ضم 25 صورة تقدم سجلا بصريا لأرض سلطنة عمان افتتاح معرض «نزهة القناص تحية لزهران القاسمي» بمقر النادي الثقافـي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية: افتتح مساء أمس الأول بقاعة رواق الفنون بمقر النادي الثقافي بالقرم معرض (نزهة القنَّاص – تحيَّة لزهران القاسمي) الذي ينظمه النادي بالتعاون مع الكاتب والمصور الفوتوغرافي البحريني حسين المحروس احتفاءً بالقاسمي لإبداعه الذي تُوِّج بفوز روايته (تغريبة القافر) بجائزة البوكر الدولية للرواية العربية الذي أسهم من خلال أعماله الأدبية المتنوعة منذ بداية مسيرته في تأريخ المكان بسلطنة عُمان وكشف ثرائه واستنطاق روحه، مقدِّمًا دورًا حيًّا للأمكنة ذات الخصوصية العُمانية، بصياغة حديثة في نصوص إبداعية وصلت لآلاف القرَّاء من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
شمل المعرض على 25 صورة فوتوغرافية، حيث تقدم الصور سجلًّا بصريًّا لأرض سلطنة عُمان وتكوينها الطبيعي الأخّاذ، وحضور الإنسان وقصصه فيها، والتي نسجها القاسمي في روايته (تغريبة القافر) ورواياته ونصوصه الأخرى من عدة مواقع بمحافظات سلطنة عُمان، وعَبَر بها القرَّاء في القرى والجبال والوديان والدروب والأفلاج والعيون والأشجار، حيث كان المصور بصحبة القاسمي على مدار تسعة أعوام يوثق تلك المواقع التي انتقى من خلالها مضمون هذا المعرض من الصور، وسيستمر المعرض حتى نهاية شهر أغسطس الجاري.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مستثمرون ومطورون: سلطنة عمان توفر بيئة استثمارية متميزة مع تسهيلات تمويلية جذابة
تتواصل فعاليات مؤتمر ومعرض عمان العقاري 2025 في يومه الثاني بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، حيث يستعرض المشاركون أحدث الابتكارات والفرص في القطاع العقاري، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الشركات المحلية والدولية، وقد استطلعت "عمان" عددا من المطورين العقاريين والمشاركين في المؤتمر، حيث أشار هشام طلعت مصطفى إلى أن زيارته هذه جاءت ثمرة عام من التنسيق المستمر مع ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني في سلطنة عمان.
وقال مصطفى: "يشرفني أن أكون في سلطنة عمان، هذه الدولة العزيزة التي تجمع بين الإرث الحضاري العريق والطبيعة الفريدة، بالإضافة إلى بيئة استثمارية مستقرة ومحفزة". وأكد أن الدعم الذي تلقته المجموعة من وزارة الإسكان كان حاسمًا في إنجاح الاتفاقية الموقعة خلال المؤتمر.
وأكد مصطفى أن سلطنة عمان تتمتع بأدنى معدلات التضخم في المنطقة، ما يجعلها بيئة استثمارية جذابة، بالإضافة إلى السياسات النقدية المحفزة والتسهيلات التمويلية التي يقدمها البنك المركزي العماني، فضلا عن التشريعات الواضحة والمرنة التي تتيح للأجانب التملك في البلاد.
ولفت مصطفى إلى أن سلطنة عمان توفر بيئة عمل مثالية، حيث يتم حل أي إشكال بسرعة، مما يعكس التنظيم والجدية التي تتمتع بها السلطنة في استقطاب المستثمرين الجادين. وعلق قائلا: "لدينا تجارب استثمارية في عدد من الدول، ولكن ما نراه في سلطنة عمان هو الأفضل على الإطلاق".
وعلى هامش المعرض، استعرضت الأمانة العامة لمجلس المناقصات ممثلة في المكتب الوطني للمحتوى المحلي دور المحتوى المحلي في القطاع العقاري. وأكد المهندس غالب بن عامر الهنائي، رئيس المكتب الوطني للمحتوى المحلي، أن هذه المشاركة تعكس التوجه الحكومي نحو تعزيز التكامل بين الجهات المعنية وتطبيق سياسات فعّالة تدعم الاستفادة من القدرات الوطنية في تنفيذ المشاريع العقارية. وأضاف أن هذه الجهود تتماشى مع أهداف رؤية عمان 2040 الرامية إلى تحقيق اقتصاد مستدام ومتنوع.
وفي سياق دعم المشاريع السكنية، شارك بنك الإسكان العماني في المؤتمر العقاري، حيث عرض التسهيلات التمويلية التي يقدمها لمساعدة المواطنين على امتلاك وحدات سكنية في المشاريع السكنية المتكاملة "صروح". وأعلن عارف بن مقبول الزعابي، المدير العام للبنك، عن رفع سقف التمويل إلى 80 ألف ريال عماني للراغبين في الشراء ضمن مشاريع المدن المتكاملة.
وأشار الزعابي إلى أن البنك يواصل دوره الريادي في توفير حلول تمويلية مرنة، مستهدفًا تمكين الأسر العمانية من تملك مساكنها بسهولة. وأضاف أن البنك يحرص على تطوير خدماته بما يتماشى مع احتياجات المواطنين، مع توفير باقات تمويلية مدعومة تبدأ من 1% للفئات ذات الدخل المحدود، وصولا إلى 4% للفئات الأعلى دخلا.
كما أشار الزعابي إلى أن البنك قد أطلق استمارات خاصة للراغبين في التقديم على التمويل ضمن المدن المتكاملة، حيث تحتوي هذه الاستمارات على جميع الشروط والمستندات المطلوبة، مما يسهل على المواطنين بدء إجراءات الطلب مباشرة من جناح البنك في المعرض.
وتستمر فعاليات مؤتمر عمان العقاري 2025 في تقديم فرص واعدة للتعاون والشراكات في القطاع العقاري، مع التركيز على دور البيئة الاستثمارية المتميزة في سلطنة عمان في جذب الشركات العالمية والمحلية. وتؤكد هذه الفعاليات على أهمية تعزيز دور القطاع العقاري في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تمكين المحتوى المحلي وتوفير حلول تمويلية مرنة لدعم استقرار الأسرة العمانية.