلقة تحذيرات من هبوب عواصف رعدية في عدة مناطق بألمانيا"الداخلية الفرنسية" تكشف عن الموقف الأمني بخصوص أولمبياد باريس

Statement from President Clinton and Secretary Clinton pic.twitter.com/R7tYMFWbsu— Bill Clinton (@BillClinton) July 21, 2024
وواصل: يشرفنا أن ننضم إلى الرئيس في تأييد نائبة الرئيس هاريس وسنبذل كل ما في وسعنا لدعمها.ترامب يشكل تهديدًاوبين: لقد مررنا بالعديد من التقلبات، ولكن لا شيء جعلنا أكثر قلقًا على بلادنا من التهديد الذي تشكله ولاية ترامب الثانية.
وذكر: لقد وعد بأن يصبح دكتاتورًا منذ اليوم الأول، والحكم الأخير الذي أصدرته محكمته العليا الذليلة لن يؤدي إلا إلى تشجيعه على المزيد من تمزيق الدستور.
وقال: الآن هو الوقت المناسب لدعم كامالا هاريس والقتال بكل ما لدينا لانتخابها، ومستقبل أميركا يعتمد على ذلك.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم وكالات بيل كلينتون ترامب كمالا هاريس انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 أمريكا تنحي بايدن

إقرأ أيضاً:

ترامب يرأس عرضا عسكريا تاريخيا في واشطن والمظاهرات تعم أميركا لا للملك

تصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب العرض العسكري "الضخم" الذي أقيم في العاصمة واشنطن أمس بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي، بالتزامن مع عيد الميلاد الـ79 لترامب الذي عمت البلاد احتجاجات حاشدة ضده وصفته بـ"الديكتاتور الطامح لأن يكون ملكا".

ويعد العرض العسكري الذي أقيم أمس السبت، الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة منذ نهاية حرب الخليج الأولى عام 1991. وشارك فيه نحو 7 آلاف جندي وعشرات الدبابات والمروحيات احتفالا رسميا بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي.

وتصدر الجمهوري ترامب، في عيد ميلاده الـ79، منصة مشاهدة خاصة جنوب البيت الأبيض لمشاهدة استعراض القوات العسكرية الأميركية، الذي بدأ مبكرا في ظل تساقط أمطار خفيفة وسماء ملبدة بالغيوم.

ومُثّلت عصور تاريخ الجيش بأزياء ومعدات عتيقة، ومع بداية كل حقبة، قدَّم مُقدّم العرض تاريخا موجزا ​​للصراع ووصف المعدات.

ومن بين المعدات العسكرية المشاركة في العرض بملايين الدولارات، عشرات دبابات "أبرامز إم1-إيه1" ومركبات برادلي وسترايكر القتالية التي جابت شوارع العاصمة واشنطن، بالإضافة إلى مدافع هاوتزر وقطع مدفعية أخرى.

وقدرت تكلفة العرض بما يصل إلى 45 مليون دولار، وروى الحدث قصة الجيش عبر تاريخه الممتد على مدار 250 عاما، بدءا من حرب الاستقلال الأميركية ووصولا إلى الصراعات الكبرى.

إعلان

وجرى العمل على احتفال الجيش منذ عامين، إلا أن التخطيط للعرض، الذي كان فكرة البيت الأبيض برئاسة ترامب، بدأ قبل شهرين.

وحاول ترامب خلال ولايته الأولى إقامة العرض العسكري بعد مشاهدة حدث مماثل في باريس عام 2017، لكن الخطط لم تتحقق إلا هذا العام.

ترامب يعتبر جيش بلاده الأعظم والأشرس في العالم (رويترز) إشادة بالأشرس

وفي ختام عرض أمس أشاد الرئيس الأميركي بجيش بلاده واصفا إياه بأنه "أعظم وأشرس وأشجع قوة قتالية".

وقال ترامب "لقد تعلم أعداء أميركا مرارا وتكرارا أنه إذا هددتم الشعب الأميركي، فإن جنودنا سينقضّون عليكم، ستكون هزيمتكم حتمية، وزوالكم نهائيا، وسقوطكم سيكون شاملا وكاملا".

كما خاطب ترامب جنود الجيش الأميركي المتجمعين في "ناشيونال مول" قائلا "الجيش يحفظنا أحرارا، ويجعلنا أقوياء، والليلة، جعلتم جميع الأميركيين فخورين جدا".

واستُقبل الرئيس في منصة العرض العسكري بحفاوة بالغة واحتفال مرتجل بعيد ميلاده؛ وصل إلى ساحة التحية بـ21 طلقة، وبينما أطلقت المدافع النار، بدأ أفراد الحشد في غناء أغنية "عيد ميلاد سعيد لك".

من جهته قال حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافن نيوسوم الذي انتقد ترامب لنشره قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس من دون موافقته، إنه "عرض مبتذل للضعف".

كما اعتبر أن العرض "من النوع الذي تراه مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوتراه مع الديكتاتوريين حول العالم.. الاحتفال بعيد ميلاد القائد العزيز؟ يا له من أمر مُحرج".

إحدى دمى ترامب التي ظهرت في الاحتجاجات (الأوروبية) لا للملوك

وقبل ساعات من موعد بدء العرض، خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع والمتنزهات والساحات في جميع أنحاء البلاد للتنديد بالرئيس الجمهوري واصفين إياه بالديكتاتور أو الطامح لأن يكون ملكا.

وقال المنظمون إن هذه المسيرات تأتي "رفضا للسلطوية ولسياسات تقدم المليارديرات على سواهم ولعسكرة ديمقراطيتنا".

إعلان

وقال منظمو احتجاجات "لا ملوك"؛ إن التظاهرات تأتي "ردا مباشرا على عرض ترامب المبالغ فيه" والذي "يموله دافعو الضرائب فيما يقال لملايين الناس إنه لا يوجد أموال".

وكشف استطلاع للرأي أجرته شبكة "إن بي سي نيوز" ونشرت نتائجه السبت، أن حوالى اثنين من كل 3 أميركيين شملهم الاستطلاع، أي 64%، يعارضون استخدام أموال الحكومة في العرض العسكري.

وانتقد المتظاهرون ترامب لاستخدامه الجيش للرد على من يحتجون على جهوده للترحيل، ولإرساله الدبابات وآلاف الجنود والطائرات من أجل عرض عسكري في العاصمة الأميركية.

كما احتشد المتظاهرون في الشوارع والحدائق والساحات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وساروا عبر وسط المُدن وهم يهتفون بشعارات مناهضة للسلطوية ممزوجة بدعم حماية الديمقراطية وحقوق المهاجرين كما هتفوا: لا للملوك

وسارت حشود ضخمة وصاخبة في نيويورك ودنفر وشيكاغو وهيوستن ولوس أنجلوس، بعضها خلف لافتات "لا ملوك". وسرعان ما بلغ حدث أتلانتا الذي يتسع لـ5 آلاف شخص طاقته القصوى، مع تجمع آلاف آخرين خارج الحواجز للاستماع إلى المتحدثين أمام مبنى الكابيتول بالولاية.

وتجمع حشد من المحتجين في منطقة لوغان سيركل السياحية والتاريخية شمال غرب واشنطن وهتفوا "ترامب يجب أن يرحل الآن".

محتجون يحملون لافتة تدعو ترامب للرحيل فورا ( الأوروبية ) أعلام مقلوبة

وفي بعض الأماكن، وزع المنظمون أعلاما أميركية صغيرة بينما رفع آخرون أعلامهم مقلوبة، وهي علامة على الضيق. وتم دفع دمية ترامب ضخمة الحجم، وهي عبارة عن رسم كاريكاتوري للرئيس يرتدي تاجا ويجلس على مرحاض ذهبي.

كما ظهرت الأعلام المكسيكية، التي أصبحت عنصرا أساسيا في احتجاجات لوس أنجلوس ضد مداهمات سلطات إنفاذ قوانين الهجرة الاتحادية، في بعض المظاهرات أمس.

ودعا حكام الولايات في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى الهدوء وتعهدوا بعدم التسامح مع العنف، في حين قام بعضهم بحشد الحرس الوطني قبل تجمع المتظاهرين. وكانت المواجهات متفرقة.

إعلان

ورغم ذلك استخدمت السلطات الغاز المدمع وذخائر السيطرة على الحشود لتفريق المتظاهرين، كما أطلق ضباط في بورتلاند الغاز المدمع والمقذوفات لتفريق حشد احتج أمام مبنى إدارة الهجرة والجمارك الأميركية حتى وقت متأخر من المساء.

وأظهرت مقاطع فيديو المتظاهرين يركضون بحثا عن الأمان بينما ارتفع دوي إطلاق النار. وسارت حشود ضخمة وصاخبة، ورقصت وقرعت الطبول، وهتفت جنبا إلى جنب في نيويورك ودنفر وشيكاغو وأوستن ولوس أنجلوس، بعضها خلف لافتات "لا للملوك".

مقالات مشابهة

  • أكثر من (5) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الشهر الماضي
  • أكثر من تريليون دولار قد تخسره أميركا برحيل المهاجرين
  • الملك الأردني يحذر من تداعيات هجوم إسرائيل على إيران ويدعو لتهدئة شاملة
  • ملايين يحتجون ضد ترامب دفاعًا عن الديمقراطية والمهاجرين
  • ترامب يرأس عرضا عسكريا تاريخيا في واشطن والمظاهرات تعم أميركا لا للملك
  • أكسيوس: إسرائيل طلبت من أميركا المشاركة في الضربات على إيران
  • عملية الأسد الصاعد وشعار ترامب أميركا أولاً
  • ترامب يحذر: الاتفاق النووي مع إيران أو هجمات إسرائيلية "أكثر عنفا"
  • لماذا عادت أميركا إلى الاستعراضات العسكرية بعد أكثر من 30 عاما؟
  • ترامب يحذر طهران من “هجمات قادمة أكثر وحشية” ويدعوها لـ”إبرام اتفاق قبل أن يذهب كل شيء