ريال مدريد يصبح أول نادٍ تتجاوز إيراداته المليار يورو
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الجديد برس:
كشف نادي ريال مدريد، بطل النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا “التشامبيونز ليغ”، حساباته المالية لسنة (2023-2024).
وبحسب بيان صادر عن “النادي الملكي”، وصلت أرقام الإيرادات التشغيلية قبل التصرف في الأصول الثابتة إلى مليار و73 مليون يورو، ليصبح بذلك النادي الإسباني أول نادٍ في العالم يتجاوز حاجز المليار يورو.
وأشار البيان إلى أن الأرقام المسجلة تمثل زيادة قدرها 230 مليون يورو بنسبة 27% مقارنة بالسنة المالية الماضية (2022-2023)، على الرغم من أن ملعب الفريق “سانتياغو برنابيو” لم يعمل بكامل طاقته الاستعابية.
وكشف ريال مدريد أنه أنهى السنة المالية (2023-2024) بأرباح بلغت 16 مليون يورو بعد الضريبة، محققاً زيادة بنسبة 32% عن السنة الماضية (12 مليون يورو).
ووفقاً للنتائج المسجلة، يحافظ النادي الإسباني على “مسار الأرباح المحققة عاماً بعد عام منذ بداية القرن، في سياق اقتصادي يتسم بخسائر واسعة النطاق وكبيرة للغاية تراكمت في الفترة من (2019/20) إلى (2022/23) من قبل أغلب الأندية الأوروبية الأكثر قوة، وهي خسائر استمرت أيضاً في عدد كبير من الأندية في سنة (2023/24)”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يمنح المغرب 300 مليون يورو لتقوية شبكته الكهربائية
أعلن المغرب حصوله على تمويل جديد من البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الألماني للتنمية والاتحاد الأوروبي بقيمة 300 مليون دولار، وذلك بهدف تقوية شبكته الكهربائية الوطنية.
وذكر بيان مشترك أن هذا التمويل جاء في إطار زيارة يوانيس تساكيريس نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، وكريستيان لايباخ عضو مجلس إدارة البنك الألماني للتنمية، ودانييل دوتو نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، إلى موقع محطة طاقة الرياح "جبل الحديد" (بقدرة 270 ميغاواط)، التي نفذها المغرب.
ويهدف هذا التمويل إلى تحسين إدماج الطاقات المتجددة من خلال تقوية الشبكة الكهربائية للمغرب، وذلك في إطار تعاون استراتيجي لدعم تحول الطاقة في المغرب.
وذكر المكتب المغربي للكهرباء والماء، في بيان اليوم، أن هذا التمويل الجديد، الذي يشرف على هيكلته البنك الأوروبي للاستثمار (170 مليون يورو) إلى جانب البنك الألماني للتنمية نيابة عن الحكومة الألمانية (130 مليون يورو)، سيدعم سلسلة من الاستثمارات التي سينفذها المغرب، بهدف تحديث وتوسيع الشبكة المغربية لنقل الكهرباء على امتداد 731 كيلومترا، مما يسمح بزيادة قدرة تفريغ شبكة النقل بمقدار 1850 ميغا فولت أمبير.
وأضاف البيان أن هذه الاستثمارات ستساهم في تحسين سلامة التزويد وخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري (390 ألف طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويا بحلول عام 2030) وتحفيز النمو في العديد من جهات المغرب، مع تعزيز قدرة الشبكة المغربية على الصمود في مواجهة الطلب المتزايد والتقلبات المناخية.