عربي21:
2025-06-17@05:28:17 GMT

هنية ومرج الزهور.. من مبعد إلى شهيد (شاهد)

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

هنية ومرج الزهور.. من مبعد إلى شهيد (شاهد)

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق الشهيد إسماعيل هنية٬ وهو عائد إلى قطاع غزة بعد إبعاد الاحتلال الإسرائيلي له إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة.
كيف حالك يمّا .. سلامات . pic.twitter.com/5JKFCK6113 — نجلاء فقط ! (@Gredtoo) August 2, 2024

مبعدو مرج الزهور
في 17 كانون الأول/ ديسمبر 1992 ٬ قام الاحتلال الإسرائيلي بإبعاد 416 من قيادات حركتي المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي٬ إلى منطقة مرج الزهور جنوب لبنان.



وجاء الإبعاد ردا على اختطاف جندي إسرائيلي، حيث شن الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية وغزة وأبعد المعتقلين.

واجتمع رأي المبعدين على رفض القرار وأصروا على العودة إلى ديارهم، ولما كان جيش الاحتلال يواجههم بالرصاص كلما حزموا حقائبهم واقتربوا عائدين إلى الحدود، قرروا البقاء في العراء في ظروف جوية قاسية قبل أن يأتيهم المدد من خيام وطعام وشراب.  



كانت تجربة مرج الزهور حدثًا بارزًا في مسيرة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، حيث أصبح مخيمهم في جنوب لبنان محور اهتمام وسائل الإعلام العالمية. إضافة إلى ذلك، شكّل المخيم فرصة لتعزيز العلاقات وتعبئة الجهود ضد الاحتلال.

وأثناء إقامتهم في جنوب لبنان، قام المبعدون بتنظيم أنفسهم عبر تشكيل لجان متنوعة تشمل مجالات السياسة والفكر والتعليم، وكلفوا الشهيد عبد العزيز الرنتيسي ليكون المتحدث الرسمي باسمهم.

بسبب الضغط الدولي، أصدر مجلس الأمن القرار رقم 977 في 19 فبراير/شباط 1993، الذي دعا إلى عودتهم الفورية إلى ديارهم. وقد عاد معظم المبعدين خلال العام، بينما اختار قلة منهم البقاء خارج البلاد.

وفي 12 أيلول/سبتمبر 2020 زار رئيس الوزراء الراحل هنية منطقة مرج الزهور جنوبي لبنان.
#صور زار إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عصر اليوم منطقة مرج الزهور في جنوب لبنان، وتأتي هذه الزيارة بعد نحو 27 عاما من تواجده في المنطقة ذاتها إبان إبعاد سلطات الاحتلال له ولما يزيد على 400 من قادة وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي. #فلسطين_قضيتي #فلسطين_تقاوم pic.twitter.com/v5foR7azUw — إذاعة الفجر (@qaweimPalestine) September 12, 2020
وقالت الحركة في بيان إن زيارة هنية مرج الزهور تأتي بعد 27 عاما من وجوده في المنطقة ذاتها، إبان إبعاد سلطات الاحتلال له برفقة قادة وكوادر من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

واعتبر هنية خلال الزيارة أن الإبعاد "مرحلة فارقة جسدت تحولا إستراتيجيا في مسيرة حركة حماس والشعب الفلسطيني"، ووضعت الأسس للعلاقة مع "محور المقاومة" وعدد من دول المنطقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطيني هنية مرج الزهور اللبنانية لبنان فلسطين اغتيال هنية مرج الزهور المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حماس والجهاد الإسلامی جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي: 325 شهيدًا و3000 جريح ضحايا القصف الإسرائيلي على نقاط توزيع المساعدات بغزة

أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الإنسان الفلسطيني بشدة الجرائم المتكررة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع شركات أمنية أمريكية.

وتشمل هذه الجرائم الاستهداف المتعمد للمدنيين الذين ينتظرون المساعدات في مراكز توزيع المساعدات الأمريكية الأربعة في وسط وجنوب قطاع غزة.

وقد أدت هذه الهجمات إلى استشهاد 51 مدنيًا صباح اليوم وفجر الأحد 15 يونيو. وبذلك، يرتفع إجمالي عدد القتلى جراء الهجمات على مراكز توزيع المساعدات الأمريكية إلى 325 شهيدًا وأكثر من 3000 جريح.

تأتي هذه الهجمات في ظل نظام توزيع مساعدات مميت ومهين، إلى جانب فرض سياسة تجويع جماعي وحصار شامل على أكثر من 2.3 مليون فلسطيني. وقد أعاق هذا بشدة دخول المساعدات الإنسانية، مما تسبب في نقص حاد في الغذاء وترك السكان في خضم مجاعة مدمرة. أصبحت العائلات الآن غير قادرة على الحصول على الغذاء، مما يعرض حياة آلاف الأطفال والمرضى وكبار السن للخطر.

وبحسب رصد المركز الدولي لدراسات السلام، فإن هذه الجرائم ليست معزولة أو عشوائية، بل هي جزء من سياسة متعمدة ومنهجية ومتواصلة تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 100 يوم. وتشمل هذه السياسة إغلاق جميع المعابر الحدودية، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، والتحكم في كمياتها. وقد سُمح لعدد محدود من شاحنات المساعدات بالدخول إلى مناطق متفرقة من غزة، مما أجبر المدنيين فعليًا على التوجه إلى مراكز التوزيع الأمريكية-الإسرائيلية.

علاوة على ذلك، حتى قوافل المساعدات المحدودة التي سُمح لها بالدخول لم تكن كافية، وكثيرًا ما أصبحت هي نفسها أهدافًا - إما من خلال الهجمات العسكرية الإسرائيلية المباشرة أو عمليات النهب التي تقوم بها الجماعات المسلحة العاملة تحت حماية الاحتلال. وقد أدت هذه الأعمال إلى تعميق الفوضى والمجاعة، كجزء من عملية إبادة جماعية موازية تشمل القتل الجماعي والتهجير القسري واستهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية.

وثّق المركز الدولي للسياسات العامة (ICSPR) حوادث متكررة لقتل المدنيين الجائعين. في كل مرة يتجمع فيها المدنيون في طوابير طويلة أمام مراكز الإغاثة الأمريكية الإسرائيلية، تُطلق طائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة - وخاصةً الطائرات الرباعية المروحيات - نيرانًا كثيفة ومباشرة على الحشود.وقد خلّفت هذه الهجمات مئات القتلى والجرحى. وأصبحت هذه الجرائم روتينًا مُريعًا، تُرتكب على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، الذي لم يتخذ بعد خطوات جادة أو فعّالة لوقف المجاعة أو ضمان التدفق الآمن والمستمر للمساعدات الإنسانية.

يهدف الاحتلال الإسرائيلي إلى نشر الفوضى، وتفكيك البنية الاجتماعية في غزة، والسيطرة على سكانها، واستخدام المساعدات والتجويع كأدوات في استراتيجيته لجعل غزة غير صالحة للسكن. يواجه القطاع الدمار والمجازر والعطش وتفشي الأمراض والفوضى والجوع، وعسكرة المساعدات، وقمع المنظمات الإنسانية الدولية، وهي أفعال تُمثل انتهاكًا صارخًا لجميع القوانين والأعراف الدولية.

وحملت الهيئة الدولية لدعم حقوق الإنسان الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية القانونية والجنائية الكاملة عن هذه الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. كما تُدين استمرار إغلاق جميع المعابر، ومنع دخول الغذاء والدواء والمياه، وعرقلة عمل المنظمات الإنسانية، وخاصةً وكالة الأونروا.

وتشكل هذه الأفعال جرائم حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وانتهاكات واضحة لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، وخاصة المادتين (55) و(59)، اللتين تلزمان القوة المحتلة بضمان توفير الغذاء والإغاثة للسكان المدنيين في الأراضي المحتلة، وتحظر استخدام الحصار والتجويع كأسلحة.

وعليه، تنص اللجنة الدولية للسياسات الاجتماعية على ما يلي:

- تدعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقيات جنيف والمحكمة الجنائية الدولية إلى التحرك العاجل لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكب ضد المدنيين في قطاع غزة وضمان فتح الممرات الإنسانية لتدفق المساعدات.

- تطالب الحملة بالضغط الدولي الفوري على الاحتلال الإسرائيلي لوقف آلية توزيع المساعدات الحالية المدعومة أميركياً، وضمان حرية المنظمات الإنسانية الدولية في العمل وتقديم المساعدات بكرامة من خلال وكالات الأمم المتحدة والهيئات الدولية المختصة.

- تدعو الهيئة الدولية لحقوق الإنسان إلى توفير الحماية الدولية العاجلة للمدنيين الفلسطينيين في غزة، وفرض العقوبات والمقاطعة على دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومحاكمة قادتها وشركائها أمام المحاكم الدولية.

اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 55 ألفا و432 فلسطينيا

«قلبه كان حزينا على أهل غزة».. لطيفة تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة شقيقها

«كأن الله ينتقم لأهل غزة».. مصطفى بكري: المدن الإسرائيلية تحترق والرعب يدفع الآلاف نحو الهروب

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
  • شاهد بالفيديو.. الراقصة الحسناء “هاجر” تشعل حفل “طمبور” وتلهب حماس الفنان و “الكورس” والجمهور بوصلة رقص مثيرة
  • شهيد بغارة إسرائيلية على بلدة حولا جنوب لبنان
  • تقرير حقوقي: 325 شهيدًا و3000 جريح ضحايا القصف الإسرائيلي على نقاط توزيع المساعدات بغزة
  • حماس تُعقّب على استمرار إغلاق المسجد الأقصى لليوم الرابع على التوالي
  • كمين معقد لكتائب القسام في خان يونس يسفر عن قتـ.ـلى وجرحى في صفوف الاحتلال
  • 79 شهيدًا في غارات الاحتلال على غزة.. وارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية المستمرة
  • 90 شهيدًا و605 إصابات بعدوان الاحتلال على غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية
  • 17 شهيدًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق بـ قطاع غزة
  • حماس : ندعو المجتمع الدولي لعزل كيان الاحتلال وقطع العلاقات معه