القدس المحتلة-سانا

طالب الفلسطينيون اليوم خلال وقفة تضامنية في مدينة طولكرم بالضفة الغربية المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والحقوقية بالوقوف إلى جانب الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة المرضى منهم والذين يعانون سياسة الإهمال الطبي المتعمد.

وذكرت وكالة وفا أن المشاركين في الوقفة أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالمدينة والتي نظمتها القوى الوطنية الفلسطينية، رفعوا العلم الفلسطيني ولافتات وصوراً دعماً للأسرى في معتقلات الاحتلال وضرورة مساندتهم وعلى رأسهم الأسير المصاب بالسرطان وليد دقة.

وندد منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم فيصل سلامة باستمرار الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني مؤكداً أنها ضد الإنسانية حسب القانون الدولي ويجب معاقبته عليها واتخاذ سياسات جدية لوقفها وتوفير الحماية للفلسطينيين.

بدورها دعت سناء سلامة زوجة الأسير وليد المؤسسات الإنسانية الدولية إلى التحرك للإفراج العاجل عن زوجها الأسير ووضع حد لممارسات الاحتلال الوحشية والتعذيب والقمع والتنكيل بحق الأسرى جميعاً، مشيرة إلى أن الوضع الصحي لزوجها خطير ومعقد جداً كونه يعاني من قصور في القلب ومن التهاب رئوي حاد حيث تم استئصال الرئة اليمنى بكاملها ولم يعد يقوى على المشي على قدميه، إضافة إلى مرض السرطان الذي يفتك بجسده.

من جانبه لفت مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر إلى أن الأسير وليد دقة أصبح في عداد الشهداء نظراً لتدهور وضعه الصحي بعد أن أنهكه المرض واستمرار الاحتلال بسياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقه وبحق جميع الأسرى، ما يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً للإفراج عنهم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

غزة تحت نيران الاحتلال: مجازر متواصلة وحصار خانق يُفاقم الكارثة الإنسانية

يمانيون../
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني شن حملات القصف المكثّف على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 85 فلسطينياً منذ فجر اليوم، بينهم نساء وأطفال، وسط تصاعد غير مسبوق في حجم الاعتداءات الجوية والمدفعية التي تستهدف مختلف مناطق القطاع.

وأفادت وسائل إعلام بسقوط عدد من الشهداء والجرحى في غارات جوية متفرقة شرقي مدينة غزة، خصوصاً بالقرب من مسجد خالد بن الوليد ومنطقة الصفطاوي شمال المدينة، إلى جانب إصابات نتيجة هجوم مسيرة في منطقة الجرن في جباليا. كما استهدفت القوات الاحتلالية مفترقات وشوارع رئيسية، بالإضافة إلى منازل مدنيين في أحياء عدة منها الشجاعية ووسط غزة وخان يونس، ما زاد من حجم الدمار المدني والخسائر البشرية.

وفي ظل هذه الهجمات، استقبل مستشفى العودة وسط غزة عشرات الجرحى، بينهم أطفال، جراء القصف الذي طال مناطق مختلفة، فيما استمر إطلاق النار من الزوارق البحرية على ساحل غزة.

ومع هذا التصعيد العسكري، يشهد القطاع كارثة إنسانية متفاقمة بفعل الحصار المشدد الذي يفرضه الاحتلال منذ أكثر من 80 يوماً، والذي أدى إلى وفاة أكثر من 326 شخصاً بسبب نقص الغذاء والدواء، وتسجيل حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل نتيجة سوء التغذية وغياب الرعاية الصحية.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، لم تدخل أي شاحنة مساعدات أو وقود منذ الثاني من مارس الماضي، رغم الحاجة الماسة لآلاف الشاحنات، وسط استمرار الاحتلال في إغلاق المعابر بشكل كامل وانتهاكه الفاضح للقوانين الدولية.

وأشارت تقارير فلسطينية إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023 تجاوزت 53 ألف شهيد وأكثر من 121 ألف جريح، بينما سجلت الفترة التي بدأت في مارس 2025 وحدها آلاف الشهداء والجرحى، ما يؤكد استمرار حجم المأساة الإنسانية التي تتعرض لها غزة بلا هوادة.

هذا الواقع المرير يسلط الضوء على الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، وسط صمت دولي وتواطؤ مستمر مع الاحتلال الذي يواصل إبادة المدنيين وتدمير البنية التحتية في واحدة من أكبر مآسي العصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات حاشدة في الأردن واليمن والمغرب دعما لغزة
  • وقفة نسائية حاشدة بمدينة الحديدة دعماً لغزة ورفضاً للإبادة والحصار
  • وقفة نسائية في المراوعة بالحديدة دعماً لغزة وتنديداً بجريمة الإبادة والتجويع
  • 213 مسيرة في الحديدة دعماً لغزة وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ117
  • NYT: كيف كشفت أزمة الأسير ألكسندر عن شرخ في علاقات واشنطن وتل أبيب؟
  • الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ116 على التوالي
  • 90 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية تتحرك من منفذ كرم أبو سالم نحو غزة
  • وقفة تضامنية لموظفين في سرايا الهرمل تضامنا مع القائمقام طلال قطايا
  • غزة تحت نيران الاحتلال: مجازر متواصلة وحصار خانق يُفاقم الكارثة الإنسانية