محافظ أسيوط يستقبل رئيس شركة أنوبك لتصنيع البترول للتهنئة على ثقة الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
استقبل اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط المهندس محمد بدر رئيس مجلس إدارة شركة أسيوط الوطنية لتصنيع البترول انوبك والوفد المرافق له وذلك للتهنئة على ثقة القيادة السياسية واختياره محافظًا للإقليم، ولبحث سبل دعم مشروع مجمع التكسير الهيدروجيني والذي يبلغ استثماراته 2.9 مليار دولار ويقام على أرض المحافظة وذلك ضمن خطة الدولة لتنمية الصعيد.
وجاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ وممثلي أنوبك المهندس مختار علي المدير التنفيذي للمشروع، والمهندس صدام جمال المدير الهندسي للمشروع وعماد عبد العزيز مدير عام الخدمات واللواء حسام جاد الرب مدير عام الأمن والعلاقات.
ورحب محافظ أسيوط برئيس مجلس إدارة شركة أسيوط الوطنية لتصنيع البترول "انوبك" والوفد المرافق له، معربًا عن تقديره لهذه الزيارة للتعرف على شركاء العمل بالمحافظة لتحقيق التكاتف بين كافة الأطراف لخدمة المحافظة وأبنائها والتعاون المثمر البناء.
وقد ناقش المحافظ خلال اللقاء آليات تحقيق التعاون المشترك وسبل دعم مشروعات الشركة بالمحافظة وعلى رأسها مشروع إنتاج السولار الذى يقام بالمنطقة البترولية بجحدم التابعة لمركز منفلوط، باستثمارات بلغت 2.9 مليار دولار والذي يعد أكبر مشروع لتكرير البترول يتم تنفيذه بصعيد مصر بتكلفة استثمارية بلغت 2.9 مليار دولار ويعد إضافة قوية للمنطقة الجغرافية البترولية بأسيوط الذي يعد الركيزة الأساسية حاليًا لتوفير ما بين 60 إلى 65% من احتياجات الصعيد وجنوب الوادي من المنتجات البترولية ويأتي تدعيما لجهود وبرامج الدولة التنموية على أرض الصعيد ويهدف إلى تعظيم الاستفادة من موارد الدولة عن طريق استخدام أحدث التكنولوجيات لتكرير البترول باستخدام تقنية التكسير الهيدروجيني للمازوت منخفض القيمة لتحويله إلي منتجات بترولية رئيسية عالية القيمة تحتاجها السوق المحلية وبصفة أساسية السولار بالمواصفات الأوروبية والبنزين عالي الأوكتين والبوتاجاز والكبريت والفحم.
وكما أوضح المحافظ، إنه يبذل كل ما في وسعه لتحقيق آمال وطموحات المواطنين وتقديم خدمات حقيقية على أرض الواقع تساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في كافة القطاعات الخدمية والتنموية معربًا عن سعادته وامتنانه لثقة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في سيادته بتعيينه محافظًا لأسيوط، مشيرًا إلى أهمية تضافر الجهود بين كافة المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والوقوف جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة لتقديم خدمات أفضل للمواطنين في القطاعات المختلفة.
من جانبه قدم المهندس محمد بدر، التهنئة لمحافظ أسيوط، متمنيًا له التوفيق والسداد في منصبه الجديد، معلنًا التعاون الكامل مع الوزير المحافظ والأجهزة التنفيذية لدعم مشروعات التنمية، وقد استعرض أهمية المشروع وأهدافه التنموية ومعدلات ومراحل التنفيذ حتى الآن، مشيرًا إلى أن مشروع إنتاج السولار الذى يقام على أرض محافظة أسيوط يستهدف تكرير المازوت المنتج من معمل أسيوط كمادة تغذية لإنتاج منتجات بترولية عالية القيمة الاقتصادية لسد احتياجات السوق المحلي بالصعيد بالكامل وتوفير استيرادها من الخارج وتصل الطاقة الإنتاجية السنوية للمشروع 1.6 مليون طن سولار بالمواصفات الأوروبية بالإضافة إلى النافتا المستخدمة في إنتاج البنزين عالي الأوكتين بطاقة إنتاجية إضافية تبلغ 400 ألف طن سنويًّا، و100 ألف طن بوتاجاز، و65 ألف طن كبريت، و330 ألف طن فحم وذلك ضمن برنامج وزارة البترول والثروة المعدنية لتطوير صناعة التكرير تأمينا لاحتياجات السوق المحلية من إمدادات الوقود والعمل على تقليص الكميات المستوردة من الخارج وتقليل جانب من فاتورة الاستيراد توفيرًا للنقد الأجنبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط محافظ أسيوط محافظ أسیوط على أرض ألف طن
إقرأ أيضاً:
النائب محمد رزق: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يرسخ معادلة الأمن الإقليمي ويعيد ضبط توازنات الأزمة الليبية
أكد النائب محمد رزق، عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، أن استقبال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، يعكس النهج المصري الثابت في دعم استقرار ليبيا، ويؤشر إلى مرحلة أكثر حسمًا في مسار تسوية الأزمة بما يحفظ وحدة الدولة الليبية ويصون أمن المنطقة بأكملها.
وقال رزق إن الرسائل التي خرجت من اللقاء تحمل “ثِقَلًا سياسيًا وأمنيًا واضحًا”، خاصة فيما يتعلق بتجديد تأكيد مصر على سيادة ليبيا، ووحدة أراضيها، والتصدي لأي تدخلات خارجية، وضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة، معتبرًا أن هذه الثوابت المصرية تمثل «الضمان الحقيقي لأي تسوية عادلة ومستدامة».
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الإشادة التي عبّر عنها المشير حفتر بدور مصر والرئيس السيسي «ليست مجرد مجاملة سياسية، بل اعتراف بدور مصري محوري حافظ على بوصلة الأزمة باتجاه الحل، ومنع انزلاق ليبيا إلى سيناريوهات الفوضى والانقسام».
وأضاف رزق أن توافق الجانبين حول استمرار التعاون في ملف ترسيم الحدود البحرية يؤكد أن العلاقات المصرية – الليبية تتحرك «في إطار مؤسسي واضح يحترم القانون الدولي ويضمن المصالح المشتركة دون إضرار بأي طرف»، وهو ما يعكس – حسب وصفه – «وعيًا استراتيجيًا يعزز من مكانة مصر كطرف مسؤول في تأمين شرق المتوسط».
وفي تعليقه على مناقشة تطورات السودان خلال اللقاء، قال النائب إن الربط الذي أشار إليه الرئيس بين استقرار السودان وبين الأمن القومي المصري والليبي «يعكس إدراكًا واقعيًا لطبيعة التهديدات الإقليمية، وضرورة تحرك عربي – إفريقي منسّق لوقف نزيف الأزمة السودانية».
وشدد رزق على أن مصر تتحرك في الملف الليبي بمنهج “الثبات الاستراتيجي”، عبر دعم الجيش والمؤسسات الوطنية، ورفض أي ترتيبات تفتت الدولة أو تفتح أبواب التدخل الخارجي، مضيفًا: «هذه السياسات الحاسمة هي التي أعادت تشكيل التوازنات داخل ليبيا، ودفعت الأطراف الدولية والإقليمية لإدراك أن الحل غير ممكن دون دور مصري مركزي».
واختتم النائب تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب دفعًا أكبر نحو إجراء الانتخابات الليبية بالتزامن بين الرئاسية والبرلمانية، باعتبارها «النقطة الفاصلة لإنهاء الانقسام، واستعادة الدولة، وقطع الطريق على الجماعات المسلحة والميليشيات»، مشيدًا بالدعم المصري المستمر للشعب الليبي «في إطار علاقات تاريخية ممتدة لا تتغير بتغير الظروف».