أكدت الخارجية الأردنية، أن عملية اغتيال إسماعيل هنية تمثل خرقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجريمة تصعيدية ستدفع باتجاه مزيد من التوتر بالمنطقة، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية "القاهرة الإخبارية".

عاجل- "قطر" تستعد لـ استقبال جثمان الشهيد إسماعيل هنية الجمعة المقبلة (تفاصيل) عاجل: اجتماع طارئ للجنة الأمن القومي الإيراني بعد اغتيال إسماعيل هنية

وأضافت الخارجية الأردنية، أنه على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية تفرض وقف العدوان الإسرائيلي وخروقات الاحتلال للقانون الدولي.

وقالت الخارجية القطرية، إننا ندين عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ونعتبرها جريمة شنيعة وتصعيدا خطيرا وانتهاكا سافرا للقانون الدولي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اغتيال إسماعيل هنية اسماعيل هنية اتخاذ إجراءات فورية الخارجية الأردنية القانون الدولي الإنساني العدوان الإسرائيلي المكتب السياسي لحركة حماس المجتمع الدولي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس فضائية القاهرة الإخبارية إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف كيف نجا الرئيس السوري من محاولتي اغتيال في قلب دمشق؟

نجا الرئيس السوري أحمد الشرع من محاولتي اغتيال منذ توليه السلطة خلفًا للرئيس المخلوع بشار الأسد أواخر عام 2024، في تطور يعكس هشاشة الوضع الأمني الداخلي وتزايد التوتر بين مراكز النفوذ داخل النظام، إضافة إلى اعتراضات من أطراف إقليمية على التوجهات السياسية الجديدة للقيادة السورية.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية، فإن المحاولة الأولى وقعت في العاصمة دمشق بعد أسابيع قليلة من تولي الشرع منصبه، حيث استهدف هجوم صاروخي مقراً تابعاً للقصر الرئاسي كان يتواجد فيه الرئيس برفقة عدد من مساعديه، دون أن يسفر عن إصابات مباشرة.

ورجحت التحقيقات الأولية – بحسب مصادر الصحيفة – أن يكون المنفذون تابعين لفصيل موالٍ لإيران داخل الأجهزة الأمنية السورية، في ظل تصاعد التوتر بين الشرع وبعض القيادات المدعومة من طهران.

أما المحاولة الثانية، فكُشف عنها خلال شباط / فبراير 2025، حين رصدت أجهزة الاستخبارات السورية تحركات مشبوهة على الحدود مع العراق، بالتعاون مع أجهزة أمنية في دول صديقة، وبحسب المعلومات، فقد تم إحباط مخطط لاغتيال الشرع خلال زيارة سرية كان من المقرر أن يجريها إلى أحد المواقع العسكرية في المنطقة الشرقية، وهو المخطط الذي تبيّن لاحقاً أنه تم بتنسيق بين ضباط أمنيين سابقين وبعض الميليشيات العراقية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.


صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية نقلاً عن مصادر دبلوماسية غربية: الرئيس السوري أحمد الشرع نجا من محاولتي اغتيال منذ توليه السلطة — سكاي نيوز عربية-عاجل (@SkyNewsArabia_B) June 12, 2025
وتشير الصحيفة إلى أن تلك المحاولات جاءت في سياق تصاعد التوتر السياسي داخل النظام، بعد أن بدأ الشرع بخطوات فعلية لتقليص النفوذ الإيراني في مؤسسات الدولة، وشرع في تطهير بعض المواقع الأمنية والإدارية من الشخصيات المرتبطة بمحور طهران – الضاحية الجنوبية.

ويُنظر إلى أحمد الشرع، الذي تولى السلطة بعد سيطرة المعارضة السورية على الحكم وإسقاط نظام حزب البعث الذى حكم لأكثر من 50 سنة، على أنه يسعى لإعادة تموضع سوريا إقليميًا، خصوصًا عبر الانفتاح على تركيا ودول الخليج، والبحث عن مخرج سياسي يحظى بقبول دولي، بعيداً عن المحاور التقليدية التي أرهقت البلاد خلال سنوات الحرب.

ويأتي الحديث عن محاولتي الاغتيال وسط نشاط دبلوماسي ملحوظ من قبل دمشق، التي أعادت فتح قنوات التواصل غير المباشر مع واشنطن، وسعت لتحسين علاقاتها مع دول عربية وغربية، في مشهد يعكس بداية إعادة رسم موقع سوريا الإقليمي بعد عقد من العزلة والدمار.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر بالمنطقة
  • صحيفة فرنسية تفضح “إسرائيل”: الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية في ظل غموض تام وتجاهل للقانون الدولي
  • جريمة حرب.. استهداف مبنى لوزارة الخارجية الإيرانية يوقع إصابات
  • حماة الوطن: الاعتداءات الإسرائيلية تمثل خرقا للقانون الدولي
  • قطر تجدد إدانة عدوان إسرائيل على إيران وتعتبره "خرقا للقانون الدولي"
  • الدوحة تجدد إدانة عدوان إسرائيل على إيران وتعتبره "خرقا للقانون الدولي"
  • تقرير يكشف كيف نجا الرئيس السوري من محاولتي اغتيال في قلب دمشق؟
  • أردوغان يناقش مع نظيره الإيراني انتهاك الهجمات الإسرائيلية للقانون الدولي
  • إسرائيل تعلن تنفيذ عملية اغتيال بالغة الأهمية في اليمن
  • عاجل | القناة 13 الإسرائيلية: إسرائيل نفذت عملية اغتيال في اليمن