راشد بن حميد يزور مقر القرية الأولمبية في باريس
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
زار الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس وفد الإمارات المشارك في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، أمس مقر القرية الأولمبية في العاصمة الفرنسية باريس، يرافقه فارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة للاطمئنان على إقامة وفد الإمارات الرياضي، وتوافر جميع الإمكانات والسبل التي تعينهم على التركيز في مهمتهم والظهور بأفضل صورة خلال المشاركة في هذا الحدث الكبير.
وقد استقبل الشيخ راشد بن حميد النعيمي، بمقر البيت الأولمبي الإماراتي، بحضور معالي نورة الكعبي وزيرة دولة، وفارس محمد المطوّع وغانم مبارك الهاجري المدير العام للهيئة العامة للرياضة، وأمل بوشلاخ عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية.. الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد الصباح رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، والشيخ مبارك فيصل نواف الأحمد الصباح نائب رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، والشيخ عيسى بن علي آل خليفة نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ومعالي أريو بيمو نانديتو أريوتيدجو، وزير الشباب والرياضة بجمهورية إندونيسيا.
أخبار ذات صلةجرى خلال اللقاء استعراض سبل التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والدول الشقيقة والصديقة في مجالات العمل الأولمبي والرياضي، إلى جانب الاطلاع على معطيات المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، وذلك بهدف تعزيز دور الدولة ومكانتها على خريطة الرياضة العالمية. كما التقى الشيخ راشد بن حميد النعيمي.. توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، على هامش زيارة البيت الأولمبي الفرنسي.
والتقى أيضاً الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية خلال حفل الاستقبال الذي نظمته اللجنة الأولمبية السعودية للوفود المشاركة. وافتتح نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس وفد الإمارات المشارك في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، الجلسة الحوارية التي أقيمت في مقر البيت الأولمبي الإماراتي بباريس تحت عنوان «ما وراء الألعاب الأولمبية.. دور الأولمبياد والدبلوماسية العامة في تشكيل الهوية الوطنية»، والتي ترأستها معالي نورة الكعبي وزيرة دولة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: راشد بن حميد النعيمي نائب رئیس اللجنة الأولمبیة الشیخ راشد بن حمید النعیمی اللجنة الأولمبیة الوطنیة الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
عمّار بن حميد يعتمد مبادرة «صيفنا متوازن» في حكومة عجمان
عجمان - وام
اعتمد المجلس التنفيذي لإمارة عجمان في اجتماع اليوم في مبنى الجّهات الحكوميّة بالديوان الأميري برئاسة سمو الشيخ عمّار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس، مبادرة «صيفنا متوازن» في حكومة عجمان حرصاً على تعزيز التّوازن بين الحياة الوظيفيّة والاجتماعيّة، ودعماً لجودة حياة الموظّفين خلال أشهر الصيف وتعزيز التواصل الأسري، انسجاماً مع مبادرات عام المجتمع.
وتقضي المبادرة بتطبيق نظام العمل عن بعد يوم الجمعة بنسبة 100%، خلال الفترة من 1 يوليو إلى 22 أغسطس 2025، وتخفيض ساعات العمل اليومي إلى 7 بدلاً من 8 من الاثنين حتى الخميس، وتحديداً من الساعة 7:30 صباحاً إلى 2:30 مساءً، مع ضمان استمرار تقديم الخدمات الحيوية عبر تنظيم داخلي مرن في الجهات الحكومية.
تعزيز التوازن المؤسسيوتهدف المبادرة إلى تعزيز التّوازن المؤسّسي ومراعاة الظّروف الصيفية مع ضمان استمرار تقديم الخدمات الحيوية دون انقطاع، عبر تنظيم داخلي مرن في الجهات الحكومية، يضمن كفاءة الأداء وسلاسة تقديم الخدمات للمتعاملين.
وأكّد سموّ الشّيخ عمّار بن حميد النّعيمي، أنّ حكومة عجمان، بقيادة وتوجيهات صاحب السموّ الشّيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، تولي اهتماماً كبيراً بتوفير بيئة عمل مرنة ومحفزة تراعي احتياجات الموظّفين العملية والاجتماعية.
وأشار سموّ وليّ عهد عجمان إلى أنّ استقرار الموظف الأسري والاجتماعي يشكّل ركيزة أساسيّة في مسيرة الإمارة التنمويّة، مؤكّداً سموّه أنّ رفاهيّة الإنسان تظل أولوية دائمة، لأنها العامل الرئيس والأهم في رفع كفاءة المؤسّسات وتعزيز جودة الأداء الحكومي.
وأضاف سموّه، «نسعى عبر مبادرة صيفنا متوازن إلى تعزيز الاستدامة البيئية، عبر تقليل انبعاثات التنقل اليومي، بما ينسجم مع أهداف رؤية عجمان 2030 ببناء مجتمع أكثر توازناً واستدامة».
بيئة عمل مرنة
وتتولى دائرة الموارد البشرية، بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، متابعة تنفيذ المبادرة، وتطوير النماذج التنظيمية، ورفع تقرير تقييمي بنهاية سبتمبر 2025 حول الأثر على الأداء ورضا الموظفين والمجتمع.
وتجسّد مبادرة «صيفنا متوازن» اهتمام حكومة عجمان براحة موظفيها، من خلال توفير بيئة عمل مرنة توازن بين الحياة الشخصية والمهنية، وتسهم في تحقيق إنتاجية أفضل وسعادة أكبر.
تبادل الخبرات والمعرفةكما اطّلع المجلس خلال جلسته، التي حضرها الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل الحاكم للشؤون الإدارية والمالية، نائب رئيس المجلس التنفيذي، والشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط وأعضاء المجلس، على نتائج الزيارة الرسمية الأخيرة لإمارة عجمان إلى مقاطعة تشونغتشينغ الصينية برئاسة سموّ وليّ العهد، والتي أثمرت توقيع اتفاقية توأمة المدن بين إمارة عجمان وبلدية تشونغتشينغ بهدف تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات حيوية، وبناء شراكات تنموية مستدامة.
وحدّد المجلس عدداً من التّوصيات والمستهدفات، في مقدّمتها استمرار التّواصل مع الجانب الصيني من خلال عقد اجتماع تنسيقي واحد على الأقل كل ثلاثة أشهر خلال عام 2025، وتفعيل برامج التبادل الأكاديمي.
وركّزت التّوصيات على أهميّة جذب استثمارات صينية جديدة، مع التّركيز على قطاعات حيويّة مثل: شركات التّكنولوجيا والذّكاء الاصطناعي، والصّناعات الخفيفة والتّقنيات النّظيفة، والخدمات اللوجستيّة وسلاسل الإمداد، وصناعة الأجهزة الذّكيّة والتّجهيزات الطّبيّة، إلى جانب التّعليم والتّدريب المهني المتخصص.
وأوصى المجلس بدعوة وفد صيني رسمي لزيارة إمارة عجمان، ضمن برنامج استضافة يسلّط الضوء على مقومات الإمارة الحضرية والتنظيمية والثقافية والاقتصادية، إلى جانب عرض فرص نوعية للاستثمار في الإمارة تتماشى مع «رؤية عجمان 2030»، بالإضافة إلى إطلاق حزمة من التّسهيلات والحوافز الموجّهة للمستثمرين الصينيين.
كما اعتمد المجلس إطلاق مشروع «عجمان تتعلّم» كمبادرة رائدة ضمن رؤية عجمان 2030، لتعزيز منظومة التعلم مدى الحياة في الإمارة.
ويهدف المشروع إلى إرساء أطر حوكمة فعّالة وآليات رصد ومتابعة لقياس التقدّم نحو ترسيخ مكانة عجمان كمدينة للتعلّم، وجعل التعلم مدى الحياة محركاً رئيسياً للشمول المجتمعي، والابتكار، والنمو المستدام.
وأكّد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، أن تعزيز التعلم مدى الحياة يُعدّ ركيزة لتحقيق رؤية الإمارة، من خلال الاستثمار في الإنسان وتزويده بالمهارات اللازمة للمستقبل.
وشدّد سموّه على التزام الإمارة بتوجيهات صاحب السمو حاكم عجمان، في تنمية رأس المال البشري، وبناء منظومة تعليمية متكاملة تدعم النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام.
ووجّه المجلس بإطلاق برنامج لاعتماد مراكز ومعاهد التدريب التقني والمهني، وضمان جودة مخرجاتها، بما يعزز كفاءتها ومواءمتها لمتطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى تعظيم الاستفادة من عضوية عجمان في شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، والتي تركز على مبدأ تبادل الأفكار والحلول بين المدن لتحقيق الجودة والشمولية في التعليم، وتضم نخبة من المدن العالمية التي نجحت في بناء مجتمعات معرفية قائمة على التعلم مدى الحياة.
واستعرض المجلس التنفيذي تقرير «التعلّم مدى الحياة»، الذي يُعدّ الأول من نوعه على مستوى الإمارات، كما يُمثّل أول تقرير تخصصي يصدر عن إمارة عجمان في هذا المجال، ويقدّم قراءة شاملة لواقع التعلم في الإمارة، مدعومة ببيانات وإحصائيات تسلّط الضوء على التقدّم المحرز والتحديات القائمة.
وكشف تقرير «التعلّم مدى الحياة في إمارة عجمان» عن أرقام تعكس نضج المنظومة التعليمية والمجتمعية في الإمارة، تجسيداً لرؤية «عجمان 2030» في بناء مجتمع معرفي مستدام يعزز تنافسية الإمارة.
وبلغ عدد الطلبة في مختلف مراحل التعليم أكثر من 96,000 طالب وطالبة، منهم نحو 78,000 في التعليم الخاص، و17,000 في التعليم الحكومي، و1,200 في التعليم المهني.
وتضم الإمارة بنية تعليمية متكاملة تشمل أكثر من 62 جهة للتعليم المبكر، وأكثر من 80 مدرسة حكومية وخاصة، و5 جامعات، و63 مركزاً للتدريب المهني والتقني، تغطي مجالات التقنية واللغات والتربية والمهارات المهنية.
كما توفر عجمان بيئة شاملة عبر أكثر من خمسة مراكز لإعادة تأهيل أصحاب الهمم، وأكثر من 34 نادياً رياضياً، وأكثر من 14 مؤسسة خيرية وإنسانية، إلى جانب ثمانية مواقع تراثية ومتاحف، ومركز ثقافي ومكتبة عامة، ومركز شباب، وعدد من مراكز الابتكار وتحفيظ القرآن الكريم، مما يعكس تكامل المنظومة التعليمية والمجتمعية في الإمارة.
وسلّط التقرير الضوء على الأثر الإيجابي لانضمام عجمان إلى الشبكة العالمية لمدن التعلم التابعة لليونسكو في عام 2024، مما يعكس التزام الإمارة بتعزيز منظومة التعليم المستدام والمشاركة في تبادل التجارب والخبرات مع مدن عالمية رائدة.