في 7 أشهر.. "الالتزام البيئي" يرصد قرابة 6197 مخالفة بيئية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي تنفيذ أكثر من 22 ألف جولةً رقابية على جميع الأنشطة التنموية ذات الأثر البيئي، وذلك منذ مطلع عام 2023 وحتى نهاية شهر يوليو الماضي.
وأشار إلى أنَّ نسبة الالتزام البيئي في الجولات الرقابية ارتفعت إلى نحو 70%، فيما بلغ عدد المخالفات البيئية المرصودة -الإدارية والفنية- في مختلف المناطق قرابة 6197 مخالفة بيئية.
هذا بالإضافة إلى إلزام المنشأة بتصحيح وضع الوضع الناتج عن المخالفة، وإعادة التأهيل البيئي وفقًا للأنظمة والمعايير والاشتراطات البيئية المعتمدة.
وفي ذات الفترة أصدر المركز 3293 تصريحًا بيئيًّا، ويأتي إصدار التصاريح البيئية ضمن خطة متكاملة للمركز تهدف بصورةٍ فاعلة إلى تحقيق نمو اقتصادي صديق للبيئة يسهم في تحسين جودة الحياة.
ويؤكد المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، حرصه على الارتقاء بالالتزام البيئي عبر الحد من تلوث الأوساط البيئية ورفع كفاءة الأداء الرقابي والتنظيمي.
شاركنا في حماية البيئة بالحد من مصادر التلوث عبر الإبلاغ على 988 pic.twitter.com/somyvOnYPO— المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي (@ncecksa) August 3, 2023تشريع المتطلبات الخاصة للخدمات البيئية
وبين أن ذلك يكون عبر تشريع المتطلبات الخاصة للخدمات البيئية التي تسهم في رفع مشاركة القطاع الخاص في الحد من تلوث الأوساط البيئية الماء والهواء والتربة، ورفع مستوى جودة البيئة تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة.
ويأتي تنفيذ الجولات الرقابية وفقاً للخطط السنوية للمركز بهدف التحقق من الالتزام المنشآت باشتراطات التراخيص البيئية، والتحقق من صحة التقارير البيئية الدورية التي ترفعها المنشآت بشكل دوري للمركز، والعمل على فرض خطط تصحيحية للإجراءات التي تؤثر سلباً على البيئة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي صديق للبيئة السعودية المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي البيئة السعودية الالتزام البیئی
إقرأ أيضاً:
"أسطول الظل" الروسي تحت المجهر.. كارثة بيئية وشيكة في خليج عُمان
حذّرت منظمة "غرينبيس" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليوم الخميس، من "كارثة بيئية وشيكة" بعد تسرب نفطي واسع النطاق في خليج عُمان، إثر اصطدام ناقلتين محمّلتين بالنفط الخام قرب السواحل الإماراتية. اعلان
وأوضحت المنظمة البيئية الدولية، في بيان رسمي، أن الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء على بُعد 24 ميلاً بحرياً من السواحل الإماراتية، بين ناقلتي "أدالين" و"فرونت إيغل"، أدى إلى تسرب نفطي كبير رصدته صور الأقمار الصناعية، مشيرة إلى أن البقعة الملوثة امتدت على مساحة تُقدّر بنحو 1500 هكتار.
وأفاد الحرس الوطني الإماراتي بأنه تم إجلاء 24 شخصًا من على متن الناقلة "أدالين"، التي تم سحبها إلى ميناء خورفكان، دون وقوع إصابات. وأكدت وزارة الطاقة والبنية التحتية في الإمارات، يوم الأربعاء، أن الاصطدام تسبب بـ"أضرار سطحية محدودة" في هيكل السفينتين، وتسرب نفطي "بسيط"، إلى جانب اندلاع حريق في خزان وقود إحدى السفينتين، جرى احتواؤه سريعًا.
لكن "غرينبيس" عبّرت عن قلقها من التقليل من حجم المخاطر، مشيرة إلى أن ناقلة "أدالين"، البالغة من العمر 23 عامًا، تُعد جزءًا من ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي – وهو مصطلح يُطلق على مجموعة من السفن المتهالكة التي تُستخدم للالتفاف على العقوبات الدولية، وتعمل خارج إطار معايير السلامة الدولية.
Relatedاسترجاع للتاريخ.. نسخة من سفينة كريستوفر كولومبوس الرئيسية ترسو في لندنلحظة اصطدام السفينة البحرية المكسيكية بجسر بروكلينحريق قبالة سواحل ألاسكا.. اشتعال النيران على متن سفينة شحن تقلّ ثلاثة آلاف سيارةووفق المنظمة، كانت "أدالين" تحمل نحو 70 ألف طن من النفط الخام، على الرغم من أنها مُسجّلة رسميًا كناقلة فارغة.
وقالت فرح الحطاب، مسؤولة الحملات في غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن "هذا الحادث يُعد ناقوس خطر جديد بشأن مخاطر أسطول الظل، الذي يشكل تهديدًا جديًا للبيئة البحرية"، داعية السلطات المختصة إلى التحرك العاجل لاحتواء التلوث وتقييم تأثيراته على البيئة البحرية والحياة الفطرية في المنطقة.
وأضافت الحطاب: "نطالب شركات الشحن والحكومات والمؤسسات النفطية بالتحلي بالشفافية الكاملة بشأن حجم التسرب، والعواقب البيئية الناتجة عنه، والخطوات الفعلية المتخذة لمعالجة الكارثة".
ويكتسب الحادث حساسية إضافية بالنظر إلى وقوعه قرب مضيق هرمز، الممر البحري الاستراتيجي الذي تمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية، وعلى بعد نحو ألف كيلومتر فقط من العاصمة الإيرانية طهران، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة بين إيران وإسرائيل.
ورغم التحذيرات البيئية، حاولت السلطات الإماراتية وشركة "فرونتلاين" المالكة لسفينة "فرونت إيغل" التقليل من أبعاد الحادث، حيث أكدتا أنه "حادث ملاحي بحت"، نجم عن "سوء تقدير في المسار الملاحي" من إحدى الناقلتين، ولا صلة له بالتوترات الجيوسياسية الراهنة في المنطقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة