القراءة غذاء الروح وإنارة للعقل، فهي وسيلة لزيادة الثقافة، وحرصًا على أهميتها في حياة الجميع، أطلقت «الوطن» حملة لتشجيع المصريين على القراءة، وذلك بالتزامن مع اليوم العربي للثقافة، وعلى الرغم من وجود محتويات تُبسط القراءة، إلا أنّ هناك مجموعة من الكتب التي تتسم بالغرابة والغموض.

كتب مليئة بالغرابة والغموض

 من بين ملايين الكتب التي تزين مكتبات العالم، هناك كتب تتسم بالغرابة، لم يجد أحد تفسيرًا لكتابتها حتى اليوم، فمنها المكتوب بطريقة الرسم، ما شكل لغزًا بشأن فهم الرسائل خلف هذا النوع من التأليف، مثل مخطوطة «فوينيتش» التي فشل العلماء في تفسير محتواها، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

«فوينيتش» هي مخطوطة ورقية مكتوبة بطريقة غريبة، لم يستطع أحد من العلماء والباحثين حول العالم تفسيرها، ويظنون أنه جرى اكتشافها في القرن الخامس عشر بإيطاليا، وتحتوي على مجموعة من الفصول المختلفة والصور الملونة، لكن كتابتها غير مفهومة، ولم يمكن نسبها إلى أي مجموعة لغوية معروفة.

فشل العلماء في فك رموز مخطوطة فوينيتش

على مدار 5 قرون، لم يستطع أحد قراءة كلمة واحدة منها، كما أن الصور والرسومات الموجودة بها لا تمت إلى الواقع بِصلة، ووصفها العلماء أنها عبارة عن كتاب سحر ومحتواه عبارة عن شفرات ورموز، كما يدعي آخرون أنها لغة مكتوبة من قبل مخلوقات فضائية خارج الكرة الأرضية، وما زال العلماء في حيرة من أمرهم.

ووُصفت مخطوطة «فوينيتش» البالغة من العمر ما يقرب من 600 عام، بأنها «النص الأكثر غموضًا في العالم في القرون الوسطى»، تحتوي على 240 صفحة من الكتابات غير المفهمومة والرسومات الغريبة، كما أنها مكتوبة باللغة العبرية القديمة، وتنطوي على حروف مكتوبة بطريقة عشوائية وغير مرتبة، وفق عالم الكمبيوتر جريج كوندراك، من جامعة ألبرتا.

في عام 1912، عُثر على المخطوطة مع بائع كتب في لندن يدعى «ويلفريد فوينيتش»، وجرى نقلها منذ ذلك الوقت إلى مكتبة «بينيك» في جامعة بيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التشجيع على القراءة القراءة اليوم العربي للثقافة العلماء فی

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي: أكثر من نصف عدد عمالة الأطفال بالعالم في أفريقيا

كشف تقرير جديد مشترك صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ومنظمة العمل الدولية، أن عدد الأطفال العاملين في أفريقيا بلغ 86.6 مليون طفل في عام 2024، وهو ما يمثل أكثر من نصف الأطفال العاملين في جميع أنحاء العالم والبالغ عددهم 160 مليون طفل.

وحسب منظمة العمل الدولية فإن عدد الأطفال العاملين قد انخفض بشكل ملحوظ في الأعوام الماضية، إذ تراجع من 245 مليونا في سنة 2000، إلى 160 مليونا عام 2020، ليصل إلى 138 مليونا عام 2024.

وأشار التقرير إلى أن عدد الأطفال الذين كانوا يعملون في أعمال خطرة، قد انخفض من 79 مليونا إلى 54 مليون نسمة، رغم أن هذا الوضع لا يتماشى مع خطط الأمم المتحدة التي كانت تهدف إلى القضاء إلى عمالة الأطفال بحلول عام 2025.

وفي هذا السياق، قالت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل "لا يزال عدد كبير جدا من الأطفال يكدحون في المناجم والمصانع والحقول، وغالبا ما يقومون بأعمال خطرة من أجل البقاء".

وشدد التقرير على أنه لا يمكن تحقيق القضاء على عمالة الأطفال دون مراعاة الظروف التي تدفع الأسر إلى إرسال أطفالها إلى العمل وما يقومون به من أعمال خطرة من أجل البقاء، مثل الفقر وانعدام التعليم".

إعلان

وتسهم الأعراف الثقافية وضرورات العيش في إبقاء عدد كبير من الأطفال في سوق العمل، لا سيما في قطاعات مثل الزراعة والتعدين. وأشار باحثون إلى أن العديد من الأطفال لا يعتبرون هذا العمل شكلا من أشكال الاستغلال.

مقالات مشابهة

  • إعلام إيراني: هناك مفاجأة ستحدث الليلة سيتذكرها العالم قرونًا
  • بعد صورة بن شرقي| السنوس قالب السوشيال ميديا.. تفاصيل أغرب بديل للتدخين
  • ضمن سلسلة "رؤية" للنشء.. الأعلى للشئون الإسلامية يصدر كتاب "يوميات بنات"
  • تفسير رؤيا «الكلاب تنبح» في المنام لابن سيرين
  • رؤية للنشء.. الأعلى للشئون الإسلامية يصدر كتاب يوميات بنات
  • أغرب تعديل من مانسوري لـ سيارة بي ام دبليو M5.. صور
  • مفاجأة بعد 7 سنوات.. عودة 8 مختفين قسرًا في أسوان إلى منازلهم دون تفسير رسمي
  • «اللهم ارزقنا من فيض وجودك».. رسائل تهنئة السنة الهجرية الجديدة مكتوبة
  • وزارة البيئة القطرية تؤكد أن مستويات الإشعاع في الدولة طبيعية
  • تقرير دولي: أكثر من نصف عدد عمالة الأطفال بالعالم في أفريقيا