آخر إيرادات فيلم مرعي البريمو في السينمات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
جمع فيلم مرعي البريمو للنجم محمد هنيدى وغادة عادل، إيرادات بلغت 866 ألفا و235 جنيها أمس الإثنين، وذلك بجميع دور العرض السينمائي.
مرعي البريمو
فيلم البريمو من تأليف إيهاب بليبل وإخراج سعيد حامد ويقوم ببطولته برفقة محمد هنيدي، غادة عادل، كل من: أحمد بدير، محمد محمود، علاء مرسي، مصطفى أبو سريع، نانسي صلاح.
ويجسد فيه شخصية مرعى البريمو تاجر البطيخ المتزوج من غادة عادل، والتى تعمل معه فى تجارة البطيخ، وتعد الأدوار الصعيدية من الأدوار المحببة لهنيدى فى السينما اذ قدمها فى أكثر من فيلم وحقق بها نجاحات كبيرة.
ويشهد العمل التعاون الثالث الذى يجمع النجمين، إذ بدأ التعاون بينهما من خلال فيلم "صعيدى فى الجامعة الأمريكية" عام 1998، ثم فيلم "بلية ودماغه العالية" عام 2000.
ويعود المخرج سعيد حامد للسينما مرة أخرى، بعد غياب 14 عامًا منذ عرض فيلم "طباخ الريس"، وتشهد عودته تكرار تعاونه مع النجم محمد هنيدي الذى قدم معه عدة أعمال سينمائية ومسرحية حققت نجاحاً كبيراً، منها فيلم صعيدى في الجامعة الأمريكية ومسرحية الابندا وفوازير أبيض وأسود تانى وفيلم همام في أمستردام وفيلم جاءنا البيان التالى وفيلم صاحب صاحبه وفيلم يا أنا يا خالتى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم مرعي البريمو محمد هنيدي دور العرض السينمائي مرعي البريمو غادة عادل أحمد بدير المخرج سعيد حامد الفن مرعی البریمو
إقرأ أيضاً:
الحكماء.. والفضائح العائلية
يبدو أن مسلسل الفضائح العائلية لن ولم ينته، مادامت هناك متابعات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومادامت هناك مواقع وصفحات شخصية تلهث وراء أى معلومة عن خلافات يكون طرفها أحد المشاهير، ومادامت هناك كاميرات تلاحق الأشخاص فى التو واللحظة، وتستطيع تحقيق نسب مشاهدة عالية.
فها هي حكاية جديدة من الخلافات العائلية بين زوجة اللاعب المتوفى قبل شهر تقريبا بعد معاناة مع المرض الخبيث وبين والدته، فالزوجة تعلن أنها لا تمتلك أي أموال بعد أن أستنزفت رحلة العلاج كل ما تمتلك الأسرة، وأن هناك من أهل الخير من تبرع لتكملة نفقات العلاج، وأن مشوارها طويل فى تربية وتعليم أطفالها الصغار، بينما الأم تصر على أن لها ميراثا فى ابنها، الذى وعدها من قبل ببناء بيت ورحلة حج، وبحسب كلامها فإنه اذا كان لا يملك فكيف كان سينفذ هذا الوعد، بالطبع الكاميرات والمواقع تتلقف هذه السيدة الريفية البسيطة التى يبدو أن ابنها هو من يدفعها إلى الكلام بهذا الشكل الذى يعكس جفاء وتناسي لحالة الحزن على فقد الضنا.
هل يتصور الطرفان أن نشر الفضائح عبر السوشيال ميديا سيحل الخلاف بينهما، بالطبع لا فكل ما ينشر من شأنه أن يشعل النار فى الهشيم ويزيد الطين بلة، ويثير الأحقاد والضعائن، والمواقع ورواد التواصل الاجتماعي لا يهمهم حل الخلاف ولكن يهمهم نشر الفضائح واللهاث خلفها، والوصول إلى "الترند"، هل لا يوجد حكماء فى العائلة أو المعارف والأصدقاء، للتدخل للتوفيق بين الطرفين، أم أن هذه الفكرة قد انتهت إلى غير رجعة فى وقت أصبحت فيه "حرمة البيوت" مشاعا للكل.
تتصيد بعض المواقع مجرد تعليق على الفيس بوك أو حتى معلومة بسيطة عن أحد المشاهير وتبني عليه "قصة" وهو ما حدث مع إعلان الفنان أحمد السقا طلاق زوجته بعد زواج استمر لمدة 26 عاما، وعلى الرغم من أن الفنان تمنى لطليقته التوفيق فى حياتها معلنا أنه سيعيش لأبنائه ووالدته وأخته، ولم يخرج منه تعليق آخر، إلا أن المواقع اتخذت من الموضوع مادة، وتم نسج حكايات حوله وبالطبع الهدف تحقيق أعلى نسبة مشاهدة، بدون احترام لخصوصيات الآخرين.
سألت والد فتاة نشب خلاف بينها وبين زوجها، وهم من نفس العائلة التى تقطن فى ريف إحدى المحافظات، عن كبير العائلة الذى كان يأمر وينهي بكلمة واحدة أى خلاف فى مهده، فقال لى إن هذا العرف لم يعد موجودا، وكلمة الكبير لم تعد نافذة، بعد أن وصل الجميع لقناعة أنه وحده صاحب الحق ولا مجال للتنازل.
بالتأكيد فإن خللا ما قد أحدث هذه الحالة الجديدة على مجتمعنا والتى أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي فى الوصول إليها.. وبالتأكيد أيضا أن هوس الميديا فى بعض الأحيان والترند فى أحيان أخرى، أفقد البعض "اتزانهم النفسي"، وغيّب الحكمة والعقلانية من تصرفاتهم، فأصبحوا مادة للفضائح والنميمة وكشف "الستر، وهو ما يستوجب وقفة مع النفس أولا ثم تدخل الحكماء للصلح والتوفيق، حتى لا نصل إلى ما وصلنا إليه من استباحة "حرمة الموتى" وكشف سترهم بدلا من الحزن على فقدانهم والترحم عليهم، مطلوب أن نفيق من وهم الاستعراض الذى سيطر على العقول ودمر الخيط الرفيع لجدار "خصوصية البيوت".