الدفاع المدني في غزة: 80% من الجرحى أطفال ونساء.. "المنظومة الصحية متهالكة"
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إن الاحتلال ارتكب مجزرة بكل معنى الكلمة في مدرستي النصر وحسن سلامة بمدينة غزة.
وأضاف، أن 80 بالمئة من الشهداء والجرحى هم من الأطفال والمشهد صعب ومأساوي في مدينة غزة، وفقا لما نقلته عنه شبكة الجزيرة.
وأوضح، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يحترم أي مواثيق أو أعراف في حربه على غزة، مبينا أنه لم يعد هناك مكان آمن بمدينة غزة والاحتلال لا يراعي أي حرمات.
وأردف، بأنه ما يزال الاحتلال يستهدف النساء والأطفال في قطاع غزة بشكل ممنهج، مشيرا إلى أن الاحتلال يريد أن يوصل رسالة للفلسطينيين بضرورة الخروج من غزة.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني، أن منظومة الدفاع المدني أصبحت متهالكة ونعمل بالحد الأدنى من الوسائل.
وأقدم الاحتلال اليوم السبت، على ارتكاب مجزرتين جديدتين واستهدف مدرستين في غزة تكتظان بالنازحين.
وذكرت وسائل إعلام، أن ستة فلسطينيين استشهدوا وأصيب العشرات في استهداف مدرسة حسن سلامة غرب مدينة غزة.
وسقط عدد من الشهداء والجرحى في استهداف مدرسة النصر التي تؤوي آلاف النازحين غرب مدينة غزة.
وارتكب الاحتلال خلال الفترة الماضية، عشرات المجازر ضد النازحين في المدارس أو الخيام، ما أدى إلى استشهاد وجرح المئات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يبدأ نقل جثث دُفنت عشوائيا في غزة
بدأت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم الأحد، استخراج عشرات الجثث المدفونة داخل ساحة مستشفى الأهلي المعمداني، بعد دفنها بشكل عاجل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، تمهيدا لنقلها إلى مقابر رسمية.
يأتي ذلك خلال عملية قال المسؤولون إنها تهدف لتنظيم مدافن الضحايا بعد أشهر من الدفن العشوائي تحت القصف والحصار ونقص الأماكن المخصصة.
وخلال العملية، ظهر أفراد الدفاع المدني وهم ينبشون قبورا مؤقتة أقيمت داخل المستشفى، قبل أن يتم رفع الجثث ووضعها في أكياس خاصة وختمها وتوثيق بياناتها.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، إن الفرق المختصة تعمل بالتنسيق مع جهات صحية أخرى لنقل الجثث التي دُفنت في أماكن وصفها بـ"العشوائية" خلال الحرب، مضيفا أن "المقبرة المؤقتة في مستشفى الأهلي تضم نحو 45 جثة سيتم نقلها إلى المقبرة الرسمية داخل مدينة غزة".
وأضاف محمود بصل أن الجثث التي لم يُعثر على بيانات تعريف لها ستُنقل إلى مقبرة مخصصة في دير البلح، في انتظار تحليل العينات التي ستُجمع لاحقا للتعرف على أصحابها.
ومن بين الجثث المنقولة رفات الفلسطيني براء أبو شمالة الذي قُتل قبل عام ودُفن على عجل داخل المستشفى. وكانت عائلته حاضرة خلال عملية النقل، حيث بكت والدته وهي تحمل صندوقا يحوي رفات ابنها.
وقالت أم رفيق أبو شمالة "إن براء استشهد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024. اليوم يُنقل جثمانه بعد عام كامل. كأن الجرح فُتح من جديد.. كأنه استشهد الآن". وأضافت "لم نجد مكانا لدفنه العام الماضي، واليوم أيضا لم نجد مكانا بسهولة. استشهدوا فوق الأرض ولا نجد مكانا لهم تحت الأرض.. هذا ظلم".
وخلال عملية الدفن الجديدة، بدا المشهد ثقيلا على العائلة التي أعادت تشييع ابنها للمرة الثانية في أقل من 12 شهرا، قبل أن يغادروا المقبرة بصمت وحزن واضح.
إعلانوتأتي العملية في ظل استمرار التوتر الميداني رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ورغم تراجع حدة المواجهات، تواصل إسرائيل قصف مناطق في غزة، وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن أكثر من 350 فلسطينيا قُتلوا منذ بدء اتفاق التهدئة المؤقتة.