جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية تنظم حفلا لتكريم الطلاب المتميزين
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
نظمت جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية بالقاهرة احتفالًا بمناسبة تقديم الإجازات والشهادات في مختلف الأنشطة والفنون. والخطوط العريضة للجمعية، الصداقة بين الشعوب، وتقديم الخدمات الثقافية والعلمية والدينية، والتنمية الاقتصادية لزيادة دخل الأسرة، والمساعدات الاجتماعية.
ومن أهم الأهداف التي يحرص عليها القائمون على الجمعية منذ عام 2014 وحتى الآن هي خدمة طلاب العلم من مختلف الجنسيات وتلبية جميع احتياجاتهم وتكريمهم بعد إنهاء الدراسة واجتياز الاختبارات والحصول على الإجازات.
وقد درس في مقر الجمعية حوالي 2500 طالب وطالبة من 57 جنسية مختلفة.
وذهبوا إلى بلادهم كي ينقلوا ما تعلموه على يد الأساتذة والمشايخ، كما أنهم قاموا بتأسيس أماكن ومدارس لتعليم العلم الذي تعلموه على غرار طريقة التعليم في الجمعية.
ويدرس حاليا بالجمعية أكثر من 600 طالب وطالبة من جنسيات مختلفة.
وتعد جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية بوابة لطلاب العلم حيث تفتح أذرعها دائما لطلاب العلم وقاصديه.
ولا يقتصر دور الجمعية على تعليم لغة بعينها أونشاط بعينه فحسب بل لها دور كبير في خدمة العلوم والفنون المختلفة كتعليم قراءات القرآن الكريم والخطوط العربية والمنطق وعلوم اللغة العربية والأذربيجانية والإنجليزية والمقامات الصوتية وفن السجاد اليدوي وغيرها.
وقد ألقى الدكتور سيمور نصيروف رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية والأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة ورئيس الجالية الأذربيجانية في مصر كلمةَ الترحيب بالضيوف وطلبة الجمعية وأشاد بمدى العلاقات المتينة بين أذربيجان والوطن العربي عامة وبين أذربيجان ومصر خاصة موضحًا أن هذه العلاقات استمرت منذ آلاف السنين وحتى الآن ومازالت في تقدم وتطور.
كما أوضح مدى حب الشعب الأذربيجاني للشعب المصري الذي وصل إلى درجة تسمية أبنائهم بمصر، حيث ذكر أن وزير التعليم العالي الأذربيجاني لمدة ثلاثة عشر عاما كان اسمه "مصر مردانوف"، كما تطرق متحدثًا عن المكانة المرموقة لمصر في الأدب الأذربيجاني، وذكر أن جد المبتهل الكبير السيد النقشبندي جاء من أذربيجان للدراسة في الأزهر الشريف وعاش في مصر، وعليه فإن العلاقات بين أذربيجان والعالم العربي علاقات قديمة قدم الدهر وليست حديثة، لذلك تسعي أذربيجان دائمًا إلي إحياء التراث وذلك من خلال تدريس اللغة الأذربيجانية في الجامعات المصرية، وأثناء الاحتفال تم عرض نماذج من الأنشطة المختلفة للطلاب.
وقد تقدم الدكتور سيمور نصيروف بالشكر لجمعية قوافل الخير والأمل لدعمها المستمر لأنشطة الجمعية
وبعد ذلك تم تكريم الطلبة المجازين وكان على النحو التالي:
عدد من حصل على الشهادة في دورة المقامات الصوتية 41 طالبا، وعدد من حصل على الشهادة في اللغة الأذربيجانية 18 طالبا، وعدد من حصل على شهادة في دورة صناعة السجاد اليدوي 5 طلاب، وعدد من أجيز في تحفة الأطفال 21 طالبا.
وقد بلغ العدد الإجمالي للمجازين 85 طالبا وطالبة من جنسيات مختلفة.
ويدرس بالجمعية حاليا أكثر من 600 طالب وطالبة من 57 جنسية وقرابة نصفهم المصريون، وهم يدرسون العلوم والفنون المختلفة والتي على رأسها القرآن الكريم بتجويده وقراءاته العشر المتواترة الصغرى والكبرى بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وكذلك علوم اللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة ومنطق.
وكذلك بعض اللغات الأخرى مثل الأذربيجانية والإنجليزية كتابة وقراءة وتحدثا.
ومن الفنون فن الخط العربي بأنواعه المختلفة على مر العصور، وفن الزخرفة الإسلامية بشقيها النباتي والهندسي وكذلك فن السجاد اليدوي وفن المقامات الصوتية وكل ذلك بدون مقابل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية الجالية الأذربيجانية الخدمـات الثقافيـة جمعیة الصداقة المصریة الأذربیجانیة وطالبة من
إقرأ أيضاً:
انطلاق امتحانات الدبلومات الفنية اليوم بالبحيرة
أكد يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة على انعقاد غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية المركزية واستمرار تواصلها اللحظى بغرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية، لمتابعة سير الامتحانات وتذليل ما يعترضها من معوقات أولا بأول.
وقد تم متابعة إجراءات نقل صناديق أسئلة الامتحانات وتسفيرها من مركز توزيع الأسئلة الرئيسى الى اللجان الإمتحانية بالإدارات التعليمية وإنتظام فتح جميع اللجان في مواعيدها المقررة.
وإنتظام دخول الطلاب المتقدمين لأداء إمتحانات الدبلومات الفنية بالبحيرة البالغ عددهم ٧٦٩٢٧ طالب وطالبة بكافة النوعيات الفنية يؤدون إمتحاناتهم أمام ١٧٨ لجنة موزعة على ١٧ ادارة تعليمية بواقع ( ١٢٢ لجنة للتعليم الصناعى تضم ٤٦١٣٤ طالب وطالبة و١٥ لجنة تعليم زراعى تضم ٦٧٤٩ طالب وطالبة و٤٠ لجنة تعليم تجارى تضم ٢٣٨٠٣ طالب وطالبة بالاضافة إلى لجنة للتعليم الفندقى تضم ٢٤١ طالب وطالبة)
كما أكد وكيل الوزارة على انه قد تم تجهيز الاستراحات ومراكز التوزيع، لتكون جميعها مستعدة لاستقبال أبنائنا الطلاب وجميع المشاركين المنتدبين لأعمال الإمتحانات حيث تم تجهيز ٤٤ استراحة تسع ١٠٦٦ سرير وتم امدادها بكافة وسائل الراحة والمعيشة بما يتناسب مع مكانة المعلم
يأتي ذلك تفعيلا لتوجيهات محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وتأكيدهما على ضرورة التيسير على الطلاب والملاحظين وتوفير كافة سبل الراحة لتمكين الطلاب من أدائهم للامتحانات بسهولة ويسر، مع الالتزام بتطبيق كافة اللوائح والقوانين المنظمة لسير الامتحانات.
وذلك بالتزامن مع انعقاد غرفة العمليات المركزية بالمديرية لمتابعة سير الإمتحانات بصفة مستمرة وبشكل لحظي، وربطها بغرف العمليات الفرعية بجميع الإدارات التعليمية للتواصل ومتابعة مسار الامتحانات وإزالة أي عقبات تعكر صفو أجوائها.
وتم تجهيز خطوط سير توزيع أسئلة الامتحانات بمركز توزيع اسئلة الامتحانات النظرية وتجهيز السيارات المخصصة لنقل الكراسات الإمتحانية وتأمينها.
كما تم التنسيق مع الشرطة وكل من الصحة - التموين - الإسعاف - التأمين الصحي - الكهرباء - المياه - الأمن - الحماية المدنية كل في مجاله للمعاونة في مجال الامتحانات.
وشدد على ضرورة الإلتزام بكافة الضوابط والقواعد المنظمة للعملية الإمتحانية، وعدم السماح للطلاب أو الملاحظين بإصطحاب التليفون المحمول والتصدي بكل حزم لكافة صور وأشكال الغش داخل اللجان وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
مع الإهتمام بالنظافة العامة داخل وخارج اللجان وتوفير الإضاءة والتهوية المناسبة والتواجد المستمر للطبيب أو الزائرة الصحية لمواجهة أي طوارئ وتنظيم عملية دخول وخروج الطلاب إلى اللجان وتقديم الإرشادات اللازمة لهم لمنع التزاحم والعمل على توفير كافة الأجواء الأمنه لضمان سير الامتحانات بسهولة ويسر، متمنيا لجميع أبنائه الطلاب دوام التوفيق والنجاح.