حاصباني: النية غير موجودة لانتخاب رئيس
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
اعتبر النائب غسان حاصباني، أن "ترؤس رئيس مجلس النواب نبيه بري طاولة حوار للتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية خارج الدستور يخلق حالة قد تصبح عرفًا ينسف الدستور".
وأوضح في حديث إلى برنامج "أحداث في حديث" عبر "صوت كل لبنان"، أن "الموقف الذي تتخذه عين التينة ليس من القوات اللبنانية فحسب، إنما من قوى المعارضة لأنها تريد التزام الدستور".
وعن البيانات بين عين التينة ومعراب، أشار حاصباني إلى أن "عين التينة تريد عزل القوات وكأن المعارضة موافقة على الحوار"، لافتًا إلى أن "الرد على طروحات الرئيس بري المتعلقة بالحوار قبل انتخاب الرئيس لم تكن من قبل القوات اللبنانية فقط بل صدرت ردود أخرى من قوى المعارضة".
وعن التحرك الأخير لنواب المعارضة، قال حاصباني: "ما يطرح اليوم ليست مبادرة جديدة انما خارطة طريق لانتخاب الرئيس".
وردًّا على سؤال حول المعلومات التي تحدثت عن ضغط دبلوماسي خارجي على قوى المعارضة للحوار والتواصل مع ثنائي أمل حزب الله، قال حاصباني إن هذه المعلومات ليست دقيقة وإن القوى الخارجية تحث الداخل على الانتخاب من دون تدخل مباشر.
وردًا على سؤال حول مصير تحركات المعارضة، قال حاصباني: "إن اللقاءات والمشاورات قائمة مع الكتل كافة"، مشيرًا إلى إرجاء اللقاء مع كتلتي "أمل" و"حزب الله"، معتبرًا أن "ما يمنع انتخاب الرئيس اليوم هو عدم الدعوة الى جلسة انتخابية".
وأشار إلى أن "العلاقة مع الحزب التقدمي الاشتراكي لا تتغير ولا تداعيات لما صدر من مواقف على لسان بعض النواب من الطرفين".
وفي الوضع جنوبًا، رأى حاصباني أن "حزب الله ربط جنوب لبنان بغزة كما ربط الملف الرئاسي بالحرب أيضًا والنية غير موجودة لانتخاب رئيس".
وقال: "تقدمنا بورقة لعقد جلسة لمناقشة الحرب في الجنوب والاجراءات التي من واجبات الحكومة اتخاذها والمساعي الدولية تفرض التهدئة على كل الجبهات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يلتقي رئيس الوزراء العراقي على هامش القمة الـ34 المنعقدة في بغداد
يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني على هامش القمة الرابعة والثلاثين المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد.
القمة العربية الـ34وانطلقت في العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، أعمال القمة الـ 34 لجامعة الدول العربية، بحضور قادة ومسؤولين عرب في المبنى الحكومي في المنطقة الخضراء.
وإلى جانب المسؤولين العرب، حضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي اعترفت بلاده العام الماضي بالدولة الفلسطينية والذي يُعد من أكثر الزعماء الأوروبيين انتقادا لإسرائيل.
وتأتي القمة بعد اجتماع طارئ عقد في القاهرة في مارس الماضي تبنى خلاله القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة، كبديل لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير سكان غزة ووضع القطاع تحت سيطرة واشنطن.
وتستضيف بغداد القمة الـ34 لجامعة الدول العربية في ظل تواصل الغارات الإسرائيلية على غزة حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية، وبعد جولة خليجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أكد رغبته في امتلاك القطاع.
وزينت أعلام الدول العربية الـ22 شوارع العاصمة العراقية التي تشهد على غرار مدن أخرى في البلاد، استقرارا نسبيا بعد أربعة عقود من النزاعات والحروب.
اقرأ أيضاًتوافد القادة والزعماء إلى مقر انعقاد القمة العربية الـ 34 في بغداد
عاجل| الرئيس السيسي يصل بغداد للمشاركة في القمة العربية الرابعة والثلاثين