نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر عسكري سوري قوله، إن القوات الأمريكية تواصل تعزيز قواعدها في منطقة الجزيرة السورية شمال شرقي البلاد بمروحيات وعتاد عسكري "لتوفير حماية إضافية لإسرائيل".

وأشار المصدر، أن "القوات الأمريكية عززت قواعدها بـ15 مروحية من نوع أباتشي لتعزيز قدراتها الهجومية"، مبينا أن "طائرة أمريكية هبطت في قاعدة خراب الجير بريف الحسكة محملة بالمعدات العسكرية وبطاريات دفاع جوي ومواد لوجستية وعسكرية وحوالي 25 عسكريا".




وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون"، فجر السبت، إرسال تعزيزات عسكرية للشرق الأوسط، بما يشمل طائرات مقاتلة وبوارج ومدمرات حربية، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.

وقالت الوزارة، في بيان؛ إنها "تواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لتخفيف احتمالية التصعيد الإقليمي من قبل إيران أو شركائها ووكلائها".

وأضافت أنه "تحقيقا لهذه الغاية، أوعز وزير الدفاع لويد أوستن بإجراء تعديلات على وضع القوات الأمريكية بهدف تعزيز حمايتها، وزيادة الدعم الدفاعي لإسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتحدة للتعامل مع مختلف الاحتمالات".

ولفتت إلى أن هذه التعديلات شملت "إرسال سرب مقاتلات إضافي إلى منطقة الشرق الأوسط، لتعزيز القدرة على الدفاع الجوي".

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت أمس الجمعة أن وزير الدفاع لويد أوستن سيشرف على نشر قوات إضافية في الشرق الأوسط.

وقالت نائبة الناطق باسم البنتاغون سابرينا سينغ أن نشر القوات الإضافية في الشرق الأوسط سيشمل زيادة في عدد الأفراد.

والخميس، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن واشنطن نشرت 12 سفينة حربية في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، والقيادي في "حزب الله" اللبناني فؤاد شكر.



ونقلت الصحيفة عن مسؤول في البنتاغون، أن السفن شملت حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت" والسفن الحربية المرافقة لها ومجموعة "واسب" البرمائية الجاهزة، وهي قوة مهام برمائية مكونة من 3 سفن تضم أكثر من 4000 من مشاة البحرية والبحارة، منتشرة الآن في مناطق متفرقة بالشرق الأوسط. 

وبحسب تقرير الصحيفة، فقد أعادت الولايات المتحدة توجيه عدد من السفن الحربية المتمركزة في البحر الأحمر، التي تشن عمليات ضد الحوثيين في اليمن، إلى الخليج والبحر المتوسط، في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية القوات الأمريكية تعزيزات التصعيد إيران إسماعيل هنية إيران سوريا إسماعيل هنية تعزيزات التصعيد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الأمریکیة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

إيران والسعودية.. مساران متناقضان في الشرق الأوسط

تُعد كلٌ من جمهورية إيران الإسلامية والمملكة العربية السعودية قوتين إقليميتين بارزتين في منطقة الشرق الأوسط، ورغم انتمائهما الجغرافي والديني إلى نفس المحيط الإسلامي، إلا أن المسار السياسي لكل منهما يُظهر تناقضًا حادًا في التوجهات والرؤى والدور الإقليمي.

التوجه السياسي والديني

تحمل إيران صفة الإسلام في اسمها لكنها تنتهج سياسة طائفية توسعية تقوم على التدخل في شؤون الدول العربية، ودعم الميليشيات المسلحة ذات الطابع الطائفي ما يهدد أمن واستقرار المنطقة، في المقابل تتبنى المملكة العربية السعودية بقيادة ولي العهد قائد النهضة، توجهًا دينيًا قائمًا على الاعتدال مستمدة مكانتها من احتضانها للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة. ما يمنحها رمزية دينية كبرى ومسؤولية تجاه قضايا الأمة الإسلامية.

الدور الإقليمي والتدخلات الخارجية

اتّبعت إيران سياسة توسعية تمثلت في دعم جماعات مسلحة في اليمن مليشيات الحوثية ولبنان حزب الله وسوريا والعراق مليشيات وهو ما ساهم في زعزعة الاستقرار وتأجيج النزاعات وتدمير الاقتصاد في تلك الدول. أما السعودية فتسير في مسار دبلوماسي متزن يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي وبناء شراكات استراتيجية ودعم الحلول السلمية للنزاعات خاصة في العالمين العربي والإسلامي.

الاقتصاد والرؤية المستقبلية

تعيش إيران أزمة اقتصادية خانقة نتيجة العقوبات الدولية والاعتماد المفرط على النفط وضعف البنية الاقتصادية الداخلية. ما انعكس سلبًا على معيشة المواطن الإيراني وأدى إلى تدهور العملة وارتفاع مستويات الفقر.

في المقابل أطلقت السعودية رؤية 2030 الطموحة والتي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتطوير قطاعات مثل السياحة والتعليم والتقنية عبر مشاريع استراتيجية عملاقة كـ نيوم وجذب الاستثمارات العالمية مما أحدث نقلة نوعية في الاقتصاد السعودي.

الوضع الداخلي والإصلاحات

تشهد إيران اضطرابات داخلية واحتجاجات متكررة نتيجة القمع السياسي وتدهور الأوضاع المعيشية وانعدام الحريات ما أدى إلى فقدان الثقة بين الشعب والنظام. بينما تنعم السعودية باستقرار داخلي بفضل إصلاحات يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان شملت تمكين الشباب والمرأة وتحديث البنية الاجتماعية والاقتصادية وسط دعم شعبي واسع لهذه التوجهات.

النهج الثقافي والاجتماعي

تعتمد إيران خطابًا طائفيًا يزرع الانقسام ويشعل الفتن في محيطها فيما تسعى السعودية إلى نشر ثقافة الاعتدال وتشجيع التعايش بين الأديان والثقافات ضمن رؤية منفتحة على العالم تركز على السلام والتنمية.

يتضح من خلال هذه المقارنة أن إيران تتبنى سياسة تصادمية ترتكز على التدخلات الطائفية في حين تركز السعودية على التنمية والاستقرار والحوار مما يجعلها نموذجًا مختلفًا لمسار بناء الدولة في منطقة شديدة التعقيد والتحديات.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية الأمريكي: ترامب جعل التوصل إلى اتفاق مع إيران أولوية قصوى

إيران: شحن اليورانيوم عالي التخصيب للخارج إذا رُفعت العقوبات الأمريكية

الرئيس الإيراني يفتح النار على ترامب: «الشهادة أحلى من الموت على السرير»

مقالات مشابهة

  • خبير دولي: مصر حجر الأساس للأمان في الشرق الأوسط
  • ترامب يغير الشرق الأوسط وليس نتنياهو
  • درّة تاج البنتاغون على وشك السقوط .. كيف أربكت صواريخ صنعاء دفاعات واشنطن؟
  • الجزيرة: قرار بحجز أي مركبة بدون لوحات وإخضاع أي عربة مظللة للتفتيش
  • كريم عوض ضمن قائمة أبرز 30 قائدًا ماليًا في الشرق الأوسط
  • إيران والسعودية.. مساران متناقضان في الشرق الأوسط
  • رئيس دفاع النواب: مصر لخصت حل قضية الشرق الأوسط في قمة بغداد
  • أبو قصرة يعلن دمج كافة الوحدات العسكرية ضمن وزارة الدفاع السورية
  • وزارة الدفاع السورية تدمج كافة الوحدات العسكرية وتمنح "مهلة"
  • عاجل.. مسؤول أميركي للجزيرة: حاملة الطائرات ترومان في طريقها لمغادرة الشرق الأوسط ولا خطط لاستبدالها