نظم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي من خلال مؤسسة الصديقة عضو التحالف، رحلة استكشافية برفقة 40 طفلاً من أطفال مساكن عثمان الأولى بالرعاية إلى مجمع الأديان، بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بالقاهرة التاريخية، إذ قدمت مؤسسة الصديقة للأطفال تجربة فريدة غنية بالتاريخ والثقافة.

رحلة العائلة المقدسة إلى مصر

وأوضحت مؤسسة الصديقة، أن الجولة بدأت عند بقايا حصن بابليون الشامخة، إذ تعرف الأطفال على أهمية هذا الحصن كخط دفاع أول عن مصر في العهد الروماني، ثم الانتقال إلى كنيسة المعلقة، حيث استمعوا بحماس إلى قصة رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، وتجولوا بين أروقة الكنيسة العريقة، بالإضافة إلى زيارة مقابر الروم الأرثوذكس، والتي أضافت لمسة من الهدوء والتأمل إلى رحلتهم.

ووجهت عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الشكر إلى إدارة الوعي الأثري بالقاهرة التاريخية، وإلى فريق عمل الصديقة على جهودهم المبذولة لإدخال البهجة إلى قلوب الأطفال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطني مؤسسة الصديقة مجمع الأديان كنيسة المعلقة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاد “قطة الشاشة” زبيدة ثروت.. أميرة الرومانسية التي أحبها عبد الحليم ورفضتها العائلة (تقرير)

 

 

تحل اليوم السبت ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، إحدى أيقونات الجمال والأنوثة في السينما المصرية، والتي وُلدت في 14 يونيو عام 1940، لتصبح لاحقًا واحدة من ألمع نجمات العصر الذهبي، ولقّبها الجمهور بـ”قطة الشاشة العربية” لجمال ملامحها الهادئ وأدوارها الرومانسية التي لامست قلوب المشاهدين.

 

تنتمي زبيدة لأسرة أرستقراطية من أصل شركسي، وكان والدها ضابطًا في البحرية، ودرست الحقوق بجامعة الإسكندرية قبل أن تدخل عالم الفن من بوابة الجمال، بعد فوزها في مسابقة أجمل مراهقة عام 1955، ولفتت الأنظار إليها سريعًا بوجهها الملائكي وحضورها الطاغي على الشاشة، لتبدأ رحلة امتدت لما يزيد عن 30 عامًا قدمت خلالها أكثر من 30 فيلمًا سينمائيًا.

 

حب لم يكتمل مع “العندليب”

في لقاء نادر، كشفت زبيدة ثروت أنها وقعت في حب العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وكانت تتمنى الزواج منه، لكن العائلة رفضت بسبب طبيعة حياة الفنانين، وهو ما أنهى الحلم في مهده، دون أن يؤثر على صداقتهما أو تعاونهما الفني.

جمعتها بـ”حليم” تجربتان، الأولى من خلال ظهورها الصامت في فيلم “دليلة” عام 1956، ثم البطولة المشتركة في فيلم “يوم من عمري” عام 1961، الذي يُعد من أبرز أفلام الرومانسية في تاريخ السينما المصرية.

عبد الحليم وزبيدة ثروتثنائيات خالدة مع نجوم الزمن الجميل

على مدار مسيرتها، تعاونت زبيدة مع كبار النجوم، من بينهم:
• كمال الشناوي في فيلمي “عاشت للحب” و“شمس لا تغيب” عام 1959.
• حسن يوسف، حيث شكّلا معًا ثنائيًا ناجحًا في أفلام الكوميديا الاجتماعية مثل “كيف تتخلص من زوجتك” و“زوجة غيورة جدًا”.
• أحمد رمزي في أفلام شبابية وكوميدية من أشهرها “أنا وزوجتي والسكرتيرة” (1970) و“بنت 17”.


اعتزالها وابتعادها عن الأضواء

رغم النجاح الكبير، قررت زبيدة ثروت اعتزال الفن في أوائل الثمانينيات، وابتعدت عن الساحة الفنية بهدوء، مفضّلة الحياة العائلية والهدوء، ولم تظهر إعلاميًا إلا في لقاءات نادرة تحدثت فيها بمحبة وصدق عن زملائها وذكرياتها في الفن.

رحلت زبيدة ثروت عن عالمنا في 13 ديسمبر 2016 بعد صراع مع مرض السرطان، لكنها بقيت حية في قلوب محبيها بفنها الرفيع وصورتها التي لا تزال رمزًا للجمال والرقي.

زبيدة ثروت لم تكن مجرد نجمة جميلة، بل كانت مزيجًا استثنائيًا من الرقة والموهبة، لا تزال بصماتها حاضرة في وجدان عشاق السينما حتى اليوم.

مقالات مشابهة

  • رحلة للحياة الأخرى .. متحف شرم الشيخ يطلق أولى برامجه الصيفية
  • التأمينات توضح اشتراطات الاستفادة من خدمة طلب مستحقات أفراد العائلة لشخص متوفى
  • بدء تقديم خدمات اللقاح لحديثي الولادة في مستشفى بانياس الوطني
  • الأنبا عمانوئيل يترأس قداس المناولة الاحتفالية برعية هروب العائلة المقدسة بقنا
  • تشغيل مجمع دلهانس للصناعات الحرفية ببني سويف.. تفاصيل
  • مصر للطيران تسير اليوم 21 رحلة لعودة الحجاج من الأراضي المقدسة
  • مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية تطلق أولى مشاريعها لحماية 30 ألف طفل ومجتمعاتهم من العنف والاستغلال في زنجبار والمكسيك
  • «مؤسسة خالد بن سلطان الإنسانية» تحمي 30 ألف طفل ومجتمعاتهم
  • في ذكرى ميلاد “قطة الشاشة” زبيدة ثروت.. أميرة الرومانسية التي أحبها عبد الحليم ورفضتها العائلة (تقرير)
  • عاجل- رئيس الوزراء يتفقد مركز تنمية الأسرة والطفل بزاوية صقر ضمن "حياة كريمة": تعليم، مهارات وتأهيل شامل لأطفال الريف