آخر تحديث: 3 غشت 2024 - 10:01 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت هيئة الاستثمار الوطنية، السبت، عن موقع أول مدينة اقتصادية قرب الحدود الإيرانية في محافظة ميسان، فيما أشارت الى أن المدن الاقتصادية مع إيران تمثل حقائب استثمارية قادرة على استقطاب وجلب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية!!.وقالت المتحدثة باسم هيئة الاستثمار حنان جاسم: إن “رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار حيدر محمد مكية، وخلال اجتماعه بحضور  أعضاء اللجنة وممثلي الوزارات والجهات القطاعية المعنية عن محافظة ميسان، دعا الى أهمية تكثيف الجهود وتنسيقها بشكل تفصيلي دقيق يسهم بخلق رؤية واقعية وإعلان ناجح للمستثمرين ورجال الأعمال والشركات الراغبين في هكذا نوع من الاستثمارات”.

ولفتت جاسم الى أن” أعمال اللجنة شهدت تقديم عدد من المقترحات والأفكار الداعمة والساندة لتنفيذ مثل هذه المشاريع، استناداً الى موافقة رئيس مجلس الوزراء على محضر وتوصيات لجنة الأمر الديواني(23674)، والذي تقرر تشكيل اللجنة العليا لتنمية وتطوير منطقة الطيب في محافظة ميسان الحدودية لصالح الاقتصاد الإيراني اكثر من العراقي ،وأكدت أن” تنمية وتطوير منطقة الطيب الحدودية مع إيران ستكون أول مدينة اقتصادية في العراق  لخدمة الاقتصاد الإيراني بنسبة 90% .

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

WSJ: السماح لإيران بالتقاط أنفاسها وإعادة بناء قدراتها سيُضيع المكاسب

سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال الأمريكية" في افتتاحيتها، الضوء على إعلان وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، وذلك تحت عنوان: "ترامب وحرب الـ12 يوما".

وحذرت الصحيفة الولايات المتحدة وإسرائيل من التراخي بعد وقف إطلاق النار، مضيفة أن "السماح لإيران بالتقاط أنفاسها وإعادة بناء قدراتها سيُضيع ما تحقق من مكاسب".

ولفتت إلى ضرب إسرائيل لسجن "إيفين" الإيراني ووحدات تابعة للحرس الثوري، وقالت: "في غضون 12 يوما كانت إنجازات الحرب هائلة لإسرائيل والولايات المتحدة".

وأشارت إلى أن "ترامب أعلن فجر الثلاثاء أن إسرائيل وإيران اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وتام في غضون 24 ساعة"، معتبرة أن "الاستنتاج المنطقي هو أن إيران استسلمت، وحتى في غضون 12 يوما فقط، كانت إنجازات الحرب هائلة لتل أبيب وواشنطن".

وذكرت الصحيفة أن "وقف إطلاق النار وخطة حرب الـ 12 يوماً بالنسبة لترامب، هما وسيلة لطمأنة اليمين الانعزالي بأنه لن يكون هناك عراق أو أفغانستان أخرى".



وصوّرت الصحيفة الهجوم الإيراني على القاعدة الأمريكية الأكبر في المنطقة قاعدة "العُديد"، بأنه "مسرحية استعراضية"، تهدف إلى حفظ ماء الوجه الإيراني دون الدخول في مواجهة حقيقة.

وأوضحت أن "الهجوم لم يحقق أهدافه، لأنه تم إخلاء القاعدة مسبقا، وتم اعتراض الصواريخ دون إصابات"، معتقدة أن "إيران ليس لديها رغبة في القتال".

وختمت بقولها: "بفضل استهداف إسرائيل لمنصات الصواريخ الإيرانية، فإن وابل الصواريخ بات يتقلص يوما بعد يوم".

وفي وقت سابق، نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن ثلاثة مصادر مطلعة بأن تقديرات أولية للمخابرات الأمريكية أشارت إلى أن الضربات العسكرية الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية الأسبوع الماضي لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل عطلته على الأرجح لعدة أشهر فقط.

ونقلت عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قولها "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما".

ونشرت وكالة "بلومبيرغ" تقريرًا يسلط الضوء على تعقيد مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تتبّع البرنامج النووي الإيراني عقب الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة، مشيرةً إلى أن القصف لم يدمّر البنية التحتية فحسب، بل قوّض أدوات الرقابة وأدى إلى إخفاء مواقع تخصيب اليورانيوم.

مقالات مشابهة

  • لماذا التزمت المليشيات العراقية الصمت إزاء الضربة الأميركية لإيران؟
  • فيديو.. تصعيد على الحدود العراقية: طائرات مسيّرة تخترق الأجواء الإيرانية والدفاعات الجوية تتصدى
  • رئيس منظمة الحج الإيرانية ينوّه بالتنظيم المتقن في المنافذ السعودية
  • رئيس منظمة الحج الإيرانية: المملكة نموذج يحتذى به في خدمة ضيوف الرحمن
  • WSJ: السماح لإيران بالتقاط أنفاسها وإعادة بناء قدراتها سيُضيع المكاسب
  • ناجي من منطقة المثلث الحدودية يروي لنا معاناة النازحون الهاربون من جحيم الجنجويد
  • مفتن: المصارعة العراقية قادرة على رفع راية الوطن في الآسياد
  • الغارديان: ضرب ترامب لإيران قرار متهور وتم بناء على رغبة من نتنياهو
  • اقتصادية النواب: تأمين الغاز والوقود أولوية وطنية لحماية الاقتصاد واستمرار الإنتاج
  • خلال 24 ساعة.. تسجيل 3 هزات أرضية قرب الحدود العراقية