برنامج الربط الجوي يستقبل أولى رحلات "طيران سمرقند" إلى جدة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلن برنامج الربط الجوي بدخول "طيران سمرقند"، بعد أن وصلت الرحلة الافتتاحية من سمرقند إلى جدة باستخدام طائرة إيرباص A321neo، والتي عادت بعد ذلك إلى نامانجان لتشغيل رحلة أخرى إلى جدة، كما انطلقت اليوم طائرة إيرباص A330، برحلة مماثلة من طشقند.
وتمثل الرحلات الافتتاحية لـ"طيران سمرقند" إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي خطوة هامة في تعزيز الروابط الجوية بين أوزبكستان والمملكة، مما يسهم في تعزيز فرص نمو حركة المسافرين القادمين الى المملكة، حيث جدولت "طيران سمرقند" رحلات إلى جدة من عدة مدن في أوربكستان وهي سمرقند، طشقند، نامانجان، وفرغانة.
أخبار متعلقة رحلة كل ساعة.. تفاصيل الرحلات الترددية من مطار جدة إلى مكةإدراج ميناء جدة الإسلامي في "بورصة لندن للمعادن" ليصبح مركز توزيع عالميمزايا أوزباكستان
وقال كل من الرئيس التنفيذي لمطارات جدة المهندس مازن جوهر، والرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان: "يسعدنا الترحيب بدخول طيران سمرقند من طشقند، سمرقند، فرغانة، ونامانجان إلى مدينتنا الساحلية جدة، ووجود طيران سمرقند سيعزز الربط الجوي بأكبر مطار لدينا في المملكة وسيزيد من السياحة الوافدة من السوق الأوزبكي إلى السعودية".
من جانبه، أكد رئيس أسواق أوروبا والأمريكيتين في الهيئة السعودية للسياحة حازم الحازمي، أن أوزبكستان تتميز بموقع جغرافي مركزي في آسيا الوسطى، وهي واحدة من الأسواق الأسرع نموًا والأكثر إسهاماً بالنسبة للسعودية، وهذه الخطوة ستعزز الربط الجوي من خلال زيادة الرحلات وتنوع الأسعار ليفتح مزيدًا من فرص النمو، وقال: "نحن فخورون برؤية دخول طيران سمرقند إلى جدة يتحقق، ونتطلع إلى التعاون مع طيران سمرقند في الترويج لعجائب السعودية التي لم تُكتشف بعد للسياح من أوزبكستان".
من جهته، عبّر الرئيس التنفيذي لطيران سمرقند، ظافر بوتايف عن فخره وسعادته بتقديم فرص جديدة للمسافرين، من خلال توفير مستوى عالٍ من الراحة والسلامة التامة في جميع الرحلات.
يذكر أن برنامج الربط الجوي هو برنامج يستهدف زيادة النمو السياحي في المملكة، من خلال تعزيز الربط الجوي بين المملكة ودول العالم، عبر تطوير المسارات الجوية الحالية والمحتملة، وربط المملكة بوجهاتٍ جديدة عالمية، ويعمل برنامج الربط الجوي بصفته المُمكّن التنفيذي للإستراتيجية الوطنية للسياحة، والإستراتيجية الوطنية للطيران، على تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاعين العام والخاص في منظومتيّ السياحة والطيران، لتعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة سياحية رائدة عالميًا في مجال الربط الجوي السياحي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض برنامج الربط الجوي برنامج الربط الجوی إلى جدة
إقرأ أيضاً:
من إسطنبول إلى إيران.. إغلاق المجال الجوي يرفع حركة الحافلات
أنقرة (زمان التركية) – في ظل التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، ومع إغلاق المجال الجوي، بدأ الإيرانيون المتواجدون في تركيا بالعودة إلى بلادهم عبر الحافلات. وقد دفعت الكثافة المتزايدة شركات السياحة إلى تسيير رحلات برية إضافية.
بعد الهجمات الصاروخية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، تم إغلاق المجالات الجوية فوق إيران والعراق وسوريا والأردن. وبسبب المشاكل الأمنية في المجال الجوي، تم إلغاء الرحلات الجوية. وقرر الإيرانيون الذين لم يتمكنوا من استخدام الطائرات، بسبب التطورات في المنطقة، العودة إلى بلادهم براً.
وشهدت محطات الحافلات ازدحامًا، وبينما كان بعض الإيرانيين ينتظرون بأمتعتهم أمام مكاتب شركات السياحة، قامت الشركات بتسيير رحلات إضافية لتلبية الطلب.
بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض المسافرين القادمين من الخارج يتجهون أيضاً من تركيا إلى إيران بالحافلة.
وصرح سائق الحافلة عمر صاغديتش: “في السابق، كان هناك ازدحام من إيران إلى تركيا. الآن يعودون إلى وطنهم، وقد حدث هذا الازدحام بسبب الحرب. هناك من يقلقون على عائلاتهم. على حد علمي، حافلاتنا تذهب وهي ممتلئة، وهناك رحلات إضافية. لقد تم إلغاء الرحلات الجوية، ويفضلون الحافلات بشكل عام. هناك نقص في التذاكر، ومن لم يجد ينتظر اليوم التالي أو يؤجل رحلته إلى وقت آخر”.
كما قال أيوب عزتي، أحد العاملين في شركة سياحة: “بسبب إلغاء الرحلات الجوية، اضطر جميع المسافرين جوًا، سواء من لديهم تذاكر أو لا، للذهاب براً. هذا الازدحام سببه ذلك. إنهم يقلقون على عائلاتهم بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. ولأن الإنترنت بطيء في إيران، لا يستطيعون الحصول على الأخبار. هناك مواطنون إيرانيون يعيشون في تركيا وآخرون قادمون من الخارج. إنهم جميعًا في الحافلات، ويتجهون إلى إيران”.
Tags: إسطنبولإيرانالحرب الإيرانية الإسرائيليةتركيارحلات