أسباب الإصابة بجفاف العين.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قد يكون هناك علاقة بين جفاف العين والصداع، فالأشخاص المصابين بالصداع النصفي قد يرافقهم الشعور بالجفاف في العين أيضًا إلى جانب الشعور بوجود حساسية تجاه الضوء والصوت.
وقد تسبب الإصابة بالجفاف في العين، حدوث استمرار للصداع النصفي لفترة أطول من المعتاد، كما قد يرافق ذلك أعراض أخرى مثل الشعور بالغثيان والقيء.
جفاف العين هي حالة تصيب العين يشعر بها الكثير من الأشخاص، بسبب وجود مشكلة في الدموع، وهي عامل مهم من أجل الحفاظ على ترطيب العين وحمايتها من الجفاف والالتهاب، وينتج عن ذلك عدم الشعور بالراحة وأعراض أخرى مزعجة، قد تزداد بشكل واضح في حالة وجود بعض المحفزات، مثل النظر لفترة طويلة إلى الهاتف المحمول.
أسباب جفاف العين
التقدم في العمر.
سن اليأس.
الإصابة ببعض الأمرض المؤثرة على إنتاج الدموع مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
وجود مشكلة تؤثر على قدرتك على إغلاق جفونك بشكل صحيح. زيادة حدوث تبخر الدموع في العيون.
التغيرات الهرمونية.
أمراض العين التحسسية أو وجود التهاب في غدد الجفن
تكييف الهواء أو المدفأة.
تتسبب العدسات اللاصقة أو جراحة العين بالليزر أحيانا في حدوث حساسية بعصب القرنية.
وجود نقص في فيتامين أ.
استنشاق الأدخنة.
التعرض إلى الهواء الجاف والرياح.
ممارسة أنشطة تحتاج إلى التركيز مثل القيادة والقراءة
كيفية تشخيص جفاف العين
اختبار حجم وجودة الدموع.
اختبار تكوين كل من الماء والجسيمات في الدموع.
أخذ عينات من الدموع.
إجراء فحص شامل لكلتا العينين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جفاف العين الصداع العين جفاف العین
إقرأ أيضاً:
أخطاء في الهَدي والنحر .. تعرف عليها وتجنبها حتى لا تبطل ثوابها
أيام قليلة ويحل علينا عيد الأضحى المبارك الذي يبدأ أول أيامه الجمعة بعد المقبلة، بعدما بدأنا فى العشر الأول من ذي الحجة تلك الأيام المباركة التي اقسم الله عز وجل بها في كتابه العزيز في سورة الفجر وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بصيامها كما أوصى بالأضحية لمن يستطيع.
وينحر عدد كبير من المسلمين الأضاحي من أجل التقرب إلى الله في تلك الأيام العظيمة.
أخطاء يقع فيها المضحي تبطل ثوابهاولكن يقع بعض المُضحين في أخطاء شائعة، بعضها قد تجعله لا يصيب الأضحية وتكون اضحيته للأكل وليس فيها ثواب القربة، والبعض الآخر قد تُفسد عليه الفوز بالثواب الكامل، وهناك بعض البدع التي يعتاد عليها الآخرين رغم أنها ليس لها أصل من الصحة ولم تُذكر في كتاب القرآن أو السُنة.
وأكد الفقهاء أن للأضحية أحكام يجب إتباعها للحصول على الثواب والأجر الجزيل، فنجد البعض يقوم بالنحر قبل صلاة العيد مُعتقدًا بذلك أنه ضحى ولكن هذا ليس صحيحًا؛ لأن وقت الأضحية يكون بعد صلاة العيد، ومن يذبح قبل ذلك لم يصب الأضحية وتكون أضحيته للأكل وليس فيها ثواب القربة إلا إذا نوى الصدقة ويجب عليه إعادة نحر أضحية آخرى، وإن كان المضحي في مصر لا يصلي فيه العيد وذلك وفقًا لقول النبي صل الله عليه وسلم: "من ذبح قبل الصلاة، فتلك شاة لحم".
وأجمع العلماء على أنه لا يجوز أن تكون الاضحية مريضة، فيجب أن تكون سليمة من العيوب المانعة من الإجزاء، فلا تكون عوراء ولا عرجاء ولا "كسير" أي ليس لها مخ.
وقالوا أن الأضحية "الزمني" الكبيرة العاجزة عن المشي، ومقطوعة إحدى اليدين أو الرجلين لا تجوز، وكذلك ما أصابها سبب الموت كالمنخنقة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع.
وأشار العلماء إلى أن هناك من يُعطي الجزار أجرة عمله من الأضحية، و هذا لا يجوز، وذلك وفقًا لقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنة وأن أتصدق بلحمها وجلودها وأجلتها، وألا أعطي الجزار منها شيئًا، قائلا: "ونحن نعطيه".
وأوضح العلماء أن بعض أهل العلم أجازوا إعطاء الجزار من الأضحية بعد توفيته أجرته إذا كان فقيرًا، أو على سبيل الهدية إذا كان غنيًا.
كما أن الأضحية يجب ألا تُنحر قبل أن يتم التأكد أنها بلغت السن المعتبر، موضحين أن الأبل لابد أن تتم خمس سنوات، والبقر سنتين، والغنم سنة، والجذع من الضأن ما تم نصف سنة.
ويستحب ترك الشعر والظفر لمن أراد أن يُضحي بدءًا من أول هلال شهر ذي الحجة حتى يضحي، مؤكدًا أنه إذا نوى الأضحية أثناء العشر أمسك عن ذلك من حين نيته ولا إثم عليه فيما أخذه قبل النية وذلك وفقًأ لقول النبي صل الله عليه وسلم: "إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يُضحي فلا يأخذ من شعره، ولا بشرته ولا من ظفره شيئًا".
وشدد الفقهاء على أنه لا يجوز بيع شئ من الأضحية كما يُخطأ البعض، قائلًا: "لا يُباع الجلد ولا صوف ولا شعر ولا عظم ولا غير ذلك"، وذلك وفقًا لقول رسول الله صل الله عليه وسلم: "ولا تبيعوا لحوم الهدى والأضاحي، فكلوا، وتصدقوا، واستمتعوا بجلودها ولا تبيعوها" وهذا مذهب الشافعي وأحمد، وقال أبو حنيفة: يبيع ما شاء منها ويتصدق بثمنه والأظهر عدمه.
وأفتى الفقهاء بأنه لا يجوز شراء لحوم للتصدق بها بدلًا من الأضحية أو التصدق بثمنها، مؤكدًا أن الأضحية لا تكون قربة إلا بذبحها.
كما أن قيام البعض بتلطيخ اليد والقدم والجباه أو الحوائط أو السيارات بدماء الأضحية ليس له أصل في كتاب أو سنة ولا يعلم أن أحدًا من الصحابة فعلها، فهي بدعه وإذا تم عملها من أجل التبرك فهي شرك، وذلك وفقًا لقول رسول الله صل الله عليه وسلم في صيح البخاري: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد".