جامعة القاهرة تشهد حفل تخريج دفعة جديدة من كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق القائم بأعمال رئيس جامعة القاهرة، وعدد من قياداتها، شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى حفل تخريج دفعة جديدة من كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وسط فرحة الطلاب وأسرهم.
وأكد الدكتور «عبد الصادق» في كلمته، أن الذكاء الاصطناعي قوة دافعة للابتكار والتقدم، مؤكدًا على أهمية تطبيقاته لدعم القرار وتطوير الحلول الرقمية المبتكرة لقطاعات «الصناعة والأعمال، والصحة، والتعليم، والإدارة» وغيرها؛ ما ينعكس إيجابًا على مسيرة التنمية الشاملة في مصر.
وأشار د. رضا عبد الوهاب عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، إلى أن الكلية حريصة على تطوير برامجها الدراسية التي تهدف إلى تخريج مهنيين ذوي مهارات عالية في تحليل البيانات، وتطوير البرمجيات، وأمن المعلومات، والذكاء الاصطناعي، لإكساب الطلاب القدرة على مواجهة التحديات التكنولوجية الحالية والمستقبلية، ما يعزز من قدرتهم على المنافسة في السوق المحلي والدولي.
وبدأت مراسم الاحتفال بصورة جماعية للخريجين مع قيادات الجامعة والكلية وأعضاء هيئة التدريس، ثم السلام الجمهوري، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبتها كلمة أوائل الخريجين، وعميد الكلية، ثم كلمة رئيس الجامعة.
وفي ختام الحفل، تم تكريم عدد من الشخصيات العامة، وأعضاء هيئة التدريس والإداريين، وكرم رئيس الجامعة أوائل الخريجين تقديرًا لتفوقهم وتميزهم، مؤكدًا على أهمية الاستثمار في بناء كوادر مؤهلة بهذه التخصصات الحيوية لمواكبة متطلبات التحول الرقمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن المؤشر العالمي لجاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي كان قد أظهر التقدم الذي حدث في جامعة القاهرة بمجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والحاسبات، واعتبر أن ما تحقق بالجامعة أحد أسباب تقدم مصر بواقع 55 مركزًا عن ترتيبها بين دول العالم لتحتل المرتبة 56 بين 172 دولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة البرمجيات الحاسبات الذكاء الاصطناعي والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
غير مرتبطة بضغط العمل.. بيان من جامعة القاهرة حول وفاة طبيبة امتياز بقصر العيني
تنعي جامعة القاهرة ببالغ الحزن والأسى الطبيبة سلمى محمد حبيش بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والتي كانت تقضي فترة الامتياز بكلية طب قصر العيني، ووافتها المنية مساء أمس، وتتقدم الجامعة بخالص التعازي والمواساة لأسرتها وزملائها، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها الصبر والسلوان.
وإذ تعرب الجامعة عن أسفها لفقدان إحدى طبيباتها الشابات، فإنها تؤكد، وفق الثابت من التقارير الطبية وملابسات الواقعة، أن سبب الوفاة لم يكن مرتبطًا بالإجهاد أو ضغط العمل، كما تم تداوله على بعض المواقع الالكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي.
وتؤكد الجامعة حرصها على توفير بيئة عمل آمنة وداعمة لجميع أعضائها من الأطباء وهيئة التمريض والطلاب، مشددة على أن المستشفيات الجامعية تعمل وفق المعايير الطبية والمهنية المتعارف عليها، وأنها لا تتوانى عن تقديم الدعم والرعاية لجميع منتسبيها.
رحم الله الفقيدة، وألهم ذويها الصبر والسلوان.
لجنة أمن محلية الخرطوم.. طوف أمني مشترك بالسوق المحلي والمركزي بقوة مشتركة من الشرطة وجهاز المخابرات والاستخبارات